رماية بالذخيرة الحية.. ختام التدريب العسكري المصرى الروسي جسر الصداقة| صور
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
اختتمت فعاليات التدريب البحرى المشترك المصرى الروسى "جسر الصداقة " والذى نفذته وحدات من القوات البحرية المصرية والروسية على مدار الأيام الماضية بالمياه الإقليمية المصرية بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط.
واشتمل التدريب تنفيذ عدة تشكيلات بحرية مشتركة وتنفيذ رماية مدفعية بالذخيرة الحية بالإضافة إلى تنفيذ تمارين للدفاع الجوي عن التشكيلات البحرية، والتدريب على تنفيذ حق الزيارة والتفتيش وأعمال البحث والإنقاذ بالبحر.
كما تم تنفيذ العديد من محاضرات الإخلاء الطبى والإسعافات الأولية ومجابهة التهديدات غير النمطية والأمن السيبراني.
كما نفذت عناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية والروسية عدد من الأنشطة المشتركة أظهرت مدى ما يتمتع به الجانبان من دقة وكفاءة قتالية عالية وقدرة على التعامل مع جميع المواقف التكتيكية الطارئة بنجاح .
يأتى تدريب "جسر الصداقة " إمتداداً لسلسة التدريبات المشتركة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة لنقل وتبادل الخبرات ودعم جهود الأمن والإستقرار .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحرية المصرية القوات البحرية المصرية البحرية الروسية جسر الصداقة روسيا القوات المسلحة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التونسي يستقبل وفد مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر- تونس”
استقبل وفد مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر-تونس”، من قبل وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، بتونس.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، اليوم الجمعة، تم التأكيد على ضرورة مواصلة التعاون والتضامن بين البلدين.
كما تم خلال هذا اللقاء التأكيد على “العمل على ترسيخ هذه المرحلة في ذاكرة الأجيال القادمة”.
وشدد وزير الخارجية التونسي بالمناسبة “على أهمية إيجاد حلول مشتركة لقضايا الأمن الغذائي والطاقوي والمائي والمناخي. بما يحفظ استقرار البلدين وتنميتهما مشيرا إلى التحضيرات الجارية لعقد المقررة في تونس من 09 إلى 12 ديسمبر 2025”.
واعتبر النفطي، أن هذه الدورة “ستشكل قيمة مضافة للتعاون القائم بين الجزائر وتونس. خاصة في ظل الانسجام والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين”.
كما تطرق النفطي إلى دور الجزائر في المحافل الدولية وتطلع البلدين لتعزيز حضورهما في القارة الإفريقية.
بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها جهود التقريب بين الفرقاء في ليبيا. ودعم القضية الفلسطينية والتعاون في معالجة القضايا المتوسطية”.
وعبر الوزير عن امتنانه للجزائر لمساندتها تونس خلال الظروف الصحية الصعبة الن اتجة عن جائحة “كوفيد”. مؤكدا أن البلدين يقفان دوما إلى جانب بعضهما في الأوقات العصيبة”.
ومن جانبه، شكر رئيس الوفد، محمد الهادي تبسي، وزير الخارجية التونسي على استقباله لـوفد مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر-تونس”. مؤكدا ضرورة استثمار الظروف المواتية لدفع الشراكة نحو آفاق أوسع.
كما أشاد “بالثقل الكبير الذي تشكله وزارتي الخارجية في البلدين، وأكد على أهمية مواكبة الدبلوماسية البرلمانية للدبلوماسية التقليدية من خلال تقديم أفكار ومقترحات تخدم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.
وعبر أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية “الجزائر–تونس”، عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال. ودعوا إلى تهيئة الظروف لتحقيق المزيد من الإنجازات في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور