استجابة لمواطنى ادفو … بدء مرور أسوان بترقيم مركبات التوكتوك لمنع تكرار الحوادث
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
في استجابة سريعة لمطالب أهالي مركز ومدينة إدفو، أعلن اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بدء تنفيذ إجراءات تقنين أوضاع مركبات التوك توك، في خطوة تهدف إلى تنظيم الحركة المرورية، وتعزيز الأمن والسلامة، وتحقيق الانضباط في الشارع الأسواني، وذلك بالتعاون الكامل بين الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو وإدارة مرور إدفو.
وتضمنت الإجراءات الجديدة وضع "تكت تعريفي" على كل مركبة توك توك، يحمل رقماً مميزاً مربوطاً بقاعدة بيانات لدى إدارة المرور، بحيث يمكن من خلاله التعرف على هوية السائق بسهولة، حيث يحتوي التكت على بيانات السائق كاملة من اسم، ورقم قومي، وعنوان. هذا التكت سيُعد بمثابة رخصة تعريفية إلزامية لكل سائق توك توك داخل المدينة.
وأكدت الوحدة المحلية أنه جارٍ حالياً تحديد خطوط السير الرسمية لمركبات التوك توك داخل نطاق المدينة والقرى التابعة لها، بالإضافة إلى اعتماد تعريفة ركوب مناسبة وعادلة لكل خط سير، وذلك لضمان منع استغلال الركاب وتحقيق العدالة في تقديم الخدمة.
كما وجهت الوحدة المحلية نداءً عاجلاً لجميع سائقي التوك توك بسرعة التوجه إلى إدارة مرور إدفو لتركيب التكت الخاص بهم، محذرة من أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية فوراً تجاه أي مركبة غير ملتزمة بهذه التعليمات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة متكاملة لمحافظة أسوان تستهدف تقنين أوضاع المركبات غير المرخصة ودمجها في المنظومة الرسمية، بما يحقق مصلحة المواطنين والسائقين معاً، ويعزز من مستوى الخدمات المقدمة للمواطن الأسوانى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إدارة المرور اخبار أسوان محافظ أسوان مركز ادفو توک توک
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون قرية الطيبة بالضفة الغربية ويشعلون النار في مركبات الفلسطينيين
هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية الطيبة غرب رام الله، فاعتدوا على الأهالي وأضرموا النار في المركبات وخربوا الممتلكات. اعلان
شهدت قرية الطيبة الفلسطينية ذات الغالبية المسيحية قرب رام الله هجومًا نفذه مستوطنون إسرائيليون، حيث أحرقوا مركبات وكتّبوا عبارات عنصرية وتحريضية على منازل الأهالي، ما أثار حالة من الذعر والقلق في القرية التي تعد من أبرز المناطق التاريخية والدينية في الضفة الغربية.
وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان رسمي إن الهجوم وقع في ساعات الفجر الأولى، حيث أضرم المستوطنون النار بسيارتين على الأقل، وسط تهديدات مكتوبة بالعبرية، من بينها عبارة "المغير أنتم أيضاً ستندمون"، في إشارة إلى قرية مجاورة تعرضت لهجمات مماثلة العام الماضي.
وقال جريس عازار، أحد سكان القرية الذين شهدوا الحادثة، وهو الصحافي في تلفزيون فلسطين، إن الحريق كاد أن يودي بحياته وحياة أسرته، مشيرًا إلى لحظات من الرعب والاختناق داخل منزله بسبب الدخان الكثيف، متحدثًا عن حالة الخوف التي تسيطر على السكان منذ أشهر طويلة.
Related مستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةفيديو- مستوطنون يضرمون النار قرب كنيسة تاريخية في بلدة الطيبة بالضفة الغربية المحتلةمستوطنون إسرائيليون يستهدفون ناشطًا فلسطينيًا بعد ظهوره في فيلم وثائقيردًّا على الهجوم، أرسلت الشرطة والجيش الإسرائيليان وحدة أمنية إلى القرية، حيث وثقوا وجود مركبات محترقة وكتابات عنصرية على الجدران، وأعلنوا فتح تحقيق بالحادثة، في حين لم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة هذا الاعتداء، معتبرة أن "إرهاب المستوطنين في الطيبة" هو نتيجة لتجاهل المجتمع الدولي والتقاعس في مواجهة جرائمهم المتكررة التي تستهدف الفلسطينيين ومقدساتهم.
وعبر السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، عن استنكاره للحادث، مشيرًا إلى أن المستوطنين المتطرفين قد يدّعون أنهم أصحاب الأرض بمباركة إلهية، لكنهم في الحقيقة "مجرمون مدانون من كل الديانات".
وتشتهر قرية الطيبة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1300 نسمة، بجذورها التاريخية العميقة، حيث تضم كنيسة القديس جاورجيوس البيزنطية التي تعود للقرن الخامس، إضافة إلى أقدم مصنع نبيذ في الأراضي الفلسطينية، ويقطنها عدد من السكان الذين يحملون الجنسية الأمريكية.
وتصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين بشكل غير مسبوق خلال الأسابيع الأخيرة في الضفة الغربية، حيث شهدت عدة قرى فلسطينية موجات متكررة من الهجمات العنيفة، شملت الضرب، والحرق، وتخريب الممتلكات، وحتى سرقة المواشي ومصادر الرزق. المشهد بات يُذكّر بكابوس التهجير القسري.
وتٌتّهم الحكومة الإسرائيلية، التي تضم شخصيات دينية وقومية متشددة، بمنح غطاء سياسي لهذه الأعمال وتحفيزها ضمنيًا عبر التصريحات النارية والقرارات التي توسّع الاستيطان وتضيّق على الفلسطينيين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة