المحكمة العليا الأمريكية توقف مؤقتًا قرار ترامب لترحيل مهاجرين فنزويليين
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
أصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارًا مؤقتًا بوقف ترحيل مهاجرين فنزويليين كانوا محتجزين في مركز احتجاز "بلوبونيت" بولاية تكساس، وذلك استنادًا إلى قانون "الأعداء الأجانب" الصادر عام 1798، والذي يُستخدم عادة في أوقات الحرب.
جاء هذا القرار استجابةً لطلب طارئ قدمه الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، الذي جادل بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت تسعى لترحيل المحتجزين دون منحهم الإجراءات القانونية الواجبة.
إدارة ترامب تدرس خيار إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
منذ عودة ترامب.. الاستغناء عن أكثر من 130 ألف موظف حكومي
وكانت الإدارة تستهدف ترحيل أفراد يُشتبه في انتمائهم إلى عصابة "ترين دي أراگوا" الفنزويلية، والتي تُصنف كجماعة إرهابية.
وأثار هذا الإجراء جدلاً قانونيًا واسعًا، خاصةً بعد تقارير أفادت بأن بعض المحتجزين تلقوا إشعارات بالترحيل باللغة الإنجليزية فقط، دون توفير ترجمة أو فرصة للطعن القانوني.
كما تم نقل بعض المحتجزين من ولايات كانت تحظر الترحيل إلى مركز "بلوبونيت" الذي لا يتمتع بنفس الحماية القانونية.
يُذكر أن قانون "الأعداء الأجانب" يُمنح الرئيس صلاحيات واسعة لترحيل مواطني الدول المعادية خلال فترات النزاع، وقد استُخدم سابقًا خلال الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فإن استخدامه في السياق الحالي أثار تساؤلات حول مدى توافقه مع الدستور الأمريكي وحقوق الإنسان.
من المتوقع أن تعود الإدارة الأمريكية إلى المحكمة العليا بطلب لرفع الحظر المؤقت، بينما تواصل المحاكم الأدنى مراجعة الإجراءات القانونية المتبعة ومدى التزام مسؤولي الهجرة بالأوامر القضائية السابقة.
هذا القرار يُسلط الضوء على التوتر القائم بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية في الولايات المتحدة، خاصةً فيما يتعلق بسياسات الهجرة وحقوق المهاجرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة العليا الأمريكية ولاية تكساس الإدارة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات تضخم هامة
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية ليل الاثنين، مع استعداد المستثمرين لتقرير تضخم جديد يلقي الضوء على الاقتصاد الأميركي.
انخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 24 نقطة، أي 0.05%. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.02%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04%.
يأتي ذلك، بعد أن أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض، في ختام يوم الاثنين 11 أغسطس بعدما استقر السوق عند على أعتاب أعلى مستوياته على الإطلاق قبل أسبوع من صدور تقارير التضخم الرئيسية.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 261 نقطة، أو 0.6%. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%. بينما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%.
و شهدت أسهم شركتي Nvidia وAMD تقلبات خلال اليوم، حيث أغلقت على انخفاض بنسبة 0.35% و0.28% على التوالي.
إذ صرح مسؤول أميركي لرويترز بأن شركات أشباه الموصلات الكبرى وافقت على منح الحكومة الأميركية 15% من عائدات مبيعات رقائقها المتطورة إلى الصين.
وارتفع سهم Intel بنسبة 3.5% بعد تقرير أفاد بوصول الرئيس التنفيذي ليب بو تان إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. وكان ترامب قد دعا إلى إقالته الأسبوع الماضي.
ستُشكل قراءات التضخم هذا الأسبوع عائقاً رئيسياً أمام اقتراب مؤشر السوق العام من مستويات قياسية.
وسيكون لمؤشر أسعار المستهلك، المقرر صدوره يوم الثلاثاء، ومؤشر أسعار المنتجين، المقرر صدوره يوم الخميس، دورٌ حاسم في تحديد توقعات اتجاه أسعار الفائدة، وخاصةً لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر. وقد تُعيق بيانات التضخم المرتفعة تقدم السوق.
قال جاي وودز، كبير الاستراتيجيين العالميين في فريدوم كابيتال ماركتس: "من المرجح أن نكون في مرحلة هضم أكثر من أي شيء آخر". وأضاف: "قد نشهد بعض التحركات الجانبية في هذا السوق، وهذا ليس بالأمر السيئ".
وقال وودز: "الأمر الأهم هو بيانات مؤشر أسعار المستهلك. فهي ستُحدد بالتأكيد السياسة النقدية".