"الله يرحمك يا طيب القلب"..ياسمين عبد العزيز تنعى وفاة سليمان عيد
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
سادت حالة من الحزن الكبير على الوسط الفني وذلك عقب انتشار خبر وفاة الفنان سليمان عيد صباح اليوم وذلك عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
وقد نعت الفنانة ياسمين عبد العزيز وفاة الفنان سليمان عيد وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك" حيث نشر قائلًا: "الله يرحمك يا طيب القلب..البقاء لله"
منشور الفنانة ياسمين عبد العزيزنبذة عن الفنان سليمان عيد
وُلد سليمان عيد في 17 أكتوبر 1961، وبدأ مسيرته الفنية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
آخر أعمال الفنان سليمان عيد
كان آخر أعمال الفنان الراحل مشاركته في فيلم "فار بـ 7 أرواح"، الذي يُعرض حاليًا في دور السينما، وشارك فيه عدد من الفنانين البارزين.
خيم الحزن على الوسط الفني والجمهور المصري، حيث نعاه العديد من الفنانين والمحبين، معبرين عن صدمتهم لفقدان فنان تميز بخفة ظله وحضوره المميز على الشاشة.
سليمان عيد وفاة الفنان سليمان عيد
توفي صباح اليوم الجمعة، 18 أبريل 2025، الفنان المصري الكوميدي سليمان عيد عن عمر يناهز 64 عامًا، إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله، نُقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات الشيخ زايد، حيث فارق الحياة.
أعلن نجله، عبد الرحمن سليمان عيد، عبر حسابه على فيسبوك، أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة الجمعة في المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز وفاة سليمان عيد فيسبوك الفنان سلیمان عید
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اللسان مرآة القلب ومصدر الهلاك أو النجاة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رسول الله ﷺ قال: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان؛ فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» [رواه الترمذي ، وأحمد].
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن أسلم أن عمر رضي الله عنه دخل يومًا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه، فقال عمر: مَه، غفر الله لك. فقال له أبو بكر: إن هذا أوْردني شرَّ الموارد.
فإن اللسان هو أداة الكلام عند البشر لذا فكلمة الكفر تخرج من اللسان، والقول على الله بغير علم يحدثه اللسان كذلك، كما أن باللسان تتم معاصي الكذب، والغيبة، والنميمة، والاستهزاء.
كما أن للكلمة التي يحدثها اللسان معنى معجمي نراه في المعاجم، ولكن لها أيضًا حقول دلالية، فلها حقيقة ولها مجاز، ولها مرة ثالثة مردود على السامع يختلف باختلاف شيوع هذه الكلمة في استعمال معين، ويختلف أيضًا بما يسميه علماء اللغويات بالنبر، والنبر The stress هو الضغط أثناء التلفظ بالكلام على مقطع في الفقرة المقروءة، أو على كلمة في الجملة، أو على حرف في الكلمة، وحينئذ فإنك تفهم معنى من هذا النبر يزيد على معناه اللغوي، فلو قلنا لأحدهم عبارة: «أنت مشغول» فيمكن أداؤها بصورة سؤال، ويمكن أداؤها بصورة استنكار، ويمكن أداؤها بصورة ترحُّم، ويمكن أداؤها بصورة إقرار للواقع الذي نشاهده فيه، وهكذا يقوم النبر بإضافة معنى فوق دلالة اللفظ نفسه، يفهم السامع منه ما لا يفهمه من مجرد الكلمة، ويؤثر فيه ويستقر ذلك التأثير في وجدانه ويترسب مع ما يترسب من عوامل أخرى؛ فيؤدي إلى التحكم في مواقفه من الأشخاص حبًّا أو بغضًا؛ لذلك فإن مردود الكلمة يتجاوز معناها إلى تأثيرات أخرى قد تكون حسنة أو قبيحة.
ونرى حديث رسول الله ﷺ وهو ينبّه على هذا المعنى فيقول: «إن أحدكم يتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت؛ فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه» [رواه ابن ماجه].
وعن وهب بن مُنَبِّهٍ من حكمة آل داود: «على العاقل أن لا يشتغل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربَّه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يصدقونه عيوبه وينصحونه في نفسه، وساعة يخلو فيها بين نفسه وبين لذتها مما يحل ويَجْمُلُ، فإنَّ هذه الساعة عون لهذه الساعات، واستجمام للقلوب وفضل وبُلْغَةٌ. وعلى العاقل أن لا يكون ظاعنًا إلا في إحدى ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم، وعلى العاقل أن يكون: عالمًا بزمانه، ممسكًا للسانه، مقبلا على شانه» [شعب الإيمان]