تكريم خبراء المجلس القومي لاجتيازهم تدريبًا متخصصًا في آليات حقوق ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
كرمت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والوفد الممثل لمكتب المفوض السامي - لجنة حقوق الإنسان التابعة - منظمة الأمم المتحدة صباح اليوم، عددًا من خبراء وموظفي المجلس لاجتيازهم الاختبار العملي لتدريب "توظيف الآليات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إعداد التقارير الدولية"، الذي عُقد على مدار ثلاثة أيام خلال الفترة من 15 حتى 17 إبريل الجاري.
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، على أهمية هذا التدريب الذي سيكون له بالغ الأثر الإيجابي في كتابة التقارير الدولية التي يشارك بها المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة كجهة وطنية مستقلة، في الاستعراض الدوري الشامل، أو في المراجعة الدورية الشاملة الخاصة ب الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أو في المؤتمرات العالمية أو الإقليمية.
أشارت "كريم" خلال كلمتها في التكريم، إلى اختصاصات المجلس، والآليات التي يعتمد عليها في جمع المعلومات والبيانات، وطرق تدقيقها، وجهود المجلس في التقرير الذي قدمته مصر في الاستعراض الدوري الشامل الأخير، لافته أن دفعة المتدربين الذين تم تكريمهم اليوم، سيسهمون بفاعلية في التقارير اللاحقة، كما يعملون على تحسين آليات الرصد والملاحظة والمتابعة التي يعتمد عليها المجلس في رصد جهود الدولة المصرية على أرض الواقع، وكذلك في معرفة التحديات التي تحول دون وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى حقوقهم والخدمات المتاحة أمامهم.
ووجهت "المشرف العام على المجلس" الشكر لممثلي مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جمهورية مصر العربية، ولوزارة الخارجية المصرية، مؤكدة على استمرار التعاون مستقبلًا بينهم للإسهام في رفع كفاءة وتطوير أداء العاملين في المجلس.
ومن جهتها عبر المتدربون عن أهمية هذا التدريب، واستفادتهم من محاوره المتنوعة، التي كانت لها دور كبير في إثقال مهاراتهم، وتنميتها، ورفع وعيهم بالاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الدولة المصرية، وإجراءات تقديم التقارير الدولية، والرد على قائمة المسائل، مع الالتزام بعدد صفحات وكلمات التقرير، لافتين أن التدريب أكسبهم العديد من المصطلحات والمفردات اللغوية التخصصية التي تُستخدم في كتابة التقارير، ومكنهم من التمييز بين التقارير الوطنية والموازية وتقارير الدولة، ومواعيد تقديمها، ومعايير كلًا منهم، وغير ذلك من أوجه الاستفادة التي ساهم التدريب في تقديمها لهم.
جدير بالذكر أن التدريب استعرض خلال أيامه الثلاثة المتتالية عدد من المحاور الهامة منها تبادل الخبرات بين المتدربين والمُدربين، تقديم عام للآليات الدولية، والمعايير الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعريف الإعاقة والتمييز على أساسها، وتناول الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الآليات الدولية ذات الصلة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعرض لتجربة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومساهمته في إعداد تقرير مصر الذي تم تقديمه أمام لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وكذلك تقديم استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حول "السياسات والبرامج ذات العلاقة بحماية هذه الفئة"، ويشتمل التدريب أيضًا على عروض عملية تفاعلية ونقاشية، وتتضمن الجلسة الأخيرة من التدريب مجموعات عمل وتقديم نماذج عملية لما تم التدريب عليه خلال البرنامج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة إيمان كريم القومي للأشخاص ذوي الإعاقة حقوق الإنسان الاختبار العملي المزيد المجلس القومی للأشخاص ذوی حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب