فلسطين.. جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمباني سكنية شرق حي الشجاعية
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ننفذ عمليات نسف لمباني سكنية شرق حي الشجاعية.
كما شنت مدفعية الاحتلال قصفا استهدف المناطق الشرقية لحيي الزيتون والشجاعية شرق مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 5 مواطنين فلسطينيين من عائلة عسلية و13 مصابًا جراء قصف من طائرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقال إعلام فلسطيني، أنه تم وصول إصابات أطفال إلى المستشفى الإندونيسي جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مخيم جباليا شمال غزة.
مداهمة عمارة سكنية في نابلس واقتحام طمّوناقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة طمّون جنوب مدينة طوباس، وحي المخفية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وداهم الاحتلال عمارة سكنية في حي المخفية، وفرض طوقًا أمنيًا مشددًا في محيطها.
وأمس الأربعاء، أُصيب عدد من المواطنين بجروح متفاوتة، جراء قصف شنّته طائرات الاحتلال المسيّرة استهدف المدنيين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، كما شنت الطائرات الحربية للاحتلال غارتين عنيفتين على محيط حي قديح شرق بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة.
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاحواستشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون، بعضهم إصاباتهم وُصفت بالحرجة، إثر قصف عنيف استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على القطاع.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتكاب مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تسجيل أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في ظروف غامضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شرق حي الشجاعية
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد في محافظة الشرقية… أطلال مدينة “إيمت” وبقايا مبانٍي سكنية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكدًا على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف أسرار هذه المدينة القديمة.