ندوة بمشاركة دولية عن دور المرأة في حفظ السلام بأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة، وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية، ندوة بعنوان "دور المرأة في حفظ السلام"، وذلك بمقر المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام بأكاديمية الشرطة.
ندوة بمشاركة دولية تسلط الضوء على دور المرأة في حفظ السلامجاءت الندوة في إطار الاحتفال بمرور 25 عاماً على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1325، الخاص بتعزيز دور المرأة في صنع القرار وفي مجالات السلم والأمن الدوليين.
وهدفت الفعالية إلى إبراز المشاركات النسائية في مهام حفظ السلام الأممية، وتسليط الضوء على الجهود المتواصلة لدعم وجود المرأة في هذه المهام.
كما شهدت الندوة عرض فيلم وثائقي تناول البرامج التدريبية المتطورة التي تخضع لها الكوادر الشرطية النسائية المصرية، استعداداً لمشاركتهم ضمن بعثات حفظ السلام الدولية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة البرامج التدريبية السلم والامن الدوليين السلم والأمن السلام الدولي المجلس القومي للمرأة دور المرأة فی حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
البلاد (جدة)
نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة بعنوان “بناء ممارسات الكتابة التأليفية لدى الطفل”، تحدث فيها الدكتور عبدالعزيز الشيخ، عن الحوار المفتوح مع الطفل بوصفه حجر الأساس في بناء شخصيته الإبداعية، وما يتيحه من فهم عالمه الداخلي، والتعرّف على تساؤلاته ومشكلاته، وتهيئته للتعبير عن ذاته بلغة واثقة منذ سن مبكرة. وأوضح الشيخ أن الخيال عنصر فطري وخصب لدى الطفل، وأن منحه مساحة واسعة للتخيّل دون قيود يُعد خطوة جوهرية في تنمية قدراته الكتابية، مشيرًا إلى أن الخيال هو البوابة الأولى للإبداع، ومن خلاله تتشكّل البذور الأولى للقصص والأفكار، ويتحوّل الطفل من متلقٍّ إلى صانع للنصوص والحكايات.
وسردت الندوة عددًا من التجارب العلمية والتربوية، التي تناولت تهيئة الطفل للكتابة التأليفية، عبر أربع مراحل متدرجة، تبدأ بحفز الفضول والدهشة، ثم تنمية الخيال وربطه بالقراءة، وبعد ذلك ممارسة الكتابة بشكل تدريجي، وتنتهي ببناء الثقة بالنفس، وتعزيز الجرأة على التعبير، عبر مراحل تسهم في غرس حب الكتابة، وجعلها ممارسة يومية ممتعة.
وحث الشيخ على القراءة لكونها الرافد الأساسي للكتابة، وأن الطفل القارئ يمتلك مخزونًا لغويًا وخياليًا أوسع، يتجلى إيجابيًا في قدرته على التأليف والسرد، فضلًا عن دور القراءة في توسيع مداركه، وتنمية وعيه بالعالم من حوله.
وبيّن أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، محذرًا من ترك الطفل للتعامل معه دون توجيه، لما قد يشكله من خطر على استقلالية تفكيره وقدرته على الإبداع، داعيًا إلى توظيفه أداةً مساندة ضمن إطار تربوي واعٍ، يحفظ للطفل خياله ودوره الفاعل في التعلم.
وتأتي الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل ترسيخ مكانته بوصفه منصة معرفية تجمع بين الفكر والتربية والإبداع، في فعاليات تسهم في تنمية الوعي الثقافي، ودعم الأجيال الناشئة، وبناء علاقة مستدامة بين الطفل والكتاب.