كاتس ينفي وجود خطة لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء إن إسرائيل لا تخطط لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف كاتس -في تصريحات صحفية- أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة إحدى أدوات الضغط المركزية على حركة حماس، قائلا إن من المؤسف أن هناك من يحاول تضليل الرأي العام.
وتابع أن سياسة إسرائيل في غزة هي بذل كل جهد ممكن لإعادة جميع "المختطفين" وفق مخطط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
كما قال الوزير الإسرائيلي إن المصريين وضعوا لأول مرة شرطا لصفقة شاملة وإنهاء الحرب يتمثل في نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح.
وكان عضو الكنيست رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قال في وقت سابق اليوم إنه بينما يجوع "الرهائن" في الأنفاق تستسلم الحكومة وتعتزم إيصال مساعدات لغزة.
ويأتي تصريح كاتس وسط مطالبات متزايدة في إسرائيل لوقف الحرب، وفي ظل تحذيرات دولية من تفاقم الجوع في غزة.
والشهر الماضي، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات إلى غزة، ولاحقا بدأت إسرائيل تنفيذ خطوات أخرى تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع.
من جهته، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم إلى قصف المواد الغذائية وتدمير المولدات لقطع الكهرباء عن قطاع غزة نهائيا.
إعلانوفي تغريدة على منصة "إكس" وتصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، قال بن غفير إن وقف المساعدات عن غزة لن يضر "المختطفين"، مشيرا بذلك للأسرى الإسرائيليين المتبقين في القطاع.
وأضاف أنه في حال لم يتم تدمير حركة حماس فستنفذ 7 أكتوبر مجددا، في إشارة إلى الهجوم الذي أطلقت عليه الحركة طوفان الأقصى.
كما قال الوزير الإسرائيلي إنه لو كان القرار بيده لعاد "المختطفون" من غزة منذ زمن بعيد.
وفي موضوع آخر، قال بن غفير إن إيران تشكل خطرا على الولايات المتحدة تماما كما على إسرائيل وتهددهما معا.
وعبّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي عن أمله في أن تكون جميع الجهات في الولايات المتحدة قد أدركت الخطر الذي تمثله إيران، بحسب تعبيره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية من طعام وماء وأدوية ومحروقات إلى قطاع غزة فورا، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
جاء ذلك خلال اجتماع عباس، مساء اليوم، الخميس، مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة بيروت، على هامش زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأطلع الرئيس الفلسطيني، خلال الاجتماع، السفراء العرب على الأوضاع الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصعيد الاستعمار، واعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وتطرق عباس، إلى الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع السفراء العرب على نتائج زيارته إلى لبنان على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، وكذلك معالجة قضايا السلاح في المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإعادة إعمار المخيمات.