هذا هو سبب تغيير موعد نهائي كأس أفريقيا لأقل من 17 سنة بين المغرب ومالي
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف تغيير موعد المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، بين المغرب و مالي، و التي كان مقررا أن تنطلق عند الساعة الثامنة من مساء يوم غد السبت.
واعلن الكاف تقديم انطلاق النهائي إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات.
مصادر نقلت أن تغيير موعد النهائي مرتبط برئيس الكاف ، باتريس موتسيبي، الذي تعذر عليه الحضور مساءً بسبب التزامات شخصية مهمة.
هذا المستجد دفع لجنة البرمجة داخل الكاف لتغيير توقيت المباراة النهائية، ليتسنى لموتسيبي الحضور وتسليم الكأس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لعلج : الحضور الوازن في العيون يحمل رسالة قوية لتعزيز الشراكة جنوب–جنوب
زنقة20ا العيون: علي التومي
قال شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إن الحضور الوازن للمملكة المغربية بمدينة العيون في إطار المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول سيماك (CEMAC)، يُجسد رسالة قوية تؤكد التزام المغرب بتعزيز التعاون الإفريقي، وخصوصاً في إطار الشراكة جنوب–جنوب.
وأوضح لعلج، خلال كلمته في هذا المنتدى المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أن هذا اللقاء يعكس رؤية ملكية متبصرة تدفع نحو مزيد من الاندماج الاقتصادي الإفريقي، عبر تعزيز دور القطاع الخاص وتطوير الرأسمال البشري كركيزة أساسية لأي تحول اقتصادي مستدام.
وأكد شكيب لعلج، أن تكوين الكفاءات والحفاظ عليها يشكلان أولوية لا غنى عنها لتحقيق التنمية المستدامة، مبرزا أن المغرب يولي أهمية قصوى للاستثمار في العنصر البشري، تماشياً مع الرؤية الملكية الرامية إلى تمكين الشباب وخلق نخب اقتصادية إفريقية جديدة.
وأشار لعلج، إلى أن التحديات التي تواجه القارة، وعلى رأسها الأمن الغذائي وأزمة الطاقة، تتطلب استجابات مبتكرة وتعاونا متقدما.
وفي هذا السياق، شدد ذات المتحدث على أن المغرب، بفضل تقدمه في الطاقات المتجددة وموقعه الريادي في مجال الهيدروجين الأخضر، بات مؤهلاً ليكون شريكاً رئيسياً في إنتاج طاقة نظيفة وبأسعار مناسبة لدفع عجلة التصنيع في إفريقيا.
وأعلن رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن عزم المملكة إطلاق دراسة لوجيستيكية بإفريقيا ترتكز على قطاعات حيوية تشمل الصناعات الغذائية، النسيج، والإلكترونيات، مما سيُعزز التكامل الصناعي بين المغرب ودول القارة.
وفي ما يتعلق بالتمويل، نوه لعلج بالحضور القوي للأبناك المغربية في إفريقيا، مؤكدا استعدادها الكامل لدعم الاستثمارات والمشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص في دول سيماك.
كما توقف عند أهمية المبادرة الملكية الأطلسية، التي أطلقها جلالة الملك سنة 2023، والتي تهدف إلى فك العزلة عن القارة الإفريقية عبر إحداث موانئ ومعابر بحرية تربط المغرب بعمقه الإفريقي، داعياً إلى تفعيل هذه المبادرة كمحور استراتيجي لتيسير التبادل الاقتصادي والاندماج الإقليمي.
وختم لعلج بالتأكيد على أن نجاح المغرب وإفريقيا رهين بتعزيز التكامل الاقتصادي وتكثيف الشراكات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب يواصل انخراطه الفاعل في تنزيل هذه الرؤية، وتحقيق شراكة متوازنة ومثمرة بين المغرب ودول سيماك.
cgem