خاص

كشف الفنان المصري حسام حبيب عن تطورات جديدة غير متوقعة في علاقته بطليقته الفنانة شيرين عبدالوهاب، وذلك بعد انتشار أنباء عن ارتباطه بعارضة أزياء أردنية.

وأكد حسام حبيب خلال بث مباشر على حسابه في “تيك توك” أن علاقته الحالية بالفنانة شيرين “جيدة”، مضيفًا “شيرين ستظل عزيزة على قلبي وفوق راسي.. وطول ما هي سعيدة، أنا سعيد، وأتمنى لها كل حاجة حلوة في الدنيا”.

وعن الهجوم الذي شنّه على شيرين في ثلاث حلقات متتالية من أحد البرامج خلال الموسم الرمضاني الماضي، أوضح أنه لم يكن ينوي الحديث عن مشكلاته الشخصية أو استغلال حياته الخاصة إعلاميًا، لكنه كان يعبّر عن حالة “عتاب نابع من مشاعر صادقة”، وأضاف “أنا بحبها، ولما اتكلمت كنت زعلان، مش قصدي أوجعها.

والجدير بالذكر أن ذلك جاء بالتزامن مع تزايد الجدل حول علاقته الجديدة، خصوصاً بعد أن نشر صورة تجمعه بعارضة أزياء عبر حساباتها، مما أثار موجة تكهنات حول ارتباط رسمي قريب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حسام حبيب شيرين عبدالوهاب عارضة أزياء

إقرأ أيضاً:

حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا

في زمن صار فيه الألم الفلسطيني مجرد رقمٍ في نشرات الأخبار، يخرج من بين الرماد وجهٌ يُذكّرنا أن لكل رقم اسما، ولكل اسم قصة، ولكل قصة جرحا لا يُشفى. الدكتور حسام أبو صفية ليس فقط طبيب أطفال فلسطينيّا، بل أحد وجوه الكرامة تحت سطوة الاحتلال، ومرايا ناصعة تختصر ما نعيشه كشعبٍ من قهرٍ وعذابٍ وصبرٍ وإرادة.

اعتُقل حسام، لا لأنه حمل سلاحا، بل لأنه رفض أن يُغلق سماعته، وتمسّك بضمير الطبيب حين انكسرت المعايير، وواجه الموت بالحياة. هو اليوم خلف القضبان، لكن قصته تتجاوز أسوار السجن، لأنها تصفع وجوهنا جميعا: أين نحن من هذه الكرامة المتوارية خلف عجزنا الجماعي؟

طبيب في زمن المجازر
في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!
حسام أبو صفية لم يكن غريبا عن ساحات الألم. في قلب غزة، التي تُباد الآن على يد شُذّاذ الآفاق، حيث لا تُفرّق الصواريخ بين طفلٍ ومريضٍ وممرضة، كان حسام واقفا كجدارٍ من طين الأرض وإرادة الصابرين. لم يحمل بندقية، بل حمل طفلا نازفا، لم يشتمّ البارود، بل تنشّق أنفاس الأطفال المختنقين من القصف، وفتح صدره للوجع كي لا يستسلم.

من اختار الطب في غزة يعلم جيدا أنه اختار خط النار، وحسام اختار أن يكون حارسا للحياة في مستشفى كمال عدوان وفي كل مركزٍ طبي تحاصره النكبة اليومية. لكن الاحتلال لا يحتمل من يرفض منطق الموت، ولا يرحم من يُصرّ على الإنسانية، فاعتقله دون تهمة سوى أنه رفض أن يكون شاهد زور على المجازر.

حرب إبادة.. وصمتٌ شريك في الجريمة

اليوم، تُشنّ على غزة حرب إبادة بلا أقنعة، تُقصف المستشفيات، تُحاصر سيارات الإسعاف، وتُدفن العائلات تحت بيوتها. الصمتُ العالمي مخجل، والنفاق السياسي سافر. تُباد مدينة بأكملها أمام عدسات الإعلام، بينما القوى الكبرى لا ترى سوى "حق الدفاع عن النفس" لمن يحمل راجمات الموت، وتغمض أعينها عن حق الضحية في التنفّس.

في هذا المشهد الجهنمي يُعتقل حسام أبو صفية، لا كاستثناء، بل كجزء من سياسةٍ ممنهجة تستهدف كل من يحمي الحياة في غزة. اعتقال الأطباء ليس تفصيلا، بل عنوانا فاضحا لهذه الإبادة الممنهجة: اقتل، ودمّر، ثم اسجن من يُسعف ويُداوي!

قضية حسام: ضميرنا على المحك

قضية حسام ليست فردية، إنها اختبار أخلاقي لنا جميعا. حين يُسجن الطبيب، يُسجن الضمير، حين يُقيد من أنقذ مئات الأطفال من الموت، تُقيد إنسانيتنا.
هو ليس فقط المعتقل، بل هو انعكاس لعجزنا، ولكمّ الصمت الذي يغمر العالم العربي والإسلامي، وربما لأن صوته لا يعلو بالصراخ بل بالموقف، لم يحرّك بعد ما يكفي من الغضب أو الوفاء.

لكن السؤال الصعب: هل فقدنا قدرتنا على الغضب؟ هل اعتدنا هذا الكمّ من الإذلال حتى صار القيد مشهدا معتادا؟ حسام يذكّرنا أن لا، لم يُخلق الفلسطيني ليعتاد الأسر، بل وُجد ليكسره.

صرخة من خلف الجدران
حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن
رغم الجدران والأسلاك والبرد، نعلم أن حسام لم ينكسر، نعلم أنه ما زال يحمل الوطن في صدره، كما كان يحمل الأطفال في ممرات المستشفيات. نعلم أن قيده ليس إلا مؤقتا، لأن من اعتاد الوقوف في وجه الموت لن تنكسر روحه على يد سجان جبان.

لكننا نحن من يحتاج إلى الصحوة، نحن من يحتاج إلى حسام، لا فقط كطبيبٍ حر، بل كرمزٍ حيّ. يجب أن تتحوّل قضيته إلى قضية رأي عام، يجب أن تُرفع صورته إلى جانب صور الشهداء، لأن من يُصرّ على الحياة في زمن الموت، هو شهيد مؤجل، ومقاتل من نوعٍ آخر.

الحرية لحسام.. فهل نحن أحرار بما يكفي؟

إن حرية حسام ليست منّة من أحد، بل حقّ واجب الدفاع عنه، هي علامة على أننا لم نفقد إنسانيتنا بالكامل. في زمنٍ تتشظّى فيه الحقيقة وتُصاغ الروايات على مقاس القتلة، نحتاج إلى التمسك بالأصوات التي تُذكّرنا من نحن.

إذا أردنا أن نُعيد لفلسطين وجهها الحقيقي، فعلينا أن نحرّر حسام، ونُحرر كل من بقي يقاتل بسماعة، أو قلم، أو كاميرا، أو قلبٍ نابض بالحق.

حسام أبو صفية هو نحن، إذا تذكرنا أنفسنا، وهو كرامتنا، إن شئنا أن نستردها.

مقالات مشابهة

  • عيار 21 مفاجأة.. سعر الذهب في مصر اليوم الأثنين 9 يونيو 2025
  • شيرين بيوتي تخطف الأنظار برقصة حماسية في حفل توديع العزوبية ..فيديو
  • تفاصيل حفل شيرين عبد الوهاب في مهرجان موازين بالمغرب
  • بعد اتهامه بتعاطي المخدرات.. والد لامين يامال يفجر مفاجأة حول وضعه الصحي
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة داخل نادي الزمالك
  • حسام داغر برفقة حنان ترك وزوجها أثناء صلاة العيد في كاليفورنيا
  • حسام أبو صفية: كرامتنا المتوارية خلف قضبان عجزنا
  • عاجل.. زيزو يفجر مفاجأة حول أزمته مع الزمالك ورفض عرضي نيوم والشباب
  • لويس دياز يفجر مفاجأة بشأن مستقبله مع ليفربول
  • شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء مصرية ترتدي أزياء العروس السودانية وتشعل الإحتفال بوصلة رقص مثيرة