سؤال الشفقي بالبرلمان يُعيد ملف الدراجات النارية للواجهة: أين مراعاة المواطن ووضوح المعايير التقنية ؟؟؟
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
وجّه النائب البرلماني عبد الواحد الشفقي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالاً كتابياً إلى وزير النقل واللوجستيك، بشأن المضايقات المتكررة التي يتعرض لها مستعملو الدراجات النارية، خصوصاً المرتبطة بما يُعرف بـ”الخصائص التقنية” لهذه المركبات.
وأكد النائب البرلماني أن عدداً كبيراً من المواطنين خضعوا في الآونة الأخيرة لحملات أمنية همّت دراجاتهم، رغم توفرهم على البطاقة الرمادية والوثائق الإدارية القانونية.
وأشار البرلماني إلى أن هذه الوضعية خلفت حالة من التذمر والاستياء وسط مستعملي الدراجات، خاصة أن العديد منهم اقتنى دراجته جديدة ، وبأول استعمال، وبشكل قانوني، متسائلاً عن سبب الترخيص بتوريد أو بيع دراجات لا تستجيب، حسب الجهات المعنية، للخصائص التقنية المطلوبة.
وأضاف السيد عبدالواحد الشفقي أن المواطن لا يتحمل مسؤولية التعديلات التقنية، مادام قد اشترى الدراجة وفقاً للمعايير التجارية المتاحة، داعياً إلى تحميل الجهات المختصة المسؤولية في هذه الحالة، خاصةً على مستوى التوريد أو مراقبة المطابقة عند الاستيراد.
وطالب السيد النائب الحكومة بتقديم توضيحات عاجلة حول الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الوضعية، وضمان احترام حقوق هذه الفئة من مستعملي الطريق، في إطار ما يكفله القانون من عدالة وحماية.
كما تساءل عن التدابير الكفيلة برفع اللبس الحاصل في موضوع “الخصائص التقنية”، وما إن كانت الوزارة بصدد مراجعة شروطها المعتمدة لتفادي تكرار مثل هذه الحالات التي تمس بحقوق المواطنين البسطاء، وتربك استقرارهم المهني والاجتماعي
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب الجديدة.. بكين تتهم واشنطن بـ"ازدواجية المعايير"
اتهمت الصين، الأحد، الولايات المتحدة بـ"ازدواجية المعايير" بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية على سلع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
واعتبر متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان نشر على الإنترنت، أن القرار الأمريكي "مثال واضح على ازدواجية المعايير"، وفق فرانس برس.
كما اتهمت بكين الولايات المتحدة بتصعيد الإجراءات الاقتصادية ضد الصين منذ سبتمبر.
وقالت وزارة التجارة إن "هذه الإجراءات أضرت بمصالح الصين وقوّضت بشدة أجواء المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين".
كذلك أضافت أن "التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة عند كل منعطف ليس النهج الصحيح للتعامل مع الصين".
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، ملوحاً أيضاً بإلغاء قمة مقررة مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وذلك على خلفية تقييد بكين تصدير المعادن النادرة.
أمريكا تهدد بعقوبات على خلفية خطة أممية لخفض انبعاثات الشحن
هددت الولايات المتحدة بفرض قيود على تأشيرات السفر وعقوبات على الدول التي تصوّت لصالح خطة طرحتها وكالة تابعة للأمم المتحدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن الشحن عبر المحيطات.
ومن المقرر أن تصوّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذا الأسبوع على مقترح إطار عمل صافي انبعاثات صفري للمنظمة البحرية الدولية، للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الشحن الدولي، الذي يتعامل مع حوالي 80% من التجارة العالمية ويمثل ما يقرب من 3% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
تتفق الشركات المشغلة للناقلات الكبيرة، التي تتعرض لضغوط من المستثمرين لمكافحة تغير المناخ، بشكل عام على أن وجود إطار تنظيمي عالمي أمر بالغ الأهمية لتسريع عملية إزالة الكربون. ومع ذلك، قالت بعض أكبر شركات ناقلات النفط في العالم إن لديها "مخاوف كبيرة" بشأن الاقتراح.
وقال كل من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الطاقة كريس رايت ووزير النقل شون دوفي في بيان مشترك: "ترفض الإدارة الأميركية بشكل لا لبس فيه هذا الاقتراح المعروض على المنظمة البحرية الدولية، ولن تتسامح مع أي إجراء يزيد من التكاليف على مواطنينا ومزودي الطاقة وشركات الشحن وعملائها أو السياح".
وقال مؤيدو مقترح المنظمة البحرية الدولية إن من دون تنظيم عالمي، سيواجه قطاع الشحن البحري مزيجًا من اللوائح التنظيمية والتكاليف المتزايدة من دون كبح انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل فعّال.
وقال المسؤولون الأمريكيون في بيان أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات مضادة تجاه الدول الأعضاء في المنظمة التي تدعم الخطة، بحسب الاسواق العربية.
ويشمل ذلك احتمال منع السفن التي ترفع علم تلك الدول من دخول الموانئ الأمريكية وفرض قيود ورسوم على التأشيرات، وفرض عقوبات على المسؤولين "الذين يرعون سياسات المناخ التي يقودها النشطاء".