الثورة نت/..

وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تصعيداً في حجم ونوعية الانتهاكات التي ينفذها المستوطنين في مدينة الخليل خلال الربع الأول من عام 2025.

وبين المركز في تقرير نشره اليوم الجمعة أن المستوطنين نفذوا 46 اعتداءً على مدنيين ومنشآت فلسطينية في الخليل، خلال الربع الأول من عام 2025، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالأعوام السابقة، ما يبرهن على قوة الدعم المقدم للمستوطنين من حكومة العدو الصهيوني الحالية سواء على الجانب القانوني والمالي.

ونوه إلى أن الخليل تعد من أكثر المناطق تضررًا من الاستيطان الصهيوني، نظرًا لوجود عدد من البؤر الاستيطانية في قلب المدينة، خاصة في البلدة القديمة، حيث يعيش السكان الفلسطينيون في ظروف قسرية ومقيدة، تتسم بالتضييق الشديد على الحركة وفرض القيود العسكرية المستمرة.

وتشير هذه الاعتداءات- وفقاً للمركز الفلسطيني – إلى وجود سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف تفريغ المناطق الحيوية في الخليل من سكانها الفلسطينيين، ضمن سياق أوسع من التهجير القسري والتطهير العرقي، في مخالفة صارخة لأحكام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ويقدر حتى عام 2022 إلى وجود نحو 23326 مستوطنًا، يقيمون في 21 مستوطنة و47 بؤرة استيطانية في المحافظة؛ تسببت بعزل آلاف الدونمات خلفها وفي محيطها، ومنعت التوسع الفلسطيني في البناء والزراعة في تلك الأراضي، في حين يقدر عدد سكان محافظة الخليل بنحو 842 ألف نسمة حتى 2024 وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

ووفق متابعة ومراقبة باحث المركز الميداني في الخليل، تتسم اعتداءات المستوطنين بالتنوع والشمول، وهي تستهدف التجمعات السكنية الفلسطينية، وتنتقل من قرية إلى أخرى، ومن حي إلى تجمع آخر، وتبدأ باعتداءات على الأفراد والممتلكات، وصولا للاستيلاء على الأرض وإقامة البؤر الاستيطانية.

و تنطلق منها اعتداءات جديدة في عملية متوالية تتفشى بشكل خطير ومستمر، وتجري بحماية قوات الاحتلال واشتراكه وغض طرفه في أحسن الأحوال، ضمن سياق عام يدلل على سعي الاحتلال لتغيير الواقع الديمغرافي في العديد من أحياء الخليل لمصلحة المستوطنين.

ووثّق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تصاعدًا ملحوظًا في حجم ونوعية الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون، والتي شملت اعتداءات جسدية مباشرة، وتحطيم ممتلكات، واقتحامات للمنازل، وتهديدات متكررة تهدف إلى ترهيب السكان ودفعهم نحو التهجير القسري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی الخلیل

إقرأ أيضاً:

فرقة مداحين النبي بالشرقية تحصد المركز الأول في مسابقة الصوت الندي 2025

فازت فرقة "مداحين النبي" بمحافظة الشرقية بالمركز الأول في فرع الإنشاد الديني (الفرع الرابع) ضمن فعاليات مسابقة "الصوت الندي" 2025م، التي نظمتها وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية وذلك في إنجاز متميز يعكس تطور فنون الإنشاد الديني بمحافظة الشرقية.

تجهيز 155 لجنة.. الشرقية تضع اللمسات النهائية لانطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامةعروس الشرقية من الكوشة إلى النيابة .. تفاصيل مهمة"الأعلى للشئون الإسلامية" يمد جسور الدعم مع ذوي الهمم في الشرقية

يأتي هذا الفوز تتويجاً لجهود الفرقة وتميّزها في تقديم فن إنشادي راقٍ يمزج بين الأصالة والتجديد، حيث نافست ضمن الفئة المفتوحة التي ضمّت أفراد وفرق من مختلف المحافظات.

كانت المسابقة شهدت هذا العام مشاركة واسعة، وتنافس كبير في مختلف الفروع الأربعة، وتهدف الوزارة من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواهب الحقيقية في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد والابتهالات، وتشجيع الأصوات الحسنة في خدمة الدعوة ونشر القيم الدينية الصحيحة.

وقد حصل الفائزون على شهادات تقدير، ومكافآت مالية، إضافة إلى درع وزارة الأوقاف تكريمًا لموهبتهم وتألقهم.

ومن الجدير بالذكر أن فرقة "مداحين النبي" تُعد من أبرز الفرق الإنشادية بمحافظة الشرقية، وقد سبق لها أن شاركت في العديد من الفعاليات الدينية والثقافية، وحققت صدى طيب في أوساط الجمهور وعشاق الإنشاد الديني.

طباعة شارك الشرقية الصوت الندي الإنشاد الديني وزارة الأوقاف

مقالات مشابهة

  • 1.6 مليار ريال صادرات عُمانية في الربع الأول بنمو 8.6%
  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • شركات الصناعات الغذائية والمرطبات المدرجة في بورصة مسقط تسجل أداء جيدا في الربع الأول
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز التعاون مع شرطة أبوظبي
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • ملاحقة قضائية لـ «1000» جندي صهيوني في 8 دول
  • فرقة مداحين النبي بالشرقية تحصد المركز الأول في مسابقة الصوت الندي 2025
  • الجيش الوطني الموالي لتركيا يعذب مواطنًا سوريًا في عفرين
  • مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة