ترأس أمس الجمعة، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بصخة الصلبوت من يوم الجمعة العظيمة، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.

صلوات الجمعة العظيمة 

شارك في الصلوات القمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة، والأب بيشوي عبد المسيح، حيث ألقى بطريرك الأقباط الكاثوليك عظة الذبيحة الإلهية، مؤكدًا إننا مازلنا نُواصل مُرافقة الرب يسوع في هذا الأسبوع المقدس.

البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة خميس العهد من البصخة المقدسةالأنبا توماس يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة بالفيومغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسةأجواء روحانية| الكنائس تواصل صلوات أسبوع الآلام وأحداث البصخة المقدسة| صور

وتأمل الأب البطريرك في كلمات الرب يسوع السبع على الصليب، مشيرًا إلى ضرورة النَظر إلى المصلوب قَبل الصليب، لأن الصليب هو الأداة، وإنما الأهم هو الشخص حيث أن النَظر إليه يَمنحنا القوة والإيمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق الكاثوليك الصليب الكنيسة الذبيحة الإلهية المزيد البطریرک الأنبا إبراهیم إسحق

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن

والمغنية في الحكاية تُحكم العود وتقول لعاشقها:
ماذا أغنّيك؟
قال: غنِّني قول الشاعر:
“إذا كان في بطني طعامٌ ذكرتها،
وإن جعتُ لم تخطر على بالي ولا فكري”.
والحرب الأعظم تتسلل الآن في دروب السودان،
حرب كسر العظم بالجوع والفقر،
وفي أسبوع يقفز كل شيء الآن إلى سعرٍ مضاعف.
وما يجعل الرعدة في القلب ليس هو السعر هذا… ما يُخيف هو أن
تنفيذ… تنفيذ… تنفيذ القفزة هذه ودقتها أشياء تكشف أن الأمر يُدار من مكتبٍ واحد.

……

وكامل الذي يسأل الناس: ماذا أغنيكم؟ يجب أن يسمع الإجابة.
وكامل لا يستطيع إغلاق المتاجر التي تنطلق الآن في السودان كله،
لكن كامل يستطيع أن يفعل ما فعلته العبقرية السودانية دون محاضرين وتعليم.
يستطيع هدم المخطط كله بالأسلوب هذا:
أسلوب
ماعز في كل بيت،
دجاجتان في كل بيت،
مزرعة خضروات (أربع أمتار مربعة) في كل بيت،
مزرعة تسمين عجول في كل قرية،
زراعة الذرة في كل بلدة.
والصرخة العاجزة عن: التمويل من أين؟ ما يجيبها هو أن النازحين، المعدمين تماماً، فعلوها أمام الخيام، أمام البيوت التي استأجروها.
والمانجو زُرعت في أكياس البلاستيك المخرومة، والبطيخ، والموز، والـ… الـ… ونجحوا دون بذل جنيه واحد.
الدولة تستطيع انتهاز فرصة سقوط حائط السجن الذي كان يسجن الزراعة في السودان،
فالسودان كان يعجز عن ميكنة الجزيرة، لأن كل شبر فيها كان مملوكاً لألف شخص.
السيد كامل إدريس… أعلم أنني الصوت الصارخ في البرية. لكن… لكن… لكن…

…….

وأحياناً الأدب يصف.
وهذه أيام توفيق الحكيم.
وطريد الفردوس عند الحكيم هو رجل ظل منذ طفولته معتكفاً مسبحاً لا يعرف الدنيا.
ويموت…
وملائكة الجنة عند الحكيم لا يدخلونه الجنة… اسمه ليس عندهم…
وملائكة النار لا يدخلونه النار… اسمه ليس عندهم.
والحل…
الحل هو إعادته إلى الأرض، لأنه دخل الدنيا وخرج منها دون أن يشعر بوجود حرب، وبالتالي لا نجاح ولا سقوط.
والرجل يجد نفسه في شوارع القاهرة،
والناس هناك يجدون شاباً يهذي بكلمة: الفردوس… الفردوس…
ويقوده بعضهم إلى “بار الفردوس”،
وهناك يصبح فتوة البار والبلطجة.
ثم فجأة يبصر ويتوب و…
الحكيم يقول إن الدين هو صراع وابتلاء، وليس عزلة وتسبيحاً، مثلما يظن المتدينون الآن.
وهذا الفهم هو ما صنع الإسلاميين.
ومحاولة الإسلاميين تقديم الإسلام الحقيقي تجعلهم الهدف الأول لكل عدو، وحربهم مباشرة أمر مستحيل؛ لهذا، لما فشل مرتزقة الداخل في السودان جاء العدو بمرتزقة الخارج.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أيهما أفضل ليلة الجمعة.. قيام الليل أم الصلاة على النبي؟
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: والحرب الحقيقية تبدأ الآن
  • المطران شامي يترأس وفد الإيبارشيّة المشارك في يوبيل الشباب بروما
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (رصف الدخان)
  • هل فاتتك الصلاة لسنوات؟.. الأزهر يوضح كيفية قضائها
  • التحقيق في حريق عقار بمصر الجديدة
  • من فوق المباني المجاورة.. محاولات لإخماد حريق في عقار بمصر الجديدة| صور
  • الصليب الأحمر يصل إلى السويداء ويدعو إلى استجابة إنسانية مستدامة
  • الأنبا باسيليوس يتفقد مؤتمر الطفل بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا
  • الأنبا باخوم يلتقي الدفعات الخمس من تكوين شباب الميديا الكاثوليكي CYM