جيش الاحتلال يعلن اغتيال القيادي بحزب الله محمد أسعد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال محمد أسعد، العضو في حزب الله اللبناني، باستخدام ذخيرة دقيقة في منطقة صيدا.
وأوضح جيش الاحتلال، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن محمد أسعد كان مسؤولا عن نشر أجهزة اتصالات تابعة لحزب الله في لبنان.
من جانبه، قال مسؤول في حزب الله، اليوم الجمعة، إن الجماعة أبلغت السلطات اللبنانية برفضها البحث في تسليم سلاحها ما لم تنسحب إسرائيل بالكامل من جنوب البلاد وتوقف ما سمّاه «اعتداءاتها» المستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وتواجه السلطات في بيروت ضغوطاً أمريكية متصاعدة في الآونة الأخيرة لنزع سلاح حزب الله، عقب الحرب التي خاضها مع إسرائيل وألحقت به خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.
وأكد مسؤولون لبنانيون يتقدمهم رئيس الجمهورية جوزيف عون العمل على «حصر السلاح بيد الدولة» وبسط سلطتها على كامل أراضيها، خصوصاً في مناطق جنوب البلاد المحاذية للحدود مع إسرائيل.
اقرأ أيضاًاللبناني عزيز عبده أول فنان عربي يقدم موسيقى الأمابيانو في كليب «عالم تاني»
بعد تصريحات «جوزيف عون».. العراق يستدعي السفير اللبناني
مصرع وإصابة 4 من الجيش اللبناني في انفجار جنوبًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جيش الاحتلال اغتيال حزب الله صيدا محمد أسعد ذخيرة دقيقة أجهزة اتصالات
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد
تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين اعلان
أعلن الجيش اللبناني، يوم الثلاثاء، توقيف شخص يُشتبه في توليه قيادة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في لبنان، وذلك بعد عملية أمنية وصفها الجيش بالدقيقة.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش أن "مديرية المخابرات أوقفت المواطن (ر.ف.)، الملقب بـ‘قسورة’، بعد سلسلة من عمليات الرصد والمتابعة"، مشيراً إلى أنه يُعد من أبرز قيادات تنظيم داعش في لبنان.
وأشار البيان إلى ضبط "كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، إضافة إلى أجهزة إلكترونية ومعدات يُشتبه في استخدامها لتصنيع طائرات مسيّرة".
ووفق الجيش، تولى الموقوف قيادة التنظيم في لبنان عقب توقيف سلفه، المواطن (م.خ.)، المعروف بلقب "أبو سعيد الشامي"، الذي كان قد عُين من قبل التنظيم "والياً للبنان"، إلى جانب عدد من القادة الآخرين، وذلك في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
Relatedتنظيم الدولة الإسلامية يتبنى الهجوم الانتحاري في قندهار"تنظيم الدولة الإسلامية" يتبنى الهجوم على كنيسة سانتا ماريا في إسطنبولويأتي هذا الإعلان بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف كنيسة في سوريا وأسفر عن مقتل 25 شخصاً، نُسب في البداية إلى تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن تتبناه لاحقاً جماعة تُدعى "سرايا أنصار السنّة"، وهي مجموعة جهادية غير معروفة.
وكان لبنان قد شهد في العقد الثاني من الألفية مواجهات بين الجيش وتنظيمات متشددة، أبرزها تنظيم الدولة الإسلامية، إلى جانب سلسلة هجمات استهدفت مناطق نفوذ حزب الله.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة