أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، قيام المجلس بالتصدي لكافة ظواهر العنف والخطر ضد الأطفال من خلال المنظومةُ الوطنية لحمايةِ الطفلِ من خلالِ خطِّ نجدةِ الطفلِ (16000) والتي تعد نظام متكامل يجمع بين الوقاية والحماية والتدخل لمواجهة أية مخاطر تواجه الطفل وتوفير البيئة الآمنة له، حيث يستقبل خط النجدة كافة البلاغات والشكاوى الخاصةِ بتعرضِ الأطفالِ لحالات لخطرِ على مدارِ الأربعِ والعشرينَ ساعةً يومياً طوال أيام الأسبوع ، ويتم التعاملِ معها من خلالِ الوحدات التابعة لهذا الخط، ويتم تقديم خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية والمساعدة القانونية (مجاناً) ، إضافة إلى وحدات حمايةِ الطفولة العامة والفرعية البالغ عددها (332) والمتواجدةِ بكافةِ المحافظاتِ وبالتنسيقِ مع كافةِ الجهاتِ والوَزاراتِ المعنيةِ والجمعيات الأهلية الشريكة.


جاء ذلك في كلمة للسنباطى خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية بالملتقى الأول لدعم صحة المرأة المصرية من خلال عيادات المرأة الآمنة بمنشآت قطاع الرعاية الصحية الأولية وبالتنسيق مع جهات الإحالة الوطنية والذي نظمته وزارة الصحة والسكان.


واوضحت "السنباطي" انه خلال عام 2024 ورد إلى خط نجدة الطفل ( 21424 ) بلاغاً ، بمتوسط يومي (59) بلاغًا تقريبًا وبزيادة عن عام 2023 بنسبة (15.5) % تقريبا ، منهم ( 18805 ) بلاغ طفل في خطر أي بنسبة (88%) من اجمالي عدد البلاغات، وعدد (2619) بلاغ استشارات تليفونية أي بنسبة (12%) من اجمالي عدد البلاغات، وأكثر خمس محافظات ورد منها البلاغات بالترتيب التنازلي (القاهرة – الإسكندرية – الجيزة –الشرقية - الدقهلية).


وأكدت الدكتورة سحر السنباطي، أن المجلس أيضا قام بجهود للقضاء على ظاهرة تشوية الأعضاء التناسلية من خلال اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث المنشأة عام 2019 ، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك بهدف القضاء على ظاهرة تطبيب ختان الإناث وتغيير موقف المصريين حيال تلك الظاهرة ، وتفعيل برامج توعية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان تستهدف كافة الأطباء للتعريف بجوانب تلك القضية لمواجهة ظاهرة تطبيب تشوية الأعضاء التناسلية الأنثوية ، وقد أسفرت الجهود عن انخفاض نسبة ختان الإناث إلى 14% عام 2021 مقابل 21 % عام 2014 ، علماً بأننا نستهدف أن نصل بمصر إلى صفر ختان إناث ، كما ساهمت تلك الجهود أيضا إلى تعديل قانون العقوبات بموجب القانون رقم 10 لسنة 2021 بتغليظ عقوبة كل من يجري ختاناً لأنثى بإزالة أي جزء من أعضائها التناسلية الخارجية بشكل جزئي أو تام أو ألحق إصابات بتـلك الأعضاء ، وبالتعاون مع النيابة العامة، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية في بلاغات ختان الإناث الواردة إلى خط نجدة الطفل كما تم بالفعل منع بعض الحالات.

سوهاج وقنا تتصدران بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس


وأضافت "السنباطي"، ان بلاغات ختان الإناث الواردة للمجلس خلال عام 2024 وصلت لـ (93) بلاغاً – منها عدد ( 32 ) لواقعة ختان لم تتم وتدخل المجلس لمنعها، وعدد ( 61 ) واقعة ختان أبلغ عن وقوعها، أي بنسبة (2.1%) من اجمالي بلاغات الخطر البدني ، كانت أعلي المحافظات في حالات الختان سوهاج (بعدد 19 بلاغًا)، ثم قنا (بعدد 17 بلاغ)، ثم القاهرة وأسيوط ولكلً منهما (8) بلاغات والشرقية بعدد (7) بلاغات.


كما عرضت "السنباطي" أيضا ما قام به المجلس القومي للطفولة والأمومة من جهود تستهدف القضاء على ظاهرة زواج الأطفال، حيث يعمل المجلس علي التوعية بمخاطر زواج الأطفال والأضرار المترتبة عليه، وحال ورود بلاغات يباشر خط نجدة الطفل ووحدات حماية الطفولة المعينة اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنعه، وتقديم التوعية والإرشاد بمخاطر وأضرار زواج الأطفال والمتابعة للتأكد من عدم إتمام الزواج ، وبلغ عدد بلاغات زواج الأطفال خلال عام 2024 ( 250 ) بلاغاً ، بنسبة (7 %) من اجمالي بلاغات الاستغلال، حيث نجح المجلس في إيقاف زواج (190 ) طفلة من بلاغات زواج الأطفال بنسبة 74% ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في الحالات التي تم الزواج وكان أكثر المحافظات وارد منها بلاغات بالترتيب التنازلي (سوهاج – الدقهلية – أسيوط – الشرقية – المنيا ) ، مشيرة إلى أن المجلس يقوم حالياً بالإعداد لإطلاق مبادرة "غزل بنات" والتي تستهدف مناهضة زواج الأطفال من خلال تعليم الفتيات بالمدارس المجتمعية بعض الحرف التراثية لإحيائها.


وأكدت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على استعداد المجلس الدائم للتعاون والشراكة مع كافة الجهات الوطنية والدولية بهدف تنفيذ خطط متكاملة لحماية حقوق الطفلِ، وتعزيزِ التمكينِ الاقتصاديِّ للأمهاتِ، كما وجهت أيضا الشكر والتقدير لوزارة الصحة والسكان على التعاون المثمر والمستمر على مدار الفترة الماضية من أجل صالح صحة وحماية الطفل والأم.


ومن جهتها عرضت الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، خلال الملتقى دور المجلس القومي للطفولة والأمومة في مناهضة العنف ضد الفتيات، حيث تضمن العرض دور المجلس فى تعزيز ودعم حماية حقوق الأطفال والإطار التشريعي الحاكم لعمل المجلس والآليات القانونية ( الدولية والإقليمية ) الداعمة لحقوق الطفل إضافة إلى استعراض لمنظومة حماية الطفل الوطنية ودور المجلس للطفولة والأمومة فى تعزيز منظومة حماية الطفل الوطنية وكذا دور خط النجدة 16000 فى حماية الطفل ، ودور لجان حماية الطفل وتشكيلها ودورها فى حماية الطفل والإطار الاستراتيجي للطفولة والأمومة وأهم محاور الخطة الوطنية للطفولة والأمومة.


كما اشارت الدكتورة هيام نظيف، الى جهود المجلس فى مناهضة العنف ضد الفتيات وخدمات الإرشاد القانوني والنفسي التي يقدمها خطة نجدة الطفل بالمجلس في هذا المجال ، وكذا تعرض عرض أهم التحديات التي تواجه منظومة حماية الطفل وأهم السياسات المقترحة لتعزيز عمل منظومة الحماية الوطنية للطفل والإدارة العامة لخط نجدة الطفل، إضافة إلى استعراض للوضع القانوني الراهن في شأن زواج الأطفال وما يقوم به المجلس من جهود لمناهضة زواج الأطفال بالتعاون مع كافة الجهات المعنية حيث يوليه المجلس أهمية قصوى.


شارك فى الملتقي كل من الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان للطب الوقائي والصحة العامة والرعاية الأولية ، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة ، وإيف ساسينراث، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة والأمومة الصحة والسکان خط نجدة الطفل زواج الأطفال حمایة الطفل من اجمالی من خلال

إقرأ أيضاً:

ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟

قد يفاجئنا أطفالنا أحيانا، بعد سنوات من الالتزام بتعلم رياضة معينة وتحقيق تقدم ملحوظ فيها، بأنهم لم يعودوا يرغبون في الاستمرار. في تلك اللحظة، تتدافع في أذهاننا صور المجهود الذي بُذل، والوقت الذي خُصص، والموهبة التي نعتقد أن الطفل قد يفقدها إن توقف. نتساءل: هل من الحكمة أن نسمح له بالتوقف في منتصف الطريق؟ وهل سيؤثر ذلك في قدرته على الالتزام مستقبلًا؟ أم أن احترام رغبته في التغيير حق له علينا، خاصة إن لم يعد يجد المتعة فيما يفعل؟

هذا الصراع النفسي يواجه كثيرا من الآباء والأمهات. فهل الأفضل أن نحثه على المثابرة، أم نترك له حرية القرار؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجديةlist 2 of 2فن التفاوض مع الأطفال.. مهارات أساسية يحتاجها الآباءend of list

بحسب استطلاع أجراه التحالف الوطني لرياضة الشباب (NAYS)، فإن نحو 70% من الأطفال يتوقفون عن ممارسة الرياضة عند بلوغهم سن الثالثة عشرة. والسبب الرئيسي، كما يذكر الاستطلاع، هو أن الأطفال لم يعودوا يجدون في الرياضة متعة.

وتوضح واشنطن بوست أن هذا التغير في المشاعر يعود إلى عدة عوامل، أبرزها أن الرياضة في المراحل العمرية الأكبر تصبح أكثر تنافسية، ويتزايد الضغط على الأطفال للانضمام إلى فرق تتطلب التزاما عاليا. ومع هذا التحول، تتضاءل مساحة اللعب من أجل المرح، وتحل محلها توقعات عالية بالإنجاز، ما يجعل الكثير من الأطفال يشعرون بأن الرياضة لم تعد كما كانت.

إلى جانب أن معظم الأطفال -في الولايات المتحدة- يحصلون على الهاتف الأول بين سن الثانية عشرة والثالثة عشرة، وفق دراسة أجراها مركز بيو لأبحاث الإنترنت، وتتغير عند هذه النقطة أولوياتهم وطريقة تواصلهم الاجتماعي.

يمكن لعدد من الدوافع المختلفة أن يكون خلف هذه الرغبة، وقد تكون رغبة عابرة من الطفل، أو رغبة حقيقية عميقة، ولكي نحدد القرار الأمثل ينصح المتخصصون بما يلي:

ازدحام الجدول بالأنشطة قد يُرهق الطفل ويدفعه للتوقف، والحل أحيانًا يكون في التعديل لا الإلغاء (بيكسلز) ابدأ بالحوار.. لا بالاعتراض

للتعرف على السبب الحقيقي لهذه الرغبة، وبالتالي تحديد الرد الأمثل، أحيانا ما تكون تلك الرغبة مجرد استجابة عاطفية لتجربة جديدة، مثل تعرض الطفل للتنمر أو اقتراب مباراة صعبة أو التنافس الحاد مع زملائه، لذا علينا أن نتواصل معه -كل فترة- لنتعرف على اهتماماته ودوافعه ومخاوفه، هذا سيسهل تقديم النصائح المناسبة له ودعمه في مواجهة بعض التحديات.

إعلان تعرف على ما يحتاج لتغييره

أحيانا ما يمارس الطفل أنشطة متعددة  فيجد برنامجه اليومي مزدحما بالأنشطة ويشعر في النهاية بالإرهاق ما يشكل ضغطا قد يدفعه إلى الرغبة في التوقف عن أي نشاط، يحتاج الطفل هنا لبعض التعديلات فقط دون التوقف تماما عن ممارسة الرياضة.

يكون الحل الأمثل أن يستمر في ممارسة الرياضة ولكن بمعدل أقل، فلا يشارك في البطولات والمسابقات مثلا، بحيث يلبي له هذه النشاط احتياجاته، تريث في اتخاذ القرار وامنحه الوقت وأجر معه التعديلات الممكنة ليواصل التمرين.

تأكد أنه لا يعاني من القلق

من بين الأسباب المحتملة لرغبة الطفل في التوقف عن الرياضة، أن يكون مصابًا بالقلق، ويسعى للتخلص من هذا الشعور المزعج. فمع ازدياد حدة التنافس، قد يشعر بالإرهاق الجسدي أو النفسي، أو ربما تكون لديه علاقة غير مريحة مع المدرب تؤثر سلبًا على تجربته.

في مثل هذه الحالات، من المهم أن نُصغي إليه بتفهم ونحاول التعرف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء رغبته. دعمه نفسيًا ومشاركته في إيجاد حلول قد يساعده على اكتساب المرونة، سواء قرر في النهاية التوقف، أو اتفقتم معًا على بعض التعديلات مثل تغيير مواعيد التمرين أو تجنب المشاركة في البطولات.

وبحسب ما يشير إليه موقع "بايرنتس"، فإن هذا النوع من التفاهم والدعم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، ويمنح الطفل مساحة آمنة لاتخاذ القرار الأنسب له دون ضغط.

تحوّل الرياضة إلى بيئة تنافسية في المراحل العمرية الأكبر يقلل من متعتها ويدفع الأطفال للانسحاب منها (بيكسلز) لا تهمل مشاعره.. الراحة النفسية أولا

يتعلق الأمر أحيانا بالمحافظة على الصحة النفسية، إذا كان طفلك كثير الشكوى أو دائم التذمر، يدعي الإصابة لكي يتهرب من التمرين أو المشاركة في المباريات، فهذا يعني أن عليك السماح له بالتوقف؛ التوتر يكون رد فعل طبيعي للتحديات التي يواجهها الطفل لكن القلق الذي يمتد ليعرقل عاداته في النوم أو تناول الطعام علامة على ضرورة التوقف عند هذا الحد.

تشير دراسة نشرتها "جورنال أوف أثليتيك تراينينغ" عام 2019 إلى أن التخصص الرياضي بما يتطلبه من ساعات تدريب أطول قد يسبب ضعف الأداء الأكاديمي وزيادة القلق والتوتر والإرهاق البدني، وهذه الضغوط تعرض الرياضيين الأطفال لتأثيرات سلبية على الصحة.

المثابرة ليست الخيار الصحيح دائما

أحيانا ما يفقد الطفل المتعة في ممارسة هذه الرياضة، ويصبح إجباره على الاستمرار فيها معاناة لا معنى لها، لن يتعلم المثابرة بهذه الطريقة، ربما حان الوقت المناسب ليتعلم الطفل كيف يمتلك القوة لاتخاذ قرار بالتخلي أو التوقف عما لا يحقق احتياجاته، فلسنا مطالبين بإتمام كل شيء لمجرد أننا بدأناه، وفق واشنطن بوست.

ما نفعله بالتوقف هو أننا نفسح المجال للطفل لكي يتعرف على اهتماماته، ويجد مساحة لنشاط آخر يحبه.

هو حلمك أنت أم حلمه؟

قبل أن تصرّ على استمراره، اسأل نفسك بصدق: هل يدفعه شغفه أم رغبتك؟ مجرد كونك تحب هذه الرياضة أو تمنّيت ممارستها في صغرك لا يعني أن طفلك ملزم بتحقيق هذا الحلم. إن أدركت أن الدافع الحقيقي هو رغبتك أنت، فقد حان الوقت لتمنحه حرية الاختيار والتوقف إن أراد.

اختر نشاطا يناسب طفلك

إذا قرر طفلك التوقف عن الرياضة، فساعده على اكتشاف أنشطة أخرى، تناسب ميوله وشخصيته. خاصة في سن صغيرة، يحتاج الأطفال إلى التجربة والتنوع قبل أن يكتشفوا شغفهم الحقيقي. يمكنك أن تقترح عليه بعض البدائل، وتشاركه في القرار، ما دامت سنه تسمح بذلك، مع الاتفاق على التزامات قصيرة المدى لا تشكل عبئًا عليه.

الهدف هنا ليس فقط ملء وقت فراغه، بل منحه الفرصة ليمنح النشاط الجديد ما يستحقه من وقت وتجربة، حتى يكون قراره مستندا إلى تجربة حقيقية، لا إلى شعور لحظي أو ضغط خارجي.

إعلان

تذكّر أن هذه الأنشطة ليست مجرد هوايات، بل وسيلة لبناء ثقته بنفسه وتطوير مهاراته الاجتماعية والعاطفية. لكن إن تحولت إلى مصدر ضغط، فقد تؤدي إلى نتيجة عكسية وتضعف ثقته بدلًا من دعمها. وهنا يكون التوقف هو القرار الصحيح، بشرط أن يتم بطريقة داعمة ومشتركة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال بالفضاء السيبراني
  • المملكة تُبرز ريادتها العالمية في حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
  • القومي للطفولة والأمومة يعرض إنجازاته ويناقش خطة عمله المستقبلية
  • مياه سوهاج: تخصيص 3 مليون من منظمة الأمم المتحدة للطفولة لتفيذ وصلات المياه
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مجالات التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف
  • دعم برلماني للمجلس القومي لحقوق الإنسان.. اجتماع لبحث سبل استعادة التصنيف الدولي وتعزيز الاستقلالية
  • الصحة تحذر: زواج الأقارب مسؤول عن أكثر من 50% من الأمراض الوراثية لدى الأطفال