بوتين يلتقي سلطان عُمان في موسكو الثلاثاء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستقبال سلطان عُمان، هيثم بن طارق آل سعيد، في موسكو يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث قضايا إقليمية ودولية، أبرزها الملف النووي الإيراني، الذي تلعب سلطنة عُمان دور الوساطة فيه.
وأعلن الكرملين عبر منصة "تليغرام" أن اللقاء سيُركز على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى مناقشة "القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية".
من جانبه، أكد ديوان البلاط السلطاني العُماني في بيان رسمي أن الزيارة، المقررة يومي الاثنين والثلاثاء، تهدف إلى "بحث أوجه التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها"، مع التشاور حول التطورات الإقليمية والدولية.
وتأتي الزيارة في توقيت حساس، إذ تتواصل الجهود الدبلوماسية بوساطة عمانيّة لإحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة حول برنامج طهران النووي.
وكانت سلطنة عمان قد استضافت مؤخرا الجولة الأولى من المحادثات، بينما عقدت الجولة الثانية اليوم السبت في العاصمة الإيطالية روما.
الملف النوويوشهدت موسكو هذا الأسبوع لقاء جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الإيراني عباس عراقجي، حيث أكد الجانب الروسي استعداده للقيام بأي دور يُسهم في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
إعلانوقال لافروف عقب الاجتماع إن "روسيا مستعدة للوساطة والمساعدة بأي دور يساهم في إيجاد حل يخدم مصلحة إيران والولايات المتحدة"، مشددا على أهمية إعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
وتُعد موسكو لاعبا رئيسيا في هذا الملف بحكم عضويتها الدائمة في مجلس الأمن الدولي، وكونها من الدول الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب السابقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وأوجه الشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز منح فرص تعليمية متكافئة.
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع فيما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس وتحسين جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتسق مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وقد حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.