ضبط تمثال برونزي أثري في المنفذ الشرقي لتعز
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
تمكنت القوات الأمنية في المنفذ الشرقي لمدينة تعز من ضبط تمثال برونزي أثري بحوزة أحد الأفراد القادمين من منطقة الحوبان، خلال عملية تفتيش روتينية.
وأكدت مصادر عسكرية بأن القوات قامت بإحالة المشتبه به والقطعة الأثرية إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، مشددة على تكثيف الرقابة لمواجهة محاولات تهريب الآثار اليمنية، التي تشكل جزءًا مهمًا من التراث الوطني.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الأمن وحماية الموروث الثقافي في المناطق المعرضة للمخاطر، خاصة في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها المحافظات اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز آثار اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
مجلس محمد بن حمد الشرقي يناقش دور السنع الإماراتي في ترسيخ القيم المجتمعية
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس محمد بن حمد الشرقي، بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، ضمن مبادرة المجَالس المُجتمعية، جلسةً بعنوان «السنع الإماراتي: استدامة وموروث شعبي» في مجلس مريشيد.
وجاءت الجلسة بهدف تعزيز فهم قيم السنع الإماراتي وأبعاده السلوكية والاجتماعية والثقافية، وتسليط الضوء على دوره في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعزيز الانتماء والاعتزاز بالموروث الشعبي، من خلال غرس القيم الأصيلة والعادات الإماراتية المتوارثة، التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع الإماراتي المحافظ على تاريخه وأصالته، والمتفاعل مع متغيرات العصر بروح متجذّرة في الهوية.
شارك في الجلسة كل من الباحثة في التاريخ والحضارة الإسلامية آمنة أحمد صابر، والباحث في مجال التاريخ والتراث خالد جميع الهنداسي، وأدارت الحوار الإعلامية عائشة المطيري، وسط حضور مجتمعي متنوّع.
وتناولت الجلسة محاور رئيسة عدة، شملت تعريف السنع ومفهومه في السياق الإماراتي، ودوره في بناء الشخصية الوطنية، إلى جانب التأكيد على أهمية التمسك بالسنع والموروث الإماراتي في نفوس الأجيال، كما تم تقديم عرض عملي لأبرز الممارسات اليومية التي تُعبّر عن هذا الموروث الأصيل.
وأكد الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، أن تنظيم هذه الجلسة يأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بضرورة ترسيخ الهوية الوطنية، والحفاظ على الموروث الشعبي الأصيل، وتعزيز قيم السنع الإماراتي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مُشيراً إلى أن المجالس المجتمعية تُعد منصات حيوية لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي تستهدف تعزيز الوعي بالهوية الوطنية والقيم الإماراتية المتوارثة، في إطار حرص إمارة الفجيرة على الحفاظ على تراثها الثقافي ونقله للأجيال القادمة.