أضرار الإفراط في تناول الفسيخ.. ورقم طوارئ للتعامل مع حالات التسمم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشور لها علي صفحتها الرسمية ، على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك ” أضرار الإفراط في تناول الأسماك المملحة.
ما هي أضرار الإفراط في تناول الأسماك المملحة؟5 طن أسماك مملحة ومصنعات لحوم ودواجن فاسدة بالجيزة
وكشفت وزارة الصحة والسكان، أرقام الطوارئ للتواصل في حالات التسمم أو البلاغات وهما 16474 - 137
لماذا يجب نقع الفسيخ في الخل؟
الإجابة جاءت على لسان الدكتور عبد الرحمن شمس، خبير التغذية، في تصريح خاص لموقع صدى البلد، حيث كشف عن أهم النصائح لتقليل المخاطر الصحية لتناول الفسيخ.
لماذا يجب نقع الفسيخ في الخل؟
وأوضح شمس، إن نقع الفسيخ في الخل والليمون مهم جدا لمدة لا تقل عن ساعتين وذلك من أجل الخطوات الوقائية الهامة، حيث يساعد على التخلص من البكتيريا والجراثيم التي قد تكون كامنة في الفسيخ بسبب طرق التحضير والتخزين.
تقليل نمو الفطريات، وبالتالي خفض فرص الإصابة بالتسمم الغذائي.
تخفيف الرائحة النفاذة التي تميز الفسيخ، مما يجعله أسهل في التناول.
تطهيره من السموم الناتجة عن عملية التخليل المطوّلة.
مخاطر الفسيخ الصحية ما لا يخبرك به عشاقهبالرغم من شعبية محبة الفسيخ الكبيرة، إلا أن تناوله بدون حذر قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة.
يحتوي الفسيخ على كميات كبيرة جدًا من الملح، الأمر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مع زيادة ضغط الدم، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل قلبية يُنصحون بتجنبه تمامًا أو تناوله بكميات ضئيلة للغاية.
الفسيخ وضغط الدمالإفراط في تناول الفسيخ يشكل تهديدًا مباشرًا لمستوى ضغط الدم، إذ يمكن أن يؤدي إلى:
ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد
الصداع والدوخة
زيادة فرص الإصابة بالسكتة الدماغية
تأثير سلبي على وظائف المخ
الفسيخ والجهاز الهضميهل تعلم أن من أكثر الأعراض شيوعًا بعد تناول الفسيخ هي اضطرابات المعدة، خاصةً إذا لم يكن مُعدًا بطريقة صحية. ومن أبرز هذه الأعراض:
الإسهال.
القيء والغثيان
التسمم الغذائي، نتيجة نمو البكتيريا والسموم في الفسيخ غير النظيف أو المخزن بطريقة غير صحيحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الصحة فيس بوك الأسماك المملحة ضغط الدم المزيد الإفراط فی تناول تناول الفسیخ ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
"توفّي مواطن مغربي بسبب الكلاب الضّالة في مدينة وجدة" هكذا سلّط العضو باسم فدرالية اليسار بمجلس وجدة، نور الدين لزرق، الضّوء، على ما وصفه بـ" الخطر المُداهم لسلامة المواطنين"، فيما اعترف بوجود بعض الحملات للتعقيم أو الجمع، لكنه دعا لتكثيفها وتوسيع نطاقها لتشمل "هوامش" المدينة أيضا.
حادثة وجدة، ليست معزولة، إذ رصدت "عربي21" عدد من الحوادث التي تسبّبت فيها "الكلاب الضالة" مؤخّرا في عدد من المدن المغربية. آخرها حادثة سير، الأربعاء، كان ضحيتها شاب على متن دراجته النارية، تعرّض لهجوم مفاجئ من "الكلاب" في مدينة عين عتيق، نواحي العاصمة المغربية، الرباط.
خوف بالنهار وإزعاج بالليل
بإقليم سيدي إفني، استنفرت السلطات المحلية، عناصرها، في الأيام القليلة الماضية، عقب الإبلاغ عن العثور على جثمان شخص نهشته الكلاب الضالة؛ يتعلق الأمر بشيخ مسن، اختفى بالقرب من مقر سكناه، ما دفع الساكنة لإطلاق حملة واسعة للبحث عنه، قبل اكتشاف الحادث المُروع.
وفيما تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات، عقب معاينته من طرف السلطات المختصة، بغرض التشريح الطبي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، وما إن كان قد تعرض لهجوم من الكلاب الضالة فعلا أم أنّ وفاته كانت إثر سبب آخر. تعالت أصوات المواطنين المغاربة، في عدد من المدن، لمُطالبة السلطات بالتدخل العاجل للحد من انتشار الكلاب الضالة.
مريم، من مدينة الصخيرات، قالت في حديثها لـ"عربي21": "أواجه صعوبة في النوم، بسبب النباح المُتصاعد للكلاب، بشكل يومي، ما أثّر على صحّتي النفسية، وتسبّب لي في القلق؛ من سيعوّضني عن سلامتي الجسدية والنفسية، جرّاء الكلاب الضالة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Amis Poilus ???? Avec Hind (@amis.poilus)
وتابعت: "أنا ضد حملات قتل الكلاب، لكنّني مع الحلول السلمية، التي ترضينا وترضيهم"، مشيرة إلى أنّ ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، تنامت بشوارع وأحياء المدينة بشكل مُقلق، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين، خاصة خلال ساعات الليل، والصّباح الباكر.
وفي مدينة الحسيمة، أيضا، انتشرت الكلاب في أحياء وشوارع عدّة، ما بات تهديدا حقيقيا لسلامة الساكنة، في مقدمتهم الأطفال الذين يرتادون المؤسسات التعليمية مشيا على الأقدام، وذلك بحسب شهادت عدد من سكان المدينة أنفسهم، لـ"عربي21".
وبحسب ساكنة المدينة فإنّه: "لا يختلف إثنان بخصوص ما تخلّفه عضات الكلاب وما يصاحب ذلك من تبعات تتجلى أساسا في خطر داء الكلب، الذي يؤدي إلى الوفاة، كما أن انتشار هذه الكلاب الضالة بالمدينة يكون بالدرجة الأولى بالأماكن التي تتكدّس فيها النفايات، في مقدمتها مخلفات الدجاج وبقايا اللحوم".
وفي السياق ذاته، ضمن سؤال كتابي، إلى وزير الداخلية، حذّرت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، عويشة زلفى، من خطر الكلاب الضالة بمجموعة من أحياء مدينة أكادير بجهة سوس ماسة.
وتساءلت البرلمانية عن الجهة التي تحمل المسؤولية عمّا وصفته بـ"غض الطرف عن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تشوّه المشهد الحضري للمدينة التي تعتبر وجهة سياحية مهمة للمغاربة والأجانب وتراهن عليها الدولة لتنظيم تظاهرات قارية وعالمية".
تجدر الإشارة إلى أنّ المحكمة الإدارية في أكادير، في الآونة الأخيرة، قضت بتعويض بمبلغ 18 مليون سنتيم، إلى مواطن مغربي قد تعرّض إلى عضة كلب ضال، وذلك جبرا للضرر الذي لحقه.
"تهديد حقيقي"
إنذارا بالخطر المُتصاعد للكلاب الضالة على سلامة المواطنين، تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب، في الآونة الأخيرة، عدّة صور ومقاطع فيديو توثٍّق لتوجد الكلاب في قلب بعض الأسواق المخصصة لبيع الخضر والفواكه واللحوم، إذ يمكنها نقل الأمراض، مما يعرض صحة المستهلكين للخطر.
جرّاء الأحداث الجارية، ورفعا للوعي بضرورة إيجاد حلول إنسانية وبديلة لهذه الممارسات التي أثارت جدلا متصاعدا، أطلقت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمهتمة بالحيوانات، ناهيك عن عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رقمية، تهدف إلى وقف قتل الكلاب الضالة في عدد من المدن المغربية.
"لا لقتل الكلاب"..مؤثرون مغاربة يطلقون حملة رقمية لوقف إبادة الكلاب الضالة في شوارع المغرب
.
.
.
.#المغرب #TheVoiceofMorocco #صوت_المغرب #صدى_الحقيقة pic.twitter.com/ZWwvGWzQNp — The voice صوت المغرب (@voiceofmorocco) April 19, 2025
ودخلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، على الخط، بـ"قلق بالغ" جرّاء هذا الوضع الذي وصفته بـ"المتدهور"، والذي أصبح يشكل مصدر خوف وقلق لساكنة عدد من المدن المغربية، بالقول عبر بيان لها، إنّ: "أبرز النقاط السوداء التي تعرف تكدسا كبيرا لهذه الكلاب، تتمركز بمحطة الوقود بالصخيرات".
وبحسب البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه فإنّ: "المواطنون والمارة، خاصة الأطفال والنساء، يضطرّون للتعامل مع تهديد حقيقي يومي أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، دون تسجيل أي تدخل فعّال".
إلى ذلك، أرجعت الجمعية أسباب تفاقم هذه الظاهرة إلى: غياب تدابير ملموسة من طرف الجهات المسؤولة، ما يسيء لصورة المدينة ويمسّ بحقوق الساكنة في الأمن والسلامة الجسدية. بينما أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان احتفاظها بحقها في اللجوء إلى كافة الأشكال النضالية والقانونية المتاحة، دفاعا عن أمن وكرامة المواطنين.