ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 23 شخصا بينهم 16 طفلا اُستشهدوا في غارات لجيش الإحتلال على خيام تؤوي نازحين في قطاع غزة منذ ليلة أمس .

وفي وقت سابق ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد كتيبة الشجاعية التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس محمد العجلة بعد أن تمت تصفية سلفه الأسبوع الماضي.

وفي سياق متصل ، أعلن المتحدث باسم جيش الاختلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، استشهاد حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح.

وتحت عنوان انتهاء الحساب؛ قال أدرعي عبر منصة “إكس” ان  جيش الاحتلال والشاباك قضيا على قائد خلية نخبة شارك في معركة طوفان الاقصي وبعد ذلك في شارك مراسم إطلاق سراح اسري الاحتلال .


وأضاف أن عناصر جيش الاحتلال  والشاباك هاجموا قبل نحو أسبوعيْن في منطقة وسط قطاع غزة حيث قتلا  حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح الحمساوية والذي اقتحم الحدود وشارك في معركة السابع من أكتوبر "طوفان الاقصي”.

واختتم : وفي إطار وظيفته في الخلية لعب عسفة دوراً في مراسم اطلاق سراح المخطوفين المحررين”. 
 

جيش الاحتلال في بيان رسمي: نسيطر على 30% من مجمل قطاع غزةجيش الاحتلال: نقوم بتوسيع محور موراج الفاصل بين خان يونس ورفح الفلسطينيةجيش الاحتلال يطالب أطباء الاحتياط بسحب توقيعهم على عريضة وقف الحربتمرد داخل جيش الاحتلال| جنود يحتجون ويطالبون بوقف الحرب.. وخبير: الأسرى ورقة غزة الأقوىتوتر داخل جيش الاحتلال.. قادة وجنود احتياط يطالبون بوقف الحرب وعودة الأسرىجيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف حزب الله في جنوب لبنان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الإحتلال غارات جيش الإحتلال قطاع غزة خيام النازحين مقتل قائد كتيبة الشجاعية حماس جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني بغزة في أسبوع

الثورة نت/..

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت وأصابت أكثر من 600 فلسطيني من المجوّعين قرب ثلاث نقاط توزيع أقامها في مناطق سيطرته المطلقة في قطاع غزة خلال أسبوع واحد فقط، في أوضح دليل على ما تشكّله تلك النقاط من مصائد لاستهداف المدنيين وإعدامهم ميدانيًا.

وأعرب المرصد الأورومتوسطي في بيان اليوم الثلاثاء، عن قلقه من الصمت الدولي المُشين إزاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها منذ نحو 20 شهرًا في قطاع غزة.
وأضاف: “لم تكتف “إسرائيل” بتجويع المدنيين خلال الأشهر الماضية، بل أقامت مراكز إنسانية مزعومة لتقتلهم على مشارفها وهم يحاولون الحصول على كميات زهيدة من الطعام بطريقة مذلة، دون أن أي مساءلة أو محاسبة، أو حتى تشكيل تحقيق مستقل في تلك الجرائم الخطيرة”.
وذكر المرصد أنّ فريقه الميداني وثّق إطلاق جيش الاحتلال النار تجاه آلاف المدنيين الذين تجمعوا فجر اليوم في حي “تل السلطان” برفح جنوبي القطاع، قرب نقطة مساعدات مزعومة أقامها هناك، ما أدّى إلى استشهاد 27 مدنيًا على الأقل، وإصابة 161 آخرين.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، إلى أنّ جيش الاحتلال والمنظمة الأمريكية التي أسسها، والتي تدير نقاط توزيع المساعدات، توجّه الفلسطينيين لاستلام مساعدات من المنطقة، وتطلب منهم الانتظار للمرور من بوابات الفحص والإذلال، للحصول على المساعدات، قبل أن تستهدفهم بإطلاق نار مباشر من القناصة وطائرات “كواد كابتر” المسيّرة، والطائرات المروحية وقذائف الدبابات في بعض الأحيان.
وأكّد أنّ ما يجري يدلل على أن القوات الإسرائيلية تعمدت وضع نقاط التوزيع في مناطق خطيرة تحت سيطرتها، دون توفر ممرات وصول آمنة لها، لتكون فخًا مميتا لآلاف المجوعين الذين يدفعهم الجوع والعوز بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إغلاق المعابر، للمخاطرة بحياتهم للحصول على القليل من الطعام، ولكن أغلبهم بات يعود إما شهيدًا أو جريحًا.
ونوه إلى أنّ جيش الاحتلال عادة ما ينفي ارتكاب قواته تلك الجرائم الخطيرة، أو يبرر إطلاق قواته النار باقتراب ما يدّعي أنّهم أشخاص “مشتبه بهم” من مناطق تمركز قواته، دون تقديم أدلّة أو براهين على رواياته التي تكون متناقضة في كثير من الأحيان، على نحو يمثل استخفافًا بأرواح المدنيين المُجوّعين، كنتيجة مباشرة لسياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها “إسرائيل” منذ نشأتها.
وشدّد على أن المجتمع الدولي مطالب بتحرك فوري صارم لإلزام “إسرائيل” بوقف العمل بآليتها غير الإنسانية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، عقب المذابح المتكررة يومياً، والتي أسفرت في غضون ثمانية أيام فقط عن استشهاد 102 فلسطيني وإصابة نحو 500 آخرين بينهم حالت حرجة عديدة.
وذكر أنّ الفوضى الخطيرة التي تشهدها مراكز توزيع المساعدات تؤكد التقديرات السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب، إذ لا يُمكن استبدال مئات النقاط السابقة بأربع نقاط تشبه مراكز الاحتجاز العسكرية، وتفتقر حتى للبنية التحتية الملائمة لاستقبال السكان وتوزيع المساعدات بطريقة سلسة وآمنة.
ونبّه إلى أنه لا ينبغي التعامل مع هذه الأحداث بصفتها مشاكل إجرائية يتم تجاوزها بإجراء تعديلات على آليات العمل، بل يجب النظر إليها في سياق العواقب الخطيرة لسيطرة جيش الاحتلال على ملف المساعدات الإنسانية، إذ من غير الممكن للجهة التي تنفذ جريمة الإبادة الجماعية منذ نحو 20 شهرًا أن تتولى مسؤولية تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان الواقعين تحت الإبادة.
ودعا المرصد الأورومتوسطي، إلى إنهاء العمل فورًا بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة كونها أصبحت مكانًا للإعدام الميداني للمدنيين الفلسطينيين، علاوة على افتقارها لأدنى المعايير الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي.
وشدد على ضرورة العودة إلى الآلية الأممية السابقة لضمان تدفق سلس وآمن للمساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
وحث المرصد الأورومتوسطي، جميع الدول والكيانات ذات العلاقة على ممارسة كافة الضغوط الممكنة على “إسرائيل” لإثنائها عن خططها في تجاوز وإلغاء عمل المؤسسات الأممية ذات الخبرة في قطاع غزة.
كما طالب بضرورة التأكيد على الدور الحيوي والحيادي لتلك المؤسسات في تنفيذ عمليات التدخل الإنساني، وإدارة عملية الاستجابة الإنسانية لإغاثة أكثر من 2.2 مليون فلسطيني يصارعون الموت والجوع في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • منها ساحة مستشفى المعمداني.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • 23 شهيدا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم / شاهد
  • بينهم أطفال.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد 25 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
  • استشهاد 71 فلسطينياً وإصابة العشرات بغارات صهيونية على غزة
  • ضحايا الجوع.. استشهاد 27 فلسطيني وإصابة 161 أمام منافذ توزيع الطعام
  • الأورومتوسطي: الاحتلال قتل وأصاب أكثر من 600 فلسطيني بغزة في أسبوع
  • استشهاد وإصابة 117 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مركزًا لتوزيع المساعدات بمدينة رفح
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة