وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري
تاريخ النشر: 16th, April 2025 GMT
الإتحاد
قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على التعامل مع تداعيات تصاعد التوتر التجاري.
وأوضحت في تقرير صدر الأربعاء، "يبدو أن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد يمكنها من مواجهة هذه التهديدات".
وأضافت أن تقلبات السوق وإعراض المستثمرين عن المخاطرة هما أقرب التهديدات الوشيكة، لكن البنوك تبدو قادرة على التعامل مع الضغوط.
كما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من انخفاض كبير في أسعار النفط حيث قد يؤثرعلى الإنفاق الحكومي والمعنويات الاقتصادية، ويؤدي إلى زيادة القروض المتعثرة، مشددة على أن هذا السيناريو من المرجح أن يؤثر على ربحية البنوك بدلاً من ملاءتها المالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل الجاري رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة على البضائع من جميع الدول، ورسوماً جمركية أعلى على الدول التي تقول الإدارة إنها تفرض جمارك مرتفعة على الواردات الأميركية، لكن ترامب أوقف العمل بمعظم هذه الرسوم لاحقاً لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.
وكانت وكالة فيتش قد توقعت أمس الثلاثاء، أن تكون للرسوم الجمركية الأميركية آثار مباشرة محدودة على عمل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أسعار النفط تظل العامل الأبرز المؤثر في أداء القطاع المصرفي في المنطقة.
وأوضحت الوكالتان أن غالبية صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي معفاة من الرسوم الجمركية، ما يحد من التأثير المباشر لهذه الرسوم على اقتصادات المنطقة والبنوك العاملة فيها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: أمريكا تستخدم “الفيتو” دعماً للعدوان على غزة رغم تمويلها الخليجي
يمانيون|
علّق عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، على استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار يدعو إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأكد أبو طالب، في تغريدة له، أن واشنطن التي تلقت تريليونات الدولارات من قطر والسعودية والإمارات، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأنظمة، تثبت مجددًا أنها الشريك الأول في العدوان على غزة، وليست وسيطًا محايدًا كما يروّج البعض.
وأشار إلى أن الجماهير في قطر وتركيا والسعودية والإمارات التي ما زالت تحتفل بعلاقاتها مع واشنطن وتراهن على تدخلها لوقف العدوان، تلقت بالأمس صفعة جديدة، بعدما رفضت أمريكا قرارًا في مجلس الأمن يدعو صراحةً إلى وقف الحرب الإجرامية على غزة.
وختم أبو طالب بأن الموقف الأمريكي ليس جديدًا، بل يؤكد مجددًا أن الإدارة الأمريكية هي الداعم السياسي والعسكري والمالي الأول للكيان الصهيوني، وأن الرهان عليها لا يعني سوى التواطؤ مع القاتل.