مدفيديف يعلق على احتمال انسحاب واشنطن من الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الاتحاد الأوروبي إلى أن يحذو حذو واشنطن تجاه أوكرانيا، بحسب "ريا نوفوستي".
وأكد ميدفيديف أن روسيا سوف "تعالج الأمر" بشكل أسرع في حال تنصل أوروبا من الأزمة، وفق تعبيره.
وكتب مدفيديف على منصة "إكس" باللغة الإنجليزية: "صرح مسؤولون أمريكيون بأنه في حال عدم إحراز تقدم في الأزمة الأوكرانية، فإن الولايات المتحدة ستتنصل منها".
وأضاف: "تصرف حكيم. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذوها. حينها ستُعالج روسيا الأمر بشكل أسرع" بحسب تعبيره.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق أن واشنطن ستنسحب من عملية التفاوض حول أوكرانيا في حال قام أحد الأطراف بتخريبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدفيديف روسيا واشنطن أوكرانيا كييف المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تصعّد تهديداتها: السيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية واردة وتلويح بالتصعيد النووي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن روسيا وجهت تهديدًا صريحًا لأوكرانيا، مفاده أن موسكو قد تتجه للسيطرة على مزيد من الأراضي الأوكرانية في حال رفض كييف القبول بشروطها لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويعكس هذا الموقف تشددًا روسيًا متزايدًا في ظل جمود المفاوضات واحتدام المعارك الميدانية، لا سيما في الشرق والجنوب الأوكراني.
تحذير من تصعيد نووي في ظل صمت غربيوفي تطور آخر، نقلت "القاهرة الإخبارية" عن وزارة الخارجية الروسية، أن تجاهل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للردود الروسية بشأن الأمن الإقليمي والدولي قد يؤدي إلى "تصعيد خطير" بين القوى النووية.
موسكو: الردع النووي لم يتأثر بهجمات كييفوأشارت الخارجية الروسية إلى أن الهجمات التي شنتها القوات الأوكرانية مؤخرًا على مطارات عسكرية روسية لم تؤثر على "إمكانات الردع النووي" لدى موسكو، في رسالة تهدف إلى طمأنة الداخل الروسي ورفع مستوى التحذير للخصوم الخارجيين.
وتؤكد هذه التصريحات استمرار الجاهزية النووية الروسية رغم التصعيد في ساحة المعركة.
روسيا تعرض وساطة نووية بين إيران وأمريكاوفي سياق دولي موازٍ، أوضحت الخارجية الروسية استعداد موسكو لتقديم خدماتها الفنية والدبلوماسية للمساعدة في إزالة المواد النووية الزائدة من إيران، في إطار مساعٍ روسية لدعم التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
وتعد هذه الخطوة إشارة من موسكو إلى استمرار دورها كلاعب محوري في ملف الانتشار النووي، رغم التوترات المتصاعدة في أوكرانيا وأوروبا.