القسام تنشر رسالة أسير إسرائيلي لعائلته.. ناشد ترامب (شاهد)

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة أسير إسرائيلي لعائلته، وتضمنت مناشدة طلب إيصالها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وظهر في المقطع المصور الذي نشرته كتائب القسام الأسير الإسرائيلي ألكانا بوحبوط، وكأنه يتواصل مع عائلته، ويشكو لهم، واحدا تلو الآخر، من تجاهل الحكومة الإسرائيلية لقضية الأسرى.

وقال الأسير الإسرائيلي لعائلته: "أنت ترى كيف تتصرف الدولة تجاهي، أنا أردت أن تكبر وتأخذ ذلك بالحسبان".

وفي بداية الفيديو، قال بوحبوط: "يا زوجتي الرائعة.. أنصتي لي.. كيف حالك؟ أردت أن تعرفي أنني أحلم فيك كل يوم وليلة وفي كل ساعة. وأنا مهووس لرؤيتك. أنا أراكِ أنت وابني في أحلامي. أنا أراكم طيلة الوقت. أنت بطلة، واصلي عمل كل شيء من أجلي. لا تتوقفي وواصلي العمل من أجلي".

#كتائب_القسام تنشر رسالة أسير إسرائيلي لعائلته:
"أنت ترى كيف تتصرف الدولة تجاهي، أنا أردت أن تكبر وتأخذ ذلك بالحسبان". pic.twitter.com/efi0anMr6b

— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 19, 2025  
وتابع قائلا: "أنا أريد أن تعرفي أنني توجهت إلى الجميع. توجهت إلى الدولة وإلى الحكومة وإلى نقابة العمال العامة. وأنا أتوجه أيضا إلى الجيش. ولقد سمعتم أنهم أيضا يوقعون على عرائض لوقف الحرب ولإطلاق سراحنا. أنا أدرك أنهم يهتمون بمواطنيهم أكثر من الحكومة".

واستكمل حديثه: "أعطيني رام أريد التحدث معه أريد أن يسمع صوتي. رام كيف حالك يا عزيزي. حافظ على والدتك أنت الآن رجل البيت. بالتأكيد أنك لبست ملابس جميلة يوم العيد. جدك وجدتك بالطبع هم يفتخرون بك. أردت أن تعرف أنني أعلم أنك بعد شهر ونصف من الآن ستحتفل بعيد ميلاد الـ5 سنوات".

وأجهش الأسير الإسرائيلي بالبكاء، وقال: "أردت أن تعلم أنني وددت تربيتك وجعلك مواطنا صالحا مثل والدك. وأن تساهم بأعمال دون مقابل. ولكن أنت ترى كيف تتصرف الدولة تجاهي (..)".

ووجه رسالة إلى والدته قائلا: "والدتي بالتأكيد أنت تحاربين من أجلي كما عهدتكِ، اهتمي في ريفكا ورام وحافظي عليهما، ولتعلمي أنني أحبك وواصلي العمل من أجلي".

وتحدث أيضا مع شقيقه أوريئيل، قائلا: "أخي أوريئيل أنديكوف، اعلم أنني أحبك وأفتقدك بشدة. أخي أريد أن تذهب إلى البيت الأبيض. واطلب التحدث إلى السيد الرئيس ترامب. أنت مواطن أمريكي سيستمع لك، اسأله عن وعده للرهائن، وتوسل إليه أن يخرجني من هنا، واصطحب زوجتي معك، ولا أريدك أن تتأخر (..)".

المصدر: عربي21