الكرملين: تقدم محدود في مفاوضات السلام.. وأمر بوتين بعدم استهداف منشآت الطاقة انتهى
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن الكرملين، أن هناك بعض التطور في مفاوضات السلام المتعلقة بالأزمة الأوكرانية، إلا أن المناقشات لا تزال صعبة ومعقدة في عدد من الملفات.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية انتهت صلاحيته، دون الإشارة إلى ما إذا كان سيتم تجديده أو اتخاذ إجراءات بديلة في هذا الشأن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين موسكو وكييف، وسط محاولات دولية لإحياء مسار التسوية السياسية ووقف التصعيد العسكري المستمر منذ أكثر من عامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية منشآت الطاقة الأوكرانية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزيد
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلّق على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب
علّق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، عقب 12 يوما من الضربات غير المسبوقة، والتي أسفرت عن قتلى في الجانبين، وتخللها هجمات أمريكية ضد منشآت نووية إيرانية.
ورحب بيسكوف في تصريحات صحفية، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الأعمال القتالية بين الطرفين.
وقال: "إذا تم فعلا التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فلا يمكن أن يقابل ذلك إلا بالترحيب"، مضيفا أن موسكو تأمل في أن يكون "وقف إطلاق النار هذا مستداما".
وتعد روسيا من البلدان الداعمة لإيران لكنها لم تقف بقوة إلى جانبها، عندما نفّذت الولايات المتحدة ضربات ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع.
ولدى سؤاله عن الاتهامات لروسيا بتقديم دعم رمزي وخافت لإيران، رد بيسكوف بالقول إن هناك "جهات عدة ترغب باستغلال الوضع لصب الزيت على النار، وإلحاق الضرر بالشراكة بين موسكو وطهران".
ولم يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي دعم ملموس لحليفة بلاده، في وقت توجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى موسكو بعد يوم على الضربات الأمريكية.
وندد بوتين بالهجمات على إيران أثناء اجتماعه مع عراقجي، معتبرا أنها "غير مبررة" من دون أن يأتي على ذكر الولايات المتحدة مباشرة، مضيفا بأن روسيا "تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني" من دون تقديم تفاصيل.
وخلال 12 يومًا من التصعيد العسكري غير المسبوق، شنت "إسرائيل" هجمات جوية مفاجئة على أكثر من 100 هدف في إيران، أدت إلى بدء المواجهة، وهو ما جرى الرد عليه بدفعات متواصلة من الصواريخ البالستية والفرط صوتية.
وزعم الاحتلال أن الهجوم جاء "بشكل استباقي" من أجل منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بعد فشل المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، التي تدخلت بدورها في المواجهة واستهدف أهم المنشآت النووية الإيرانية المُحصنة.