تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك رئيس الجمهورية، العماد جوزاف عون، إلى جانب اللبنانية الأولى، السيدة نعمت عون، في رتبة سجدة الصليب التي أُقيمت لمناسبة الجمعة العظيمة في جامعة الروح القدس – الكسليك.


 مشاركة رسمية تعبّر عن الالتزام الروحي والوطني

 تميّزت المشاركة الرئاسية في هذه المناسبة الروحية بأبعاد رمزية، تعكس التلاقي بين الدولة والكنيسة في محطات وطنية وإيمانية جامعة، وسط حضور شعبي ورسمي واسع.


 كلمة الأباتي محفوظ.. نحو منطق الدولة والمواطنة


 وخلال المناسبة، توجّه رئيس الجامعة، الأباتي يوسف محفوظ، بكلمة إلى الرئيس عون قائلاً:

“لا شك في أنّكم ستقودون لبنان إلى منطق الدولة، وعلينا أن نجيبكم بالإيجاب للنهوض معًا، ولتثبيت ما يعزز المواطنة.”

وأكد الأباتي محفوظ على أهمية التعاون بين مختلف المكوّنات للنهوض بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه.


 تفاعل إيجابي ورسائل دعم


 وقد لاقت هذه المشاركة ترحيباً واسعاً من قبل الحضور، الذين رأوا فيها دلالة واضحة على التمسك بالقيم الروحية في أصعب الظروف، ودعماً معنوياً لمبادئ الوحدة والتضامن الوطني.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط لبنان

إقرأ أيضاً:

9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)

انضم إلى قناتنا على واتساب

مقال / أ. عوض المجعلي:

في التاسع من أغسطس من كل عام، يحيي العالم ذكرى الشعوب الأصلية التي عاشت على أراضيها منذ فجر التاريخ. ذكرى تحمل في طياتها تذكيرًا بصفحات مؤلمة من التهجير والاستبعاد وإعادة رسم الخرائط السكانية، كما حدث في أمريكا وأستراليا، وما زالت تتكرر حتى اليوم في أماكن عدة، من الصين إلى فلسطين.
إن دوافع التهجير متعددة:
دينية: تُستَخدم لتبرير الإبادة أو الطرد.
اقتصادية: هدفها نهب الثروات والسيطرة على الموارد.
استراتيجية أو سياحية: للاستحواذ على مواقع ذات أهمية خاصة.
فعندما تحرك الغرب نحو القارة الأمريكية، حمل معه حلم “أرض الفرص”، لكنه أفرغ الأرض من سكانها الأصليين، الهنود الحمر. واليوم، يتكرر المشهد في فلسطين، حيث هُجّر الفلسطينيون العرب، وجُلب اليهود من شتى أصقاع الأرض تحت لافتة “أرض الميعاد”، وعلى أساس ديني صهيوني، أُقيمت دولة اغتصبت الأرض، لكنها تواجه اليوم مقاومة لا تلين وإرادة لا تنكسر.
وقد عبّر الدكتور سلمان العودة — فك الله أسره — عن هذه الحقيقة بقوله:
> (يا آل إسرائيل، لا يأخذكم الغرور… عقارب الساعة إن توقفت، لابد أن تدور. هزمتم الجيوش، لكنكم لن تهزموا الشعور… قطعتم الأشجار من رؤوسها، وظلت الجذورللحزن اولاد سيكبرون، للوجه الطويل الحارات للأرض وللابواباوباد سيكبرون )
إن أطفال الحجارة الذين تحدوا الرصاص بالأمس صغارا ، أصبحوا اليوم جيشًا من الأحرار، يواجهون آلة الحرب على مشارف غزة بكل ما أوتوا من عزيمة. العدو يريد قتل الروح، لكن الروح باقية. يريد محو الشعب، لكن الجذور عميقة، والأرض تعرف أصحابها.
في هذا اليوم، ونحن نحيي ذكرى الشعوب الأصلية، نقول:
غزة وفلسطين لهما رب يحميهما، وشباب يروون ترابها بدمائهم، ويمكرون اليهود ويمكر الله، والله خير الماكرين.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية من ركائز البرنامج التنموي
  • مفتي الجمهورية يستقبل مفتي القدس والديار الفلسطينية للمشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
  • رئيس لجنة الدواء بنقابة الصيادلة: بعض شركات التوزيع لم تسحب الأدوية منتهية الصلاحية من الصيدليات
  • مدير «صحة الإسكندرية» يشارك في انطلاق ورشة تدريبية للطب الرئوي ضمن البرنامج القومي لمكافحة الدرن
  • بعضوية مفتي الجمهورية.. إعادة تشكيل اللجنة العليا لجائزة الفنجري
  • محافظ الدقهلية يشارك أولى جلسات مجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة بعد إعادة تشكيله بمقر وزارة التعليم العالى
  • برعاية رئيس الجمهورية... مراسم تسليم وتسلم حاكمية منطقة 351 في الليونز
  • رئيس الجمهورية : لا تراجع فيحصر السلاح بيد الدولة وماضون به حتى النهاية
  • بحضور مفتي الجمهورية.. جامعة عين شمس تمنح الباحث ذو النورين درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية
  • 9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)