باقري: تعزيز العلاقات بين القوات الإيرانية والسعودية يشكل قاعدة جيدة في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
الجديد برس|
أكد رئيس أركان الجيش الايراني أن العلاقات بين القوات المسلحة الإيرانية والسعودية تشهد نموا وتطورا منذ توقيع اتفاقية بكين.
وقال اللواء محمد باقري خلال استقباله وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يوم الخميس في طهران، “إن الأمن الإقليمي يمثل مصلحة استراتيجية ومشتركة لدول هذه المنطقة”.
وذكر أن تطوير وتعزيز العلاقات بين القوات المسلحة في البلدين يمكن أن يشكل أساسا جيدا لدول المنطقة.
وأكد أهمية العلاقات بين البلدين خاصة في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحددة والمعقدة.
وأشار رئيس أركان القوات المسلحة إلى الدور الهدام للكيان الصهيوني في أمن وسلام الدول الإسلامية ومساعيه لنشر الفوضى في المنطقة، وتقديره لمواقف السعودية تجاه قضية غزة وفلسطين.
من جانبه اكد وزير الدفاع السعودي بأن العلاقات بين البلدين لها أثر كبير في ضمان أمن الدولتين والمنطقة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تصر على تعزيز وتطوير العلاقات بين الجانبين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: الكيان الصهيوني بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها
الثورة نت/
أكد حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني هو من بدأ الحرب لكن القوات المسلحة الإيرانية هي من أنهتها.
وقال الحرس الثوري، في بيان مفصل وجهه إلى الشعب الإيراني بشأن العدوان الصهيوني على إيران: “إنّ الجيش الإرهابي الصهيوني هو من بدأ الحرب المفروضة، لكن نهايتها كانت على يد أبناء الشعب الغيارى والشجعان في القوات المسلحة، ولا سيّما في القوة الجوفضائية للحرس، وذلك في الموجة الثانية والعشرين من عملية “الوعد الصادق 3”.
وأضاف: “لقد كانت الضربات الأخيرة للقوة الجوفضائية، قاتلة إلى درجةٍ ارتفعت معها عويلات وقف إطلاق النار من حناجر الكيان الصهيوني السفّاك ورئيس أمريكا المتوهم”.
وتابع: “إن أبناءكم وخدامكم في حرس الثورة الإسلامية، وبعد العدوان الذي شنه الجيش الصهيوني على بلادنا وبدئه حرباً مفروضة على إيران، وباستجابة لنداء القائد الأعلى للقوات المسلحة وبدعم من الشعب الإيراني، قاموا بتصميم وتنفيذ سلسلة عمليات “الوعد الصادق 3″ في 22 موجة عنيفة، مستمرة ومتعددة الطبقات، مستهدفين بنك الأهداف العسكرية المتنوعة والمتعددة للعدو في الأراضي المحتلة بالقدس”.
وأردف: “لقد أثبت أبطال الشعب الإيراني مرة أخرى أنّ جنود الوطن الشجعان لا يتركون عدواناً دون رد، وأنهم بتوكلهم على الله وعزيمتهم العالية وضربتهم القاسية، دمّروا وهم الاستسلام الأحمق لإيران وسخروا منه”.
واستطرد: “يعجز الحرس الثوري الإسلامي عن وصف وتفصيل التضحيات المخلصة، الفريدة، والتاريخية للقوات المسلحة، خاصة المجاهدين البواسل في القوة الجوفضائية، ووحدات الصواريخ، والباسيج الشجعان، والجنود المجهولين في الاستخبارات، ومقاتلي الدفاع الجوي، ولا يمكن أن تكون إلا الشهادة هي الجزاء الحقيقي لتلك التضحيات ولهؤلاء المجاهدين”.
وتحدث الحرس الثوري الإيراني، في بيانه، عن أبرز الإنجازات التي حققها خلال الحرب الأخيرة، قائلاً: “من أبرز إنجازات هذه المرحلة من معاقبة المعتدين، وعلامة على بؤس القتلة الصهاينة الإرهابيين وداعميهم المتعطشين للدماء، يمكن الإشارة إلى: تعزيز الوحدة الوطنية، وزيادة الرصيد الاجتماعي، وتعميق الثقة بالقوات المسلحة، وتقوية روح الاعتماد على النفس، وكشف وتفكيك الشبكات التخريبية الداخلية، ورفع مكانة إيران في قلوب الأمة الإسلامية، والحصول على دعم دولي لعدالة قضية الجمهورية الإسلامية وعدوانية الجيش الصهيوني”.
وأضاف: “ومن أبرز الإنجازات أيضاً، انهيار فكرة تغيير النظام في إيران، والحفاظ على ركائز ومقومات القوة في البرنامج النووي، وصون البنى التحتية الدفاعية والصاروخية، وتحطيم أسطورة الدفاع الجوي متعددة الطبقات والمكلفة للعدو، وتفاقم أزمة بقاء الكيان في الأراضي المحتلة، وتفنيد أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر، وبثّ الأمل في الشعوب المستضعفة بمواصلة مواجهة المستكبرين”.
وأكد أن “دخول الجيش الأميركي الإجرامي، المهزوم سلفاً، إلى ساحة المعركة لإنقاذ جنود الجيش الصهيوني البائسين، لم يُفلح في تغيير معادلات الميدان ولا اليد العليا لإيران، حيث كانت الضربة الصاروخية الانتقامية الإيرانية على قاعدة “العديد” الأميركية في قطر، ضمن عملية “بشارة الفتح”، رسالة جديدة لقوة إيران، وفهمها الأعداء بوضوح”.
واختتم الحرس الثوري بيانه بالقول: “نعاهد الشعب الإيراني البطل وعوائل الشهداء الكريمة، بأننا لن نكلّ أو نملّ في سبيل تحقيق الهدفين الاستراتيجيين والثابتين لحرس الثورة الإسلامية، والمتمثلين في إخراج أميركا المحتلة من المنطقة، وتدمير الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، لأن الاستقرار والسلام الحقيقي في المنطقة رهن بتحقيق هذين الهدفين المباركين، ولن نُفلت رقبة العدو، وسنواصل معاقبته دون توقف”.