المجر تجدد دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
جددت المجر، اليوم الأربعاء، دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب عام 2007، معتبرة أنه يشكل « الأساس لحل » قضية الصحراء.
جاء ذلك بتصريح لوزير الخارجية بيتر سيارتو، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بالعاصمة بودابست التي يزورها، وفق بيان لوزارة الخارجية.
وأضاف وزير الخارجية المجري أن بلاده اطلعت على المواقف التي أكدتها مجددا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في هذا الصدد.
وأشار إلى أنه « أعطى تعليماته لسفير بلاده بالمغرب للقيام بزيارة إلى إقليم الصحراء، على غرار سفراء البلدان الكبرى الأخرى بالمملكة ».
وقرر الوزير المجري، وفق البيان، بأن « تقدم الخدمات القنصلية لسفارة هنغاريا (المجر) في المغرب إلى كافة المواطنين المغاربة في جميع أنحاء المملكة ».
وفي 9 أبريل الجاري، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن بلاده تدعم مقترح الحكم الذاتي كـ »أساس وحيد لحل عادل ودائم » لقضية الصحراء.
جاء ذلك خلال مباحثات جمعت روبيو مع بوريطة في واشنطن، بحسب وكالة المغرب نقلا عن متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس.
وأضاف أن « الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحث الأطراف على الانخراط في محادثات من دون تأخير على أساس المقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الإطار الوحيد للتفاوض على حل مقبول من الأطراف ».
وفي 10 دجنبر 2020 أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، واعتزام فتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية جوية بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي
أعلنت وزارة الدفاع اليابانية اليوم الخميس عن إجراء مناورات عسكرية جوية مشتركة بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي فوق مياه بحر اليابان.
التدريبات، التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، تُعد بمثابة استعراض واضح للقوة وتأكيد على متانة التحالف الدفاعي بين طوكيو وواشنطن، في مواجهة تصاعد التوترات الإقليمية.
يأتي توقيت هذه المناورات ليرسم صورة واضحة للتنافس المتزايد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. حيث نفذت القوات الجوية اليابانية والأمريكية هذه التدريبات بعد يومين فقط من قيام طائرات روسية وصينية بتسيير دوريات جوية استراتيجية مشتركة حول اليابان، شملت تحليق قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية من طراز "تو-95 إم إس" الروسية و"هونغ-6 كي" الصينية.
وفي بيان صادر عن هيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، أُكد أن الغرض من المناورة هو "تأكيد الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة"، إلى جانب تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات المشتركة.
وشاركت في هذه التدريبات قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز B-52، مما يضفي ثقلاً استراتيجياً كبيراً على التدريب ويؤكد على قدرة الردع المشتركة.
صواريخ كوريا الشمالية وتأمين الممراتالمناورات المشتركة فوق بحر اليابان تحمل أيضاً رسالة ردع مباشرة تجاه كوريا الشمالية التي كثفت في الآونة الأخيرة من تجاربها الصاروخية الباليستية، والتي تسقط غالباً في تلك المياه.
وتشير وكالة "كيودو" اليابانية إلى أن جزءاً من الهدف المعلن لهذه التدريبات هو "تأكيد القدرة على الرد الفوري على التهديدات" الكورية الشمالية.
في سياق متصل، حذرت روسيا في مناسبات سابقة طوكيو من توسيع مثل هذه المناورات المشتركة قرب أراضيها، معتبرة أنها تزيد من التوتر في المنطقة وتجبرها على اتخاذ "إجراءات انتقامية".
ومع ذلك، تواصل واشنطن وطوكيو تنفيذ هذه التدريبات بشكل روتيني، مؤكدتين التزامهما بـ"تعزيز التعاون الأمني نحو تحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة".
وتعكس هذه الخطوة الجوية المشتركة استراتيجية البلدين لرفع مستوى التنسيق العملياتي وقابلية التشغيل البيني بين قواتهما، كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن الإقليمي في ظل بيئة جيوسياسية متوترة.