ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن رئيس أركان وزارة الدفاع الأمريكية جو كاسبر، سيغادر منصبه في الأيام القليلة المقبلة على خلفية فضيحة تسريب بيانات، وسيتولى منصبا جديدا داخل الوزارة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية قوله: "سيترك جو كاسبر منصبه كرئيس لأركان وزير الدفاع بيت هيجسيث في الأيام المقبلة، وسينتقل إلى منصب آخر داخل الوزارة"، وذلك ضمن التغييرات الجارية هذه الأسبوع في البنتاجون.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم إرسال كل من كبير المستشارين دان كالدويل، ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، ورئيس أركان نائب وزير الدفاع ستيفن فاينبرج كولين كارول في إجازة هذا الأسبوع بسبب التحقيق المستمر حول تسريب المعلومات.

البنتاجون يحقق مع وزير الدفاع الأمريكي في فضيحة تسريبات سيجنالسيجنال في البيت الأبيض.. فضيحة جديدة تهدد أمن ترامب القوميبعد تسريبات سيجنال.. فضيحة جديدة لإدارة ترامب على Gmailالبيت الأبيض تعلن اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار أزمة تسريبات سيجنالتحقيقات وإقالة مرتقبة| فضيحة سيجنال تهز أركان البيت الأبيض.. كواليس وتفاصيلبعد فضيحة سيجنال.. العثور على وثائق عسكرية بريطانية حساسة في صندوق قمامة بـ نيوكاسل

وطلبت مذكرة بتاريخ 21 مارس الماضي بتوقيع جو كاسبر، إجراء تحقيق في "إفشاء غير مصرح به في الآونة الأخيرة عن معلومات أمنية وطنية تتضمن اتصالات حساسة"، وتركت مذكرة كاسبر الباب مفتوحا أمام احتمال الخضوع لاختبار كشف الكذب، لكن لم يتضح إذا كان كالدويل قد خضع له.

وكالدويل ليس معروفا كغيره من كبار مسؤولي البنتاجون الآخرين، لكنه لعب دورا حاسما كمستشار لهيجسيث. وبرزت أهميته في سلسلة رسائل نصية مسربة على تطبيق "سيجنال" كشفت عنها مجلة "ذي أتلانتيك" الشهر الماضي.

وفي الدردشة على تطبيق "سيجنال"، قال هيجسيث إن كالدويل أفضل نقطة اتصال لمجلس الأمن القومي في أثناء استعداده لشن ضربات على الحوثيين في اليمن.

وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت سابقا بأن البنتاغون يحقق حاليا في تسريب بيانات تتعلق بالخطط العسكرية الخاصة بقناة بنما، ونشر حاملة طائرات أمريكية إضافية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى زيارة رجل الأعمال إيلون ماسك للبنتاغون، وجمع معلومات استخباراتية لأوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيجنال تطبيق سيجنال البنتاجون أمريكا المزيد

إقرأ أيضاً:

جورج عبدالله يغادر سجنه في فرنسا ولبنان يستعد لاستقباله (شاهد)

غادر الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله المدان بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، الجمعة سجنا في فرنسا قبع فيه حوالى 41 عاما، على ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.

وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، انطلق موكب من ست مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غرب فرنسا، على ما أفاد فريق وكالة فرانس برس من دون أن يتمكن من رؤية الناشط.



وأكد مصدر مطلع على الملف أن المدرس السابق البالغ 74 عاما خرج من السجن.وسينقل جورج ابراهيم عبدالله مباشرة إلى مطار تارب على ما أفاد مصدر في القوى الأمنية من حيث سيستقل طائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت صباح الجمعة.

Georges Ibrahim Abdallah, un des plus anciens détenus de France, est sorti prison

➡ Il avait été condamné à la prison à perpétuité en 1987 pour complicité d’assassinat de diplomates américain et israélien. pic.twitter.com/oUejYXQEbP — BFMTV (@BFMTV) July 25, 2025

وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة فرانس برس بعد انطلاق الموكب "هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة". وشدد "كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جدا".

وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 تموز/يوليو" شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.

حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982.

وبات جورج عبدالله مؤهلا للإفراج المشروط منذ 25 عاما، لكن 12 طلبا لإطلاق سراحه رُفضت كلها.

الإثنين الماضي، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان.

وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس "بدا سعيدا جدا بالافراج الوشيك عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جدا للبنانيين والفلسطينيين".

حقيبة صغيرة

في الأيام الأخيرة، عمد عبدالله إلى إفراغ زنزانته المزينة بعلم أحمر يحمل صورة تشي غيفارا وفيها الكثير من الصحف والكتب التي سلمها إلى لجنة الدعم الخاصة به التي تظاهر نحو 200 من أفرادها بعد ظهر الخميس أمام السجن.

Après plus de 40 ans de détention dans les geôles françaises, la justice ordonne enfin la libération de Georges Ibrahim Abdallah ???????? pic.twitter.com/6ONYev6KmQ — Raphaël Arnault (@ArnaultRaphael) July 17, 2025

وأعطى غالبية ملابسه إلى سجناء معه وهو يحمل معه "حقيبة صغيرة" على ما أفاد محاميه.

وتأمل عائلته أن يتم استقباله في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي. وقد طلبت إذنا من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه.



ومن المقّرر أن يتوجّه الناشط لاحقا "إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي يتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته"، وفق شقيقه.

والتقته وكالة فرانس برس في يوم قرار الإفراج عنه في 17 تموز/يوليو في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينيا.

خلال اللقاء، قال عبدالله وقد غزا الشيب لحيته الكثة إن "أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال".

رمز من الماضي

واعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه "غير متناسبة" مع الجرائم المرتكبة ومع سنّ القائد السابق لـ"الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية".

وجاء في الحكم أن عبدالله بات "رمزا من الماضي للنضال الفلسطيني"، مشيرا إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها عبدالله وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين، باتت منحلّة "ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984".

أسف القضاة لعدم إبداء عبدالله أي "ندم أو تعاطف مع الضحيتين اللتين يعتبرهما عدوين"، لكنهم اعتبروا أن الناشط الذي يريد تمضية "آخر أيامه" في قريته في شمال لبنان حيث قد ينخرط في السياسة المحلية، لم يعد يشكّل أي خطر على النظام العام.

أصيب جورج عبدالله أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.

بعدها، أسس مع أفراد من عائلته الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى خمسة هجمات في أوروبا بين العامين 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية. وأوقعت أربعة من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.



اعتُبر عبدالله لفترة طويلة مسؤولا عن موجة اعتداءات شهدتها باريس بين العامين 1985 و1986 وأوقعت 13 قتيلا ناشرة الخوف في العاصمة الفرنسية.

حُكم عليه في العام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات، وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالث عام 1984.

وبعد شهرين من الحكم على عبدالله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف على المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات وهم على ارتباط بإيران.

ولم يُقرّ عبدالله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "القمع الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

وباستثناء عدد ضئيل من المؤيدين الذين واصلوا التظاهر كل سنة أمام سجن عبدالله وبضعة برلمانيين يساريين، بات المعتقل منسيا على مر السنين بعدما كان في الثمانينات العدو الأول لفرنسا وأحد أشهر سجنائها.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء اليابان يعتزم البقاء في منصبه
  • إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستان
  • رئيس أركان القوات البحرية يلتقي عددًا من المسؤولين العسكريين الباكستانيين
  • السيطرة على تسريب غاز داخل عقار سكنى ببنها
  • الحماية المدنية تسيطر على تسريب غاز داخل شقة سكنية بنها
  • رئيس الوزراء البريطاني: لا يمكن الدفاع عن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة
  • جورج عبدالله يغادر سجنه في فرنسا وطائرته تحط في لبنان (شاهد)
  • جورج عبد الله يغادر السجن في فرنسا عائدا إلى لبنان
  • جورج عبدالله يغادر سجنه في فرنسا ولبنان يستعد لاستقباله (شاهد)
  • السعودية تستدعي العليمي وسط تسريبات وتكهنات بقرارات وشيكة (التفاصيل)