الرئيس المصري: إقامة الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
القاهرة - قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية سلوفينيا أورشكا كلاكوتشار زوبانيشيش، بحضور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، وفق صحيفة القدس العربي.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استمعت رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية إلى رؤية السيسي بشأن الجهود المبذولة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية لإنقاذ القطاع من الأزمة الإنسانية التي يواجهها.
وأضاف أن رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية أكدت على تأييد وتقدير بلادها للموقف المصري، مشدده على رفض سلوفينيا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ومن ناحيته، أشاد السيسي بالمواقف السلوفينية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تجسدت في إعلان سلوفينيا اعترافات بالدولة الفلسطينية، مشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية أشادت بالدور المصري المحوري في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدة حرص بلادها على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر على كافة المستويات وفي مختلف المحافل الدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفت المتحدث باسم الرئاسة المصرية، إلى أن اللقاء تطرق لسبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا، حيث أشاد السيسي بالتطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الثنائية في الفترة الأخيرة، وإلى الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات البرلمانية في البلدين لتعزيز هذا التعاون، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق التواصل بين الشعبين الصديقين.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
محمد أبو العينين: حل الدولتين السبيل الوحيد لإنهاء القضية الفلسطينية
قال النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن التحديات كثيرة (جيوسياسية واقتصادية) وتحديات خاصة بالبيئة، منوها بأنه خلال العامين الماضيين، شهدت غزة دمارا شاملا وحربا وإبادة جماعية للأطفال والشيوخ والنساء.
وأضاف، خلال كلمة ألقاها بمناسبة منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات التي انعقدت بمقر مجلس النواب، أن الأمم المتحدة أصدرت بيانات متعددة بشأن الحرب على غزة إلا أن النتائج لم تكن مرضية، منوها بأننا لم نرضَ بتهجير الشعب الفلسطيني ولا بتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السابع والعشرين من يوليو الماضي، خاطب الشعب وقال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أكبر رئيس دولة في العالم وتستطيع إيقاف الحرب في غزة.
وتابع أبو العينين: وجاء "ترامب" إلى قمة شرم الشيخ التي شاركت فيها بلاد عربية وأوروبية، وكانت هناك قرارات وخارطة طريق للمستقبل، إلا أن كثيرا من المشاكل ما زلنا نراها كل يوم.
وأكد محمد أبو العينين، أن إسرائيل لم تلتزم بهذه الاتفاقية وتمضي قدما في عمليات التوسعات الاستيطانية وتواصل الضربات على قطاع غزة وعدم السماح لدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح النائب محمد أبو العينين، أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية والعودة إلى مائدة المفاوضات ووقف الحرب ودخول المساعدات.
وأضاف أن الشرق الأوسط يتضمن عدة مشاكل ونزاعات إقليمية ومنها الحرب في السودان، وهو إبادة جماعية يجب أن تتوقف، وهذا نداء للعالم كله بالتدخل لوقف هذه الإبادة.
وتابع: لن ننسى المبادرة الرائعة من المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالميثاق الجديد الذي يشكل ثوابت وأهداف ورؤى جديدة.
وقال محمد أبو العينين، إننا نستطيع أن نقول إننا على الطريق الصحيح بالشراكة المبنية على الاستثمارات لا على المنح والمساعدات، نحن نريد أن نكون شركاء ونتحدث بلغة جديدة بعلوم العصر والتعليم الحديث واستغلال الطاقات الموجودة في شبابنا.