مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع برنامج تعاون مشترك مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم
تاريخ النشر: 17th, April 2025 GMT
المناطق_واس
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس مذكرة تعاون مشترك مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك على هامش النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في مدينة الرياض.
ومثل الجانبين في التوقيع, مستشار أول في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للأبحاث الطبية والإنسانية الدكتور زياد بن أحمد ميمش، ومساعد المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم الدكتورة فاطمة بنت إبراهيم رويس.
وسيجري بموجب الاتفاقية دعم وتبادل الأبحاث والدراسات والمعلومات ذات العلاقة بين الجانبين، وتبادل الخبرات والتجارب وبناء القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المذكرة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تحثّ على التكامل بين مختلف الجهات الوطنية وتعزيز العمل الإنساني في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليونسكو مدينة الرياض مركز الملك سلمان للإغاثة مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون لافتتاح «مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية» في رواندا
وقّعت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اليوم الخميس، مع الشيخ سندايغايا موسى، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية رواندا، بروتوكول تعاون لإنشاء «مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها» بالعاصمة الرواندية كيغالي.
ويهدف المركز الجديد إلى خدمة الطلاب الروانديين الراغبين في تعلم اللغة العربية وربطهم بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الأزهر وأبناء القارة الإفريقية، وذلك في إطار رسالة الأزهر العالمية وحرصه على نشر اللغة العربية وترسيخ منهجه الوسطي المعتدل في القارة.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن هذا المركز سيمثل محطة جديدة في مسيرة الأزهر لدعم التعليم في أفريقيا، ويجسّد رؤيته في مد جسور التواصل العلمي والثقافي، وإتاحة فرص تعلم اللغة العربية والعلوم الإسلامية وفق منهج الأزهري الوسطي.
وأوضحت أن المركز الجديد سيزوَّد بالمناهج التعليمية المطوَّرة التي أعدها الأزهر الشريف لتعليم العربية للناطقين بغيرها، تحت إشراف مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، بما يضمن جودة المحتوى وتوحيد المعايير الدراسية، ويعزز كفاءة المخرجات التعليمية.
وأشارت مستشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر الشريف افتتح خلال السنوات الأخيرة مراكز مماثلة في «جامبيا وتشاد وسيراليون»، استقبلت مئات الدارسين وشهدت تخريج دفعات جديدة من طلاب العربية والعلوم الإسلامية، ما يعكس الإقبال المتزايد على التعلم وفق المنهج الأزهري في أفريقيا.
ويأتي هذا التعاون تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتعزيز الحضور التعليمي والدعوي للأزهر الشريف في القارة الإفريقية، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تسهم في نشر قيم السلام والتعايش بين الشعوب.