ضياء رشوان: معبر رفح محتل وإغلاقه يفاقم الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن معبر رفح، المخصص لعبور الأفراد، مغلق بالكامل من ناحية قطاع غزة بسبب احتلاله من قبل إسرائيل، ما يفاقم الأزمة الإنسانية.
القاهرة لم تتوقف عن إدخال المساعداتوأشار رشوان، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن القاهرة لم تتوقف عن إدخال المساعدات، بل تواصل نقل الشاحنات عبر كرم أبوسالم، بعد أن تُحمّل من مصر وتُنسق عمليات دخولها.
وأوضح أن مئات بل آلاف الشاحنات دخلت غزة عبر هذا المسار، في وقت لم تسهم فيه أي جهة أخرى بشكل فعال سوى مصر، باستثناء بعض الإسقاطات الجوية المحدودة.
مصر لن تتوقف عن الضغط السياسي والدبلوماسي لإعادة فتح المعابروأكد في ختام حديثه أن مصر لن تتوقف عن الضغط السياسي والدبلوماسي لإعادة فتح المعابر، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمة الانسانية إسرائيل الهيئة العامة للاستعلامات قطاع غزة معبر رفح مساعدات تتوقف عن
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.