عُمان وإيطاليا تؤكدان الالتزام بالدبلوماسية والحوار لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
روما- العمانية
التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية بالعاصمة الإيطالية روما بمعالي أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي في إطار الزيارة الرسميّة التي يقوم بها معاليه حاليًّا لإيطاليا، أمس الجمعة.
وتناول الجانبان -خلال اللقاء- علاقات الصداقة العُمانية الإيطالية والصّلات التاريخيّة والتّعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات الحيوية.
وقال معالي السّيد وزير الخارجية -على حسابه الرسمي بمنصة إكس- "لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي استكشفنا سبل تعزيز التعاون، والالتزام المشترك بالدبلوماسية، والحوار من أجل السلام والاستقرار، نشكر إيطاليا على دعمها لاستضافة المحادثات الإيرانية الأمريكية في روما".
وأشاد معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي بعلاقات الصّداقة والتّعاون مع سلطنة عُمان، معربًا عن حرص بلاده على تطوير وتوطيد هذه العلاقات القائمة على الثّقة والاحترام ودعم كل جهود تحقيق الوفاق والسّلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وحضر المقابلة صاحبُ السُّمو السّيد نزار بن الجلندى آل سعيد، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإيطالية، إلى جانب عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي..هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
يسعى الكثيرون لمعرفة أعراض مرض الجذام وطرق علاجه، بعد إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي جهوده لخفض حالات الإصابة بمرض الجذام إلى الصفر، وتوفير الرعاية الشاملة للمتعافين، وتقديم الدعم الاجتماعي والمادي اللازم.
أُعلن عن ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لمناقشة جهود الحكومة واستعداداتها للإعلان عن القضاء على مرض الجذام. وحضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ والمهندس أحمد خالد، محافظ الإسكندرية؛ والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية؛ والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان؛ وعدد من مسؤولي الوزارات والهيئات المعنية.
تواصل وزارة الصحة والسكان المصرية جهودها الرامية إلى القضاء على مرض الجذام، ضمن خطة وطنية شاملة تستهدف الكشف المبكر والعلاج المجاني، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية.
ما هو مرض الجذام؟
مرض الجذام، المعروف طبيًا باسم داء Hansen، هو مرض مزمن معدٍ تسببه بكتيريا تُعرف باسم Mycobacterium leprae. يؤثر المرض بشكل أساسي على الجلد، الأعصاب الطرفية، الأغشية المخاطية للأنف، والعينين، وقد يؤدي إلى تشوهات دائمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
أعراض الجذام
تتفاوت أعراض الجذام وفقًا لنوعه ودرجة تأثر الجسم بالبكتيريا، ومن أبرز الأعراض التي تظهر تدريجيًا:
بقع جلدية فاتحة أو داكنة غير مؤلمة ولا تسبب حكة
فقدان الإحساس في مناطق معينة من الجلد
ضعف في العضلات، خاصة في اليدين والقدمين
تورم أو تضخم في الأعصاب المحيطية (خصوصًا حول الكوع والركبة)
قرح غير مؤلمة في الأطراف
انخفاض في حاسة اللمس أو الألم أو الحرارة
في الحالات المتقدمة: تشوهات في الوجه أو الأطراف
كيف ينتقل الجذام؟
ينتقل الجذام من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، ولكنه يتطلب احتكاكًا مباشرًا ومطولًا، ويُعتبر من الأمراض ضعيفة العدوى.
علاج الجذام في مصر
وزارة الصحة المصرية توفر العلاج بالمجان عبر برنامج مكافحة الجذام، ويتضمن العلاج ما يلي:
علاج متعدد الأدوية (MDT) بإشراف منظمة الصحة العالمية
تتراوح مدة العلاج من 6 إلى 12 شهرًا حسب نوع الجذام
الأدوية المستخدمة تشمل: ريفامبيسين، دابسون، وكلوفازيمين
العلاج فعال جدًا ويمنع العدوى بعد الجرعة الأولى
ويُعد العلاج المبكر هو الخطوة الأهم لمنع المضاعفات والعجز الدائم.
جهود وزارة الصحة المصرية وبرامج الدعم
تتبنى وزارة الصحة برنامجًا وطنيًا لمكافحة الجذام بالتعاون مع مؤسسات دولية، حيث تعمل على:
الفحص الدوري المجاني في المناطق الريفية
إطلاق قوافل طبية توعوية وعلاجية
تدريب الطواقم الطبية على الاكتشاف المبكر للحالات
دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا وتوفير العلاج دون تمييز
كما توفر الوزارة وحدات متخصصة في مستشفيات الجلدية بمحافظات مختلفة مثل القليوبية، الجيزة، المنيا، وسوهاج.
هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
رغم أن مصر نجحت في تقليص معدل الإصابة بالجذام إلى أقل من حالة واحدة لكل 10،000 نسمة، إلا أن المرض لا يزال يظهر في مناطق محددة، ما يتطلب استمرار حملات الفحص والعلاج الوقائي.
رسائل توعوية للمواطنين
الجذام ليس لعنة أو مرضًا وراثيًا، ويمكن علاجه بسهولة
المرض لا ينتقل إلا بعد احتكاك طويل مع شخص مصاب غير معالج
العلاج متاح ومجاني في مراكز وزارة الصحة
كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرص الشفاء الكامل دون مضاعفات