مدرب سيمبا: الكرة المصرية الأقوى في إفريقيا.. والأهلي سيرفع راية القارة عاليًا بمونديال الأندية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تحدث فادلو ديفيدز المدير الفني لفريق سيمبا التنزاني، عن تأهل فريقه إلى دور نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي على حساب المصري البورسعيدي.
وقال فادلو ديفيدز مدرب سيمبا التنزاني في حواره مع برنامج ستاد المحور: "كرة القدم المصرية قوية جدًا، وبالطبع تُعد من الأقوى في إفريقيا ونعم، على الرغم من أن نادي بيراميدز قوي، إلا أن الجميع يعرف قوة وعظمة الأهلي".
وأضاف: "فيما يتعلق بالفرق الأربعة التي تمثلنا في كأس العالم للأندية، فربما هذا الموسم آمالنا معلقة على الأهلي ليقدم أداءً جيدًا ويجعل إفريقيا فخورة، وبالطبع، الأهلي، مع تاريخه الكبير في هذه البطولات وفي كرة القدم المصرية والإفريقية بشكل عام، نعلم أنه سيرفع العلم الإفريقي عاليا في كأس العالم للأندية".
كولر يعطي لاعبي الأهلي مفتاح الفوز على صنداونز جاهزية مهاجم الأهلي لخوض مباراة صن داونزواختتم حديثه قائلًا: "الآن بعد أن تأهلنا إلى نصف النهائي، بالطبع لدينا الطموح لأن نأخذها مرحلةً تلو الأخرى، ونحن سنواجه ستيلينبوش، فريق نعرفه جيدًا، كونه من جنوب إفريقيا، وطموح سيمبا، بالطبع، هو الوصول إلى النهائي ومحاولة الفوز بالبطولة، خاصة الآن بعد أن نواجه فريقًا مثل ستيلينبوش وليس عملاق مصر نادي الزمالك".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الكرة المصرية تواصل الانهيار بعد فضيحة مباراة الأردن
واصلت الكرة المصرية مسلسل الانهيار بعد سلسلة من النتائج السلبية والكارثية على مدار سنوات متتالية ومن كارثة إلى أخرى في ظل انهيار تام وتراجع شديد يضرب المنظومة الكروية المصرية ويلقي بظلاله على نتائج المنتخبات.
المنتخب ودع كأس العرب وسط خيبة أمل نتيجة العروض الباهتة والخروج من الدور الأول دون أي انتصار عقب الهزيمة بثلاثية أمام الأردن، والتعادل مع الكويت والإمارات.
ثلاثية الأردن لم تكن مجرد نتائج مخيبة، بل كانت فضيحة كروية مكتملة، كشفت ما هو أبعد من مستوى لاعبين أو أداء جهاز فني، لتصل إلى عمق منظومة تنهار يومًا بعد يوم بينما ويتمسك فيها المسؤولون على التعامل معها دون تفكير او نضج.
ولن يكن سقوط منتخب كأس العرب الأخير في ظل عشوائية تضرب اختيارات الكرة المصرية وتسيطر على المشهد من بطولة لأخرى، كما أن المشاركات الأخيرة للمنتخبات المصرية الأزمات المستمرة داخل منظومة الكرة تحت قيادة هاني أبوريدة.
وفشلت جميع المنتخبات من الفئات العمرية المختلفة، من الناشئين إلى الكبار، في تحقيق أي نتائج تذكر، وغادرت البطولات بأداء ضعيف يكشف غياب التخطيط والإعداد السليم.
في مونديال الناشئين تحت 17 عامًا، توقف منتخب أحمد الكاس عند دور الـ32 بعد هزيمة 3‑1 أمام سويسرا، بعد أداء متذبذب في دور المجموعات شمل تعادلًا مع فنزويلا، وهزيمة أمام إنجلترا، وفوزًا على هايتي.
أما منتخب الشباب تحت 20 عامًا بقيادة أسامة نبيه، فخرج من بطولة تشيلي في دور المجموعات، وسط مشاهد فنية وإدارية مخيبة للآمال.
وخسر منتخب وائل رياض خسر فرصة التأهل لكأس أمم إفريقيا للمحليين بعد الخسارة 3‑1 أمام جنوب إفريقيا، عقب التعادل 1‑1 في القاهرة، في امتداد لفشل إداري وفني شامل يضرب كل المنتخبات دون استثناء.
وفجرت تصريحات حلمي طولان المدير الفني للمنتخب الثاني عاصفة داخل اتحاد الكرة قائلاً: "لم يتم إيقاف الدوري المصري بسبب نادي بيراميدز والكل يعلم مستوى لاعبي بيراميدز، حضرنا إلى البطولة من دون 7 لاعبين أساسيين واضطررت لضم لاعبين جدد، هذه مسؤولية من؟".
وأضاف: "15 منتخبا في كأس العرب تم إيقاف الدوري في بلادهم من أجل المشاركة في البطولة، أنا أتحمل المسؤولية كاملة ولا أتنصل من المسؤولية، بعض المسؤولين يروا أن كأس العرب بطولة ودية وليست رسمية، وهذا أثر في التعامل مع منتخب مصر المشارك في البطولة".
وواصل: "الأردن سجل 3 أهداف من 3 فرص، ونحن أهدرنا 7 فرص ولم نسجل وهذه هي كرة القدم، اللاعبون قدموا كل ما لديهم في حدود الإمكانيات، أشكر شخصين فقط ساندوا هذا المنتخب ودعموه، هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، والإعلامي مدحت شلبي".
وشدد "هذا المنتخب ولد يتيما بفعل فاعل، لا أبحث عن الحجج والأعذار، ولكن ما أقوله حقيقة، منتخب مصر المشارك في البطولة العربية لم يجد من يدعمه بحق، وقبل أن نأتي قالوا إن المباريات ودية وليست رسمية".
وأردف: "الدوري المصري لم يتوقف لأن كأس العرب اعتبروها بطولة ودية وأن الدوري أهم من المنتخب وهذا قيل من أحد المسؤولين، هناك بعض الأمور من الضروري أن تحسم في كرة القدم المصرية، المسؤول عن الإهانة التي تعرض لها منتخب مصر في كأس العرب هو شخص واحد فقط والكل يعرفه، وهو الذي في يده قرار إيقاف الدوري أم عدم إيقافه، لكنه رفض إيقاف الدوري وضحى بسمعة منتخب مصر وسمعة الكرة المصرية".
واختتم طولان: "كُلفت بهذه المهمة في ظروف صعبة جدا ولا يقبل أي شخص أن يتولى هذه المسؤولية في 3 شهور فقط لتكوين وإعداد المنتخب والمشاركة في كأس العرب، ولذلك قبلت بهذه المهمة بعدما كُلفت بها بدون مقابل".
هذه التصريحات فضحت الخلافات بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية والخلافات الداخلية التي تسيطر على العلاقات بين هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد وأحمد دياب رئيس الرابطة.
وعلمت "الوفد" أن اتحاد الكرة سوف يصدر قرارًا بإقالة الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حلمي طولان ليكون كبش فداء لوداع البطولة على الرغم من ان المنظومة بالكامل تشترك في هذا الأمر لانها لا تملك رؤية أو طريقًا أو مشروعًا.
وما يزيد من العبث في المنتخب الثاني وعدم رد فعل من اتحاد الكرة هو ملف “اللاعبين الرافضين للانضمام”، وهذا الأمر الذي كشفه مسؤولون داخل المنتخب علنًا دون تفاصيل، قبل أن يتضح تدريجيًا أن عددًا من اللاعبين اعتذروا أو تهربوا من الانضمام، وبعضهم رفض بشكل مباشر، وفي مقدمتهم أحمد حجازي وعبد الله السعيد، إضافة إلى أسماء أخرى، وهذا مؤشر على انهيار الرابط بين اللاعب وقميص المنتخب، في وقت لم يعد اللاعب يرى في المنتخب قيمة تساوي ما يراه في التزاماته مع الأندية، أو حتى في حساباته الشخصية.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن خروج منتخب مصر المبكر من كأس العرب جاء نتيجة نقص التركيز.
وأوضح أن أداء المنتخب غير مقبول، مطالبًا اتحاد الكرة بالتحرك وشرح أسباب التراجع، مع التأكيد على أهمية وجود منتخب بديل جاهز دائمًا للمنافسات، وتجنب المهاترات في هذا التوقيت الحرج.