شاعرنا المجيد الراحل محمد المكي إبراهيم في قصيدته (٢١ طلقة لهانوي) يرسم صورة شاعرية رائعة مستوحاة من الحرب الفيتنامية في ستينيات القرن الماضي وهي ليست حربا تقليدية بين قوتين نظاميين بل هي مثل حربنا الحالية عدوانا باطشا على مواطنين عزل أبرياء حرقتهم أمريكا بقنابل النابالم فيقول ود المكي (ليسقط الحديد…
والطائرات السافلة) لعل وجه البلاغة هنا في وصف الطائرات بالسفالة.
اها تعالوا نشوف الحال عندنا في حربنا الحالية التي دخلت عامها الثالث وهي للأسف مرشحة لأن تدخل عامها الرابع و… و… فحبلها على الجرار (فال الله ولا فالي) كما أن حربنا الحالية مثل الحرب الفيتنامية فهي عدوان تافه وحقير وباطش على مواطنين عزل أبرياء لم يعتدوا على احد ولو بكلمة
لكن يبقى السؤال هل نحن في السودان قابلنا الحرب العدوانية هذة بما يشبه ما فعله الفيتناميون؟؟ لا أظن ذلك وهنا لابد من استثناء القوات النظامية والمستنفرون و المشتركة فهؤلاء ما قصروا إذ قابلوا البندقية المعتدية ببندقية حقانية فكان النصر حليفهم حتى الآن وسيظل أن شاء الله في هذة الحرب التي سوف يطول انتظار فورتها (لا نقول الفورة مليون الله ربنا بكضب الشينة)
المشكلة في الشق المدني بكل أطرافه فهو مازال سادرا في غيه.. السياسيون مازالوا يما رسون لعبة الكراسي كان هذة الحرب كانت في بلاد الواق الواق الاقتصاديون يتابعون حرب تزامب الضريبية.. حملة مشاغل الوعي مازالوا يبحثون عن تعريف لهذة الحرب… المواطن العادي يكاد راسه يطير منه… لا توجد أي خطة للتفاعل اليومي مع مجريات هذة الحرب لذلك تراهم يقفزون للحديث عن إعادة الإعمار وبناء سودان جديد..
نعم كل هذا مطلوب ولكن ليس بالقفز على الواقع فنحن الان في مرحلة إدارة الحرب وكيفية التعامل مع الكوارث الناجمة عنها
كل ما تقدم بمثابة رمية… فالموضوع أن الجماعة في مشروع الجزيرة مشغولون بالبحث عن ارجل الكراسي التي كسرها الدعامة وليس بسد كسور القنوات الرئيسة والفرعية التي تتدفق منها المياة حتى اليوم فتخرب ( تبوظ) الأرض وتضيع المياة.. تعظيم سلام للمزراع بمشروع الجزيرة يوسف آدم. .محلية القرشي.. الذي أنتج في هذة الايام الكئيبة ٢٣٥ (مائتي وخمسة وثلاثين) جوال بصل من فدان واحد..فيا يوسف ببصلك هذا لقد اوقدت شمعة في آخر النفق لكن من يبصر؟
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن ضربات قواتها أصابت ورشات لإنتاج الطائرات بدون طيار ومواقع للتحكم بالمسيرات بعيدة المدى تابعة للجيش الأوكراني.
ونقل موقع قناة “روسيا اليوم” عن الوزارة قولها في تقريرها اليومي:” أنه تم أيضا استهداف نقاط انتشار مؤقت لتشكيلات الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب في 146 منطقة”.
وحسب بيانات الدفاع الروسية، فقد وصل إجمالي الخسائر اليومية للجيش الأوكراني في مختلف المحاور إلى نحو 1210 عسكريين، حيث فقدت أوكرانيا: “أكثر من 170 جنديا في منطقة مسؤولية مجموعة قوات “الشمال” في سومي وخاركوف”،وأكثر من 225 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “الغرب” في خاركوف ودونيتسك، ونحو 130 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “الجنوب” في دونيتسك، وأكثر من 425 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “الوسط” في دونيتسك، وأكثر من 200 جندي في منطقة مسؤولية قوات “الشرق” في دونيتسك ودنيبروبيتروفسك وزابوروجيه، وأكثر من 60 جنديا في منطقة مسؤولية قوات “دنيبر” في زابوروجيه وخيرسون”.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية قنبلتين جويتين موجهتين و3 قذائف من راجمة الصواريخ Vampire تشيكية الصنع و291 طائرة مسيرة معادية.