عين ليبيا:
2025-12-01@01:15:32 GMT

إيران تستعرض قوتها العسكرية.. عرض ضخم بمختلف المحافظات (فيديو)

تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، انطلقت صباح اليوم الجمعة، فعاليات الاستعراض العسكري السنوي بمناسبة يوم الجيش الإيراني، في العاصمة طهران، وبشكل متزامن في مختلف محافظات البلاد.

وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا”، “شهدت العاصمة طهران عرضا عسكريا ضخما بالقرب من مرقد الإمام الخميني، بمشاركة كبار قادة القوات المسلحة”.

ووفق الوكالة، “خلال العرض، استعرضت وحدات متعددة من القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، قدراتها القتالية وتكنولوجياتها العسكرية المتطورة، من بينها المدرعات والمقاتلات والطائرات المسيرة وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ”.

وبحسب “ارنا”، “شمل العرض جزء من الإنجازات الإيرانية الحديثة في مجال الصناعات الصاروخية والجوية والبحرية والبرية، حيث تم استعراض صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، إضافة إلى أنظمة دفاعية متقدمة ومعدات بحرية متطورة”.

وفي كلمته بمناسبة يوم الجيش، شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “على أهمية الدور المحوري للجيش في تعزيز الاستقرار والسلام بالمنطقة”.

وأكد أن “الجيش هو حصن الأمة ودرعها المنيع، ومن خلاله نستطيع أن نخوض حواراتنا من موقع القوة لا الضعف”، وأضاف الرئيس الإيراني: “بفضل جنودنا الأبطال والقوات المسلحة، قدمت إيران نفسها كقوة لا تُقهَر”.

هذا “وتُحيي إيران هذا اليوم سنوياً بإقامة استعراضات عسكرية واسعة تُظهر من خلالها جاهزيتها القتالية وتقدمها التكنولوجي في مجال الدفاع، حيث يتم عرض وحدات الجیش المختلفة والأسلحة ومنظومات الصواریخ المختلفة، كما یتم عرض صواریخ قصیرة، ومتوسطة وبعیدة المدی، وكذلك المقاتلات وسائر الأدوات والأسلحة للجیش خلال هذا الإستعراض”.

وحضر مراسم الاستعراض إلى جانب رئيس البلاد مسعود بزشكيان، كبار قادة القوات المسلحة الإیرانیة، وشارك في الاستعراض الوحدات القتالية والمدرعات التابعة للقوات البرية للجيش، ومقاتلات القوة الجوية وأسلحة وأنظمة دفاع القوة الجوية والمعدات البحرية المحمولة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران سلاح إيراني

إقرأ أيضاً:

تواجه تحفظات من بعض الدول.. عراقيل أمام خطة نشر قوات دولية في غزة

البلاد (غزة)
تواجه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنشر قوات دولية في قطاع غزة صعوبات متزايدة، وسط حذر عدد من الدول التي كان يُتوقع مشاركتها في القوة الدولية، بحسب مسؤولين أميركيين ومصادر دبلوماسية. وتشير التقارير إلى أن العواصم الأجنبية تتردد في وضع جنودها في موقف قد يفرض عليهم استخدام القوة ضد الفلسطينيين، أو عناصر مسلحة، ما يثير قلقها بشأن المخاطر القانونية والسياسية المحتملة.
وأعلنت إندونيسيا سابقاً عن نيتها إرسال ما يصل إلى 20 ألف جندي كجزء من مهمة حفظ السلام، لكنها بدأت حالياً بإعادة تقييم حجم القوة المقترح؛ إذ تشير مصادر من جاكرتا إلى احتمال إرسال قوة أصغر بكثير، بينما أعادت أذربيجان النظر في مشاركتها أيضاً، لاسيما في مسألة ما إذا كانت القوات ستكلف بنزع سلاح حركة حماس داخل القطاع.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الإندونيسية: إن المطلوب من القوة الدولية هو إعادة النظام والقانون وتفكيك أي مقاومة مسلحة، وأضاف:”هذه هي المشكلة.. لا أحد يريد فعل ذلك”. وأوضح مسؤول آخر أن القوات الباكستانية المخطط لها قد تصل إلى ثلاثة ألوية، أو نحو 15 ألف جندي، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن العدد قد يصل إلى 20 ألف جندي. أما الجيش الإندونيسي، فقد أعلن استعداد إرسال نحو 1200 جندي خلال المرحلة الأولية، إلا أن بعض الضباط أبدوا تحفظهم؛ خوفاً من أي اشتباك مسلح محتمل مع الفلسطينيين.
وأكد دبلوماسي عربي مطلع على الوضع أن أي دولة لن ترسل قواتها دون فهم واضح لتفاصيل المهمة، مضيفاً أن ترتيب اللوجستيات وتدريب القوات سيستغرق عدة أسابيع على الأقل بعد موافقة الدول المشاركة. وفي إندونيسيا، أظهرت ورقة إحاطة عسكرية داخلية وزعت في منتصف أكتوبر الماضي، أن نشر الجنود في مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية لا يزال قيد الدراسة.
كما لم يتم تحديد تفاصيل المناطق المدنية الآمنة التي ستتواجد فيها القوة الدولية، والتي يفترض أن تكون “مواقع تجريبية” تشمل مكاتب حكومية ومخابز وأماكن عمل لتشجيع الفلسطينيين على الانتقال والمشاركة في جهود إعادة الإعمار. ويؤكد مسؤول أمني إسرائيلي أن هذه المواقع المقترحة لا تزال تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية جزئياً، ما يعقد مهمة القوات الدولية.
وتأتي هذه الصعوبات في ظل استمرار إسرائيل في تعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، التي تشمل إعادة الإعمار ونشر قوات دولية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة انتقالية، بحجة عدم تسليم جثث جميع الأسرى الإسرائيليين (لا يزال هناك اثنان في غزة)، ومسألة مقاتلي حماس العالقين في رفح، ما يزيد من تعقيد أي جهود دولية لاحتواء الوضع وضمان استقرار القطاع.

مقالات مشابهة

  • تواجه تحفظات من بعض الدول.. عراقيل أمام خطة نشر قوات دولية في غزة
  • هل مات الجيش يوم ولادة الدفاع الشعبي ؟
  • خيانة عظمى.. روحاني ينتقد خامنئي حول المبالغة بوصف القوة العسكرية
  • إجراء مقابلات لـ 1949 باحثا وباحثة عن عمل بمختلف المحافظات
  • وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للرماية الصاروخية لقوات الدفاع الجوي| فيديو وصور
  • «صمود» يدين استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
  • اللجنة العليا تؤكد تعزيز المكاسب الأمنية وحماية المؤسسات الوطنية والدولية
  • العليمي يبحث مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الاستقرار
  • لمدة عشرة أشهر .. ماكرون يعيد الخدمة العسكرية التطوعية للشباب
  • قاذفات «الحصن الطائر» الأمريكية تستعرض قدرتها الهجومية قرب سواحل فنزويلا