حكومة لبنان: نعمل على ضمان حق الدولة في احتكار حمل السلاح
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، أن الجيش زاد انتشاره في الجنوب خلال الأشهر القليلة الماضية، وصادر أسلحة لـ«حزب الله»، وفكك مواقع تابعة له بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال سلام: «يحقق الجيش تقدماً كبيراً، يوسع ويعزز وجوده في الجنوب»، وفق ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
وأكد دبلوماسي مطلع على الأمر، أن «اللجنة تتلقى إحداثيات مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المنتشرة جنوبي لبنان، ثم يتخذ الجيش اللبناني الإجراءات اللازمة».
وأوضح المسؤول الدبلوماسي أن الجيش اللبناني فكك حتى الآن أكثر من 500 موقع عسكري يديره «حزب الله» وفصائل مسلحة أخرى.
وقال سلام إن بلاده تعمل على ضمان حق الدولة في احتكار حمل السلاح شمال وجنوب الليطاني».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة لبنان رئيس الوزراء اللبناني لبنان الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية أزمة لبنان مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام الجيش اللبناني جنوب لبنان الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني تحت الضغط| انفجار غامض ينهي حياة 6 جنود.. والتحقيقات تتواصل
أفاد أحمد سنجاب، ، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من لبنان، بتفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع أمس في جنوب لبنان، والذي أسفر عن مقتل ستة من عناصر الجيش اللبناني وإصابة أربعة آخرين، بينهم حالة حرجة، موضحا أن الحادث وقع بعد يوم واحد من زيارة قام بها فريق من قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) للموقع، حيث كان يتم التنسيق مع الجيش اللبناني لتفكيك مخزن للذخيرة، وقد أثار الحادث العديد من التساؤلات في الشارع اللبناني، خاصة حول ما إذا كان الانفجار حادثًا عرضيًا أم عملية مدبرة ضد الجيش اللبناني، في وقت حساس يتطلب فيه الجيش تنفيذ خطة لسحب السلاح غير الشرعي في لبنان.
وأضاف سنجاب خلال رسالة على الهواء، أن هذا الحادث يأتي في وقت يواجه فيه الجيش اللبناني تحديات كبيرة، سواء في الجنوب اللبناني أو في مناطق أخرى من البلاد، وقد أصدرت قوات اليونيفيل بيانًا تؤكد فيه صعوبة الأوضاع على الجيش اللبناني، مشيرة إلى أن الدعم الدولي، بما في ذلك المساعدات العسكرية، سيكون ضروريًا لمواجهة هذه التحديات.
وأشار سنجاب إلى أن الشارع اللبناني يركز على تحقيقات هذا الانفجار، مع تساؤلات حول ما إذا كان يشكل جزءًا من عملية مدبرة ضد الجيش في سياق التوترات السياسية الحالية، كما كان تحذير الجيش اللبناني موجهًا بشكل خاص للمسيرات التي خرجت في العديد من المناطق اللبنانية احتجاجًا على قرار الحكومة بحصر السلاح في يد الدولة.