euronews:
2025-10-15@15:17:09 GMT

مجموعة "بريكس" تتوسع.. ما هي أسباب استبعاد الجزائر؟

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

مجموعة 'بريكس' تتوسع.. ما هي أسباب استبعاد الجزائر؟

شكّل استبعاد الجزائر في قائمة الدول الجديدة المنضمة إلى مجموعة "بريكس" مفاجأة غير متوقعة، خصوصاً أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أكد أن بلاده تحظى بدعم أغلب دول التكتل وستُتوج بمقعد في 2023.

ومنذ ذلك الحين سوقت وسائل الإعلام المحلية إلى حظوظ الجزائر الوفيرة في الظفر بمقعد إلى جانب الدول المؤسسة للتكتل، إذا ما استمرت جهود تنويع الاقتصاد والانفتاح على الاستثمار.

  لذلك كانت خيبة الأمل كبيرة  بقرار "بريكس" دعوة 6 دول، هي السعودية وايران والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا، إلى الانضمام إلى عضوية المجموعة مطلع يناير/كانون الثاني 2024، واستبعاد الجزائر.

اعلان

لم تُخف النخب صدمتها من القرار، خاصة وأن سقف التوقعات كان مرتفعاً جداً، ولم يُترك حتى الباب للشك. وانتقد كثيرون خطاب الدعاية الذي سوّق لدخول بريكس، وقالوا إن طريقة تناول هذه القضية لأشهر طويلة ألحق ضررا كبيراً بمصداقية الخطاب الرسمي.

 لم تتضح الدوافع وراء القرار ولا المعايير التي اعتُمدت لضم الدول الست، خاصة أن بعضها أقل إنتاجية وأكثر مديونية، على غرار مصر والأرجنتين وإثيوبيا.

وفي أول تعليق سياسي قال سفيان جيلالي رئيس حزب "جيل جديد" إن اجتماع جوهانسبورغ خلف طعماً مراً، وأطاح بطموح الجزائريين في أن يكونوا جزءاً من الدول التي تبني عالماً متعدد الأقطاب. 

وبدل جلد الذات، دعا جيلالي إلى "مناقشة هادئة للأسباب التي دفعت شركاءنا إلى عدم قبول رغبتنا في الانضمام إليهم"وقال: "يجب استخدام هذه المغامرة الفاشلة للانفتاح على الواقع واستجواب أنفسنا والحد من الشعبوية والاختيار الكارثي للمسؤولين التنفيذيين".

وأردف: "ضعفنا الاقتصادي الدراماتيكي هو خطؤنا نحن، فالطبيعة منحت الجزائر كل الخيرات، لكننا عجزنا أن نثمنها"، وتابع "من بين النقائص التي تضرنا كثيراً، عدم فهم طريقة سير العالم الاقتصادي، اعتمادنا على الدعم الحكومي المعمم وعلى الاقتصاد الريعي والشعبوية، مع تفشي الفساد في الإدارة واستعمالها لأغراض شخصية فضلاً عن الخيارات الكارثية للمسؤولين التنفيذيين".

ويرى محللون أن حسابات "بريكس" ليست واضحة على مستوى المعايير والشروط الموضوعية، وأن هناك اعتبارات أُخرى (لا تحتكم فقط للمعايير الاقتصادية) في اختيارها شركاءها الجدد، ويكفي تحفظ واحد لرفض قبول دولة معينة.

وعزا البعض السبب الرئيسي وراء عدم قبول الجزائر، إلى تحفظ الهند والبرازيل اللتين تعيبان على الجزائر اعتمادها الكبير على النفط".

في المقابل دعا آخرون إلى تحمل المسؤولية وفتح نقاش وطني حقيقي من دون أفكار مسبقة ولا حسابات انتخابية، لأن مستقبل البلاد أصبح على المحك.

ويبدو أن زيارة  الرئيس عبد المجيد تبون منتصف يوليو/ تموز الماضي، إلى روسيا والصين أهم قطبين في "بريكس" لم تؤت ثمارها في قمة جوهانسبورغ. إذ كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الدول الجديدة  وقال إنها تشمل "وزن وهيبة الدولة ومواقفها على الساحة الدولية".

ست دول بينها السعودية والإمارات ومصر تلتحق بمجموعة بريكس التي تمثل ربع الاقتصاد العالمي قمة البريكس: سعي روسي صيني لتوسيع الكتلة بهدف مواجهة الغرب.. والسعودية من أبرز المرشحينوزيرة خارجية جنوب إفريقيا: أعضاء بريكس يوافقون على توسيع تكتّلهممن بينها مصر والسعودية.. دول عدة طرقت باب البريكس، لكن شروط الانضمام مبهمة

كما أضاف لافروف: "المعايير والإجراءات بالنسبة للمنضمين الجدد أخذت بعين الاعتبار، لكن الاعتبارات الأهم لقبول عضوية دولة من الدول المرشحة كانت هيبتها ووزنها (السياسي)، وبطبيعة الحال موقفها على الساحة الدولية، لأن الجميع متفقون على أن نوسع صفوفنا من خلال ضم ذوي أفكار مشتركة".

و أوضح لافروف أن بريكس معنية بتوسيع صفوفها من خلال من الدول التي تحمل أفكاراً مشتركة، تؤيد تعددية الأقطاب، وضرورة جعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية وعدالة. وقال: "وفي هذا السياق فإن الدول الست التي تم الإعلان عن أسمائها اليوم، تستوفي هذه المعايير بشكل كامل".

اعلان

ويقول الصحفي الجزائري المعارض وليد كبير، إن رفض الطلب الجزائري كان متوقعاً، نظراً لمجموعة من الأسباب، أولها أن الاقتصاد الجزائري ليس اقتصاداً تنافسياً، ولا يملك مقومات الانضمام إلى بريكس"، مضيفا أن "عدم جدية النظام الجزائري وتزويره الأرقام المتعلقة بالصادرات خارج المحروقات، إضافة إلى عدم تكتله على المستوى الإقليمي وعدوانيته مع جيرانه، كلها أسباب عجلت برفض هذا الطلب".

وعلت أصوات في الجزائر تدعو إلى تسريع وتيرة الإصلاحات والتخلص من رتابة الجهاز البيروقراطي، الذي لا يزال يشكل عائقاً أمام تحول اقتصادي فعلي، خاصة في مجال الانفتاح على الاستثمار الأجنبي، وتسهيل المشاريع الاقتصادية للمستثمرين في الداخل، ورفع مؤشراتها في القطاع الصناعي والزراعي لتطوير مستوى النمو الذي لا يزال ضعيفاً.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لقطة واحدة ووجه واحد ولحظة أمريكية ورقم السجين P01135809.. صورة جنائية لترامب تدخل التاريخ شاهد: الحرائق تخلف قتلى وسيارات وبيوت وأراض محترقة في اليونان قادة الانقلاب يفوضون مالي وبوركينا فاسو بالدفاع عن النيجر في حال وقوع هجوم من إيكواس روسيا الجزائر قمة دول البريكس نمو اقتصادي سيرغي لافروف استثمار Hot Topic

المزيد عن موضوع

قمة دول البريكس اعلاناعلانHot Topic

المزيد عن موضوع

قمة دول البريكس اعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسبانيا الصين كوارث طبيعية السعودية إسرائيل بريطانيا كرة القدم فاغنر - مرتزقة روسية عبد الفتاح البرهان محاكمة Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسبانيا الصين كوارث طبيعية السعودية إسرائيل بريطانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: روسيا الجزائر قمة دول البريكس نمو اقتصادي سيرغي لافروف استثمار إسبانيا الصين كوارث طبيعية السعودية إسرائيل بريطانيا كرة القدم فاغنر مرتزقة روسية عبد الفتاح البرهان محاكمة إسبانيا الصين كوارث طبيعية السعودية إسرائيل بريطانيا

إقرأ أيضاً:

وزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان إطلاق المعايير المصرية للاعتماد والجودة في التعليم الفني

شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، ومحمد جبران وزير العمل، فعاليات إعلان المعايير المصرية للاعتماد وضمان الجودة لمؤسسات وبرامج التعليم الفني والتقني والتدريب المهني، التي أطلقتها الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد في التعليم الفني والتقني والتدريب المهني (إتقان)، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وحضر الحفل المهندسة منى البطراوي نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، ومحمد عمارة رئيس مجلس إدارة هيئة "إتقان"، إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات المعنية والشركاء الأجانب.

وأكد محافظ القاهرة أن هذا الحدث يجسد رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء الإنسان المصري وتأهيله علميًا ومهاريًا، باعتبار التعليم الفني والتقني أحد ركائز التنمية الشاملة والمستدامة في الجمهورية الجديدة.

وأشار المحافظ إلى أن إطلاق المعايير الوطنية للجودة يمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم الفني، ويعكس توجه الدولة الجاد نحو الارتقاء بمستوى المؤسسات التعليمية والتدريبية وربطها باحتياجات سوق العمل، لإعداد جيل من الكفاءات القادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وأوضح صابر أن محافظة القاهرة تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير منظومة التعليم الفني والتقني من خلال دعم المدارس الفنية النموذجية، وتبني مبادرات التدريب العملي بالتعاون مع القطاع الخاص والمناطق الصناعية، وتشجيع ريادة الأعمال للشباب خريجي التعليم الفني. مشيرًا إلى أن تطبيق المعايير الجديدة سيكون له أثر مباشر في تحسين جودة المخرجات التعليمية ورفع كفاءة المعلمين والمتدربين وتعزيز ثقة المجتمع في التعليم الفني كمسار واعد لمستقبل أفضل.

وأضاف المحافظ أن وجود معايير واضحة لضمان الجودة يمثل أساسًا جوهريًا لدعم صناعة التعليم وتنمية قدراته بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، موضحًا أن تطوير التعليم الفني يعتمد على ثلاث ركائز أساسية هي: مواءمة المناهج والتخصصات مع احتياجات سوق العمل، و تطوير منظومة التدريب العملي والمزدوج لاكتساب المهارات الميدانية، ورفع كفاءة المعلمين وتطوير البنية المؤسسية وضمان الجودة.

وشدد صابر على أهمية التكامل بين الوزارات المعنية مثل الشباب والرياضة، والعمل، والتربية والتعليم، إلى جانب المحافظات كافة، لدعم وتطوير منظومة التعليم الفني، مؤكدًا أن محافظة القاهرة تدعم المعارض والمبادرات التي تنظمها المدارس الفنية والمهنية لتشجيع الابتكار وتحسين جودة المنتجات التدريبية والتعليمية.

وثمّن محافظ القاهرة دور هيئة "إتقان" على جهودها المتميزة في إعداد المعايير المصرية للاعتماد وضمان الجودة، مشيدًا بتعاون الوزارات والهيئات التعليمية والقطاع الخاص لإنجاح هذا المشروع الوطني.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن محافظة القاهرة تدعم بقوة جميع المبادرات التي تستهدف تطوير التعليم الفني والمهني، إيمانًا بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس في بناء الوطن، وأن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأجدى لمستقبل مصر المشرق.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط: ندعو البنك الدولي إلى مزيد من الشراكات لتمكين القطاع الخاص
  • دبلوماسي روسي: ندعم مساعي زيمبابوي للانضمام إلى مجموعة «بريكس»
  • مؤسسة حمد الطبية تتوسع في تقديم خدمات الرعاية الحادة المخصصة لكبار القدر
  •  إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • دراسة إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • وزير العمل يشارك في فعاليات إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات التعليم الفني
  • ننشر المعايير الوطنية لإعتماد مؤسسات وبرامج التعليم الفني والتكنولوجي
  • وزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان إطلاق المعايير المصرية للاعتماد والجودة في التعليم الفني
  • أبوظبي تُتوج أبطال «جراند بريكس» للتزلج الاستعراضي