انهيار زوجته ودموع أبنائه وحزن السقا الأبرز.. 10 مشاهد مؤثرة في جنازة سليمان عيد
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
في مشهد حزين ومؤثر، شيع عدد كبير من الفنانين والمحبين جثمان الفنان الراحل سليمان عيد، الذي وافته المنية صباح الجمعة 18 أبريل 2025، عن عمر ناهز 64 عامًا، إثر أزمة صحية مفاجئة أدت إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، ليفارق الحياة وسط صدمة أسرته وجمهوره وزملائه في الوسط الفني.
وسط أجواء حزينة غلبت عليها الدموع، انهارت أرملة الفنان الراحل خلال مراسم تشييع الجثمان وصلاة الجنازة التي أقيمت عقب صلاة الجمعة، بالمسجد الكبير في المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد، في مشهد مؤثر أثار تعاطف الحضور.
كما شهدت الجنازة انهيار الفنان حمدي الميرغني، نجل شقيقة الراحل، أثناء مراسم الدفن، حيث حرص عدد من الفنانين على مواساته وتهدئته بعد وداع خاله الذي كان يتمتع بعلاقة أسرية وفنية قوية معه.
حرص الفنان الكبير صلاح عبدالله على حضور جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، في حالة انهيار من البكاء وبدا عليه التأثر الشديد في وداع صديقه.
نعى الفنان أحمد السقا، الفنان سليمان عيد، الذي توفي صباح اليوم، إثر أزمة صحية مفاجئة عن عمر ناهز 64 عاما.
وكتب السقا عبر حسابه على إنستجرام: "إنا لله وإنا اليه راجعون، مع السلامة يا سليمان، مع السلامة يا صاحبي يا عشرة العمر يا أطيب خلق الله، ربنا يرحمك، ويصبر أهلك وولادك، ويصبرنا جميعا، برجاء الدعاء".
شارك عدد كبير من نجوم الفن في تشييع الجثمان، منذ اللحظات الأولى، منهم:
أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية
أحمد السقا، محمد إمام، هاني رمزي، محمود عبد المغني، محمد لطفي، ريهام عبد الغفور، أحمد رزق، شيماء سيف وزوجها محمد كارتر، كريم محمود عبد العزيز، صلاح عبدالله، هشام ماجد، أشرف عبد الباقي، محمد محمود، محمد جمعة، أيمن سلامة، أحمد خالد صالح، طه دسوقي، إيهاب فهمي، ياسر صادق، شريف باهر، منير مكرم، محمد علي رزق، المخرج معتز التوني، المخرج شريف عرفة، الإعلامي طارق علام، وصبحي خليل.
توالت كلمات النعي من نجوم الفن والإعلام، الذين عبروا عن حزنهم لفقدان فنان وإنسان عرف بدماثة الخلق وخفة الظل:
أحمد السقا عبر “إنستجرام”: “مع السلامة يا صاحبي، يا عشرة العمر، يا أطيب خلق الله. ربنا يرحمك ويصبر أهلك ويصبرنا جميعًا.”
محمد هنيدي: “هتوحشنا ضحكتك وجمالك.. ربنا يرحمك يا حبيبي.”
كريم عبد العزيز: “فقدنا فنانًا وإنسانًا خلوقًا.. ربنا يصبرنا جميعًا.”
هشام ماجد: “أنضف خلق الله بشهادة الجميع.. الله يرحمك يا سليمان.”
محمد رمضان: “فقدنا فنان عزيز بيدخل البهجة على قلوبنا.”
أمير كرارة: “ألف رحمة ونور عليك يا راجل يا طيب.”
أيمن بهجت قمر: “خالص التعازي لأسرته.. لا حول ولا قوة إلا بالله.”
بشرى: “هتوحشنا خفة دمك وطيبتك.”
حسين فهمي: “رحل الصديق النبيل، صاحب السيرة الطيبة بين محبيه.”
مراد مكرم: “يا وجع القلب عالصبح.. إيه الصدمة دي؟”
عمرو وهبة: “مستحيل تسمع إنه عنده خلاف مع حد.. كان دايمًا جدع وطيب.”
أحمد العوضي: “وداعًا الفنان سليمان عيد.. اللهم اغفر له وارحمه”
نعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل في بيان رسمي جاء فيه:
“تنعى النقابة ببالغ الحزن والأسى الفنان الكبير سليمان عيد، وتتقدم بخالص التعازي لأسرته، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته.”
أعلن نجل الفنان الراحل عبر حسابه الشخصي على فيسبوك أن صلاة الجنازة أقيمت بعد صلاة الجمعة في المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد، وتم الدفن في مقابر وادي الراحة بطريق الواحات، على أن يُقام العزاء في ذات الموقع.
للراحل سليمان عيد مشوار فني تجاوز 150 عملًاولد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961، وبدأ مشواره الفني في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن ينطلق بقوة من خلال مشاركته في فيلم “الإرهاب والكباب” مع الزعيم عادل إمام عام 1992، وهو ما فتح له المجال لتقديم أدوار بارزة في السينما والدراما.
من أبرز أعماله:
“طيور الظلام”
“النوم في العسل”
“همام في أمستردام”
“السفارة في العمارة”
“عوكل”
“اللمبي”
عشرات المسلسلات والمسرحيات التي رسّخت مكانته كأحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر.
ويعرض له حاليًا فيلم “سيكو سيكو” في دور العرض، إلى جانب مشاركته في فيلم “فار بسبع أرواح”، ما يرفع رصيده الفني إلى أكثر من 150 عملًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان الراحل سليمان عيد سليمان عيد صلاة الجنازة جنازة سليمان عيد سليمان تشييع الجثمان الوسط الفني نقابة المهن التمثيلية المزيد الفنان سلیمان عید وفاة سلیمان عید تنعى سلیمان عید الفنان الراحل مع السلامة أحمد السقا خلق الله
إقرأ أيضاً:
رحلة لم تكتمل.. ودموع لا تجف.. كيف أصيب 19 مواطنا بحادث سير في سوهاج؟.. تفاصيل
كان صباح اليوم يبدو عاديًا في حياة أسرة "محمود إسماعيل" قرر الأب اصطحاب زوجته وأطفاله في نزهة قصيرة، تخرجهم من ضيق الحياة ومشاغلها، وتمنحهم بعض البهجة بين أحضان الطريق.
ضحكات الأطفال ملأت أرجاء الميكروباص، وعيون الأمهات تفيض بالحنان وهي تراقبهم، بينما الأب يطمئن قلبه برؤية من يحب حوله، متخيلًا أن الطريق سيقودهم إلى لحظة سعادة، لكن الطريق، الذي ظنوه بداية فرحة، كان يخفي وراءه مشهدًا مأساويًا لن يُمحى من ذاكرتهم.
فجأة، وعلى بعد أمتار من أملهم، وقع التصادم، سيارة ميكروباص بأرواحها البريئة اصطدمت بسيارة ملاكي، ليُسجّل القدر لحظة فاصلة بين الحياة والموت.
تسعة عشر مصابًا، من بينهم أطفال لا يزالون يتعلمون نطق الكلمات، وأمهات حملن الحنان في قلوبهن والدماء في أجسادهن، وآباء أُسقطوا بين الحديد والدموع، وكلٌ منهم يحمل قصة، وحلمًا، ووجعًا.
وفي مستشفى دار السلام، كانت الفوضى أكبر من احتمال الأطباء، والأنين أعلى من صوت الإسعاف.
صرخات الأمهات تتقطع، تبحث عن أطفالهن بين الأسرة، وعيون الآباء تحدق في الجدران علّها تجد تفسيرًا لما حدث. الصغار يسألون: "متى نعود؟"، والكبار يبكون صمتًا لم تسعفه الكلمات.
الطفل "علي"، ابن السنوات الخمس، كان يحتضن أخته "كيان" ذات العامين، يحاول حمايتها من الألم، بينما "حنين"، ذات الثلاثة عشر عامًا، كانت تصرخ من شدة الإصابة، لا تعلم إن كانت تبكي من الوجع أم من الفزع.
ربما تُنسى تفاصيل الحادث في نشرات الأخبار، وتُحفظ في سطور المحاضر، لكنها ستظل محفورة في قلوب تسعة عشر بيتًا، خسروا في لحظة ما لا يُعوض، ولا يُنسى.
وتضم قائمة المصابين كلًا من:" رضا عبد الحليم حسين، 48 عامًا، من أبو تشت- فاطمة حسن عثمان، 8 أعوام- حمزة حسن عثمان، 10 أعوام- آمنة فؤاد محمد، 43 عامًا- يوسف سيد عبد الغني، 13 عامًا، من حلوان".
"نهى راشد محمد، 29 عامًا، من عزبة البوصة- علي محمد علي، 5 أعوام- كيان محمد علي، عامان- ندى سيد عبد الغني، 18 عامًا- محمود إسماعيل قاسم، 38 عامًا- ابتسام ناصر محمود، 35 عامًا- يوسف محمود إسماعيل، 3 أعوام- حنين محمود إسماعيل، 13 عامًا- محمد محمود إسماعيل، 8 أعوام- إسماعيل محمود إسماعيل، 6 أعوام- مجدي علي عبد الشكور، 53 عامًا- آمال محمد موسى، 27 عامًا- هدى محمد موسى، 34 عامًا".
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث.