المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
. عرض تفصيلي مع عمرو خليل
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو خليل إبادة جماعية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المنظمات الأممية المزيد عمرو خلیل ألف طفل
إقرأ أيضاً:
مختص: انهيار سوق العمل عن بُعد بغزة بسبب حرب الإبادة
غزة - صفا قال المختص في الشأن الاقتصادي محمد أبو قمر إن قطاع العمل عن بُعد في غزة يظهر كأحد أكبر الخاسرين، بسبب حرب الإبادة. وأوضح أبو قمر في تصريح صحفي يوم الأربعاء، أن الانهيار ليس فقط بسبب الأضرار المباشرة، بل نتيجة الانهيار البنيوي في الكهرباء والإنترنت الذي أخرج نحو 25 ألف شاب وشابة من دائرة الإنتاج بشكل مفاجئ. وبين أن هذا التوقف ساهم برفع معدلات البطالة إلى ما يتجاوز 80% بعدما كانت تقارب 45% قبل الحرب، ما يعكس حجم الفجوة بين ما كان يمثله العمل عن بُعد كرافعة اقتصادية، وبين الواقع الحالي الذي يعاني من شلل شبه كامل في البنية التحتية. وأكد أن التحدي اليوم أكثر قسوة لأن العمل عن بُعد كان أحد القطاعات القليلة التي أثبتت جدارتها خلال سنوات الحصار، واستطاعت فعليًا كسر جزء من القيود الاقتصادية المفروضة على غزة. وأشار إلى أن الشباب بغزة تمكنوا بما يمتلكونه من خبرات تقنية وقدرة على المنافسة، من غزو سوق العمل الرقمي العالمي وتحقيق دخل تجاوز متوسط الرواتب المحلية بأربعة أضعاف، حيث وصل متوسط أرباحهم إلى 1100 دولار. وشدد على أن إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي تتطلب مزيجًا من الدعم البنيوي والاستثمار الدولي، سواء عبر تطوير البنية التحتية للكهرباء والإنترنت، أو توفير حوافز تشجع الشركات على التعاقد مجددً مع الكفاءات الغزية. وأضاف أبو قمر أن الشباب أثبتوا سابقًا قدرتهم على تجاوز القيود وصناعة فرصهم في سوق عالمي مفتوح، وسيكون بإمكانهم استعادة هذا الدور إذا توفرت لهم البيئة الأساسية للاستمرارية والإنتاج.