الخارجية الفلسطينية تُرحب بالإدانات الدولية لتصريحات "بن جفير" العنصرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، بالمواقف الدولية التي شجبت وأدانت ونددت بالتصريحات التحريضية العنصرية التي أطلقها الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي صدر عنها، اليوم الجمعة، بالمواقف الدولية التي شجبت وأدانت ونددت بالتصريحات التحريضية العنصرية التي اطلقها الوزير الفاشي بن غفير، وتعتبرها خطوة بالاتجاه الصحيح الا انها غير كافية، خاصة وان تصريحات بن غفير معادية للسامية وتعبر عن حقد وكراهية مطلقة اتجاه الفلسطينيين العرب، ويجب ان يكون هذا الارهابي الحاقد في السجون عقابا له على هذه التصريحات.
وأكدت، إذ تحمل الحكومة الاسرائيلية ورئيس وزراءها نتانياهو المسؤولية المباشرة والكاملة عن تكرار هذه المواقف والتصريحات.
وطالبت، بضغط امريكي ودولي حقيقي على نتنياهو لاقالة بن غفير فورا، خاصة وان ارهاب المستوطنين تصاعد بشكل غير مسبوق ضد المواطنين الفلسطينيين لشعورهم بالحماية والدعم والاسناد من أمثال بن غفير وسموتريش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوزير الإسرائيلي العنصرية بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحمّل حكومة نتنياهو المسؤولية عن تصريحات بن غفير
صراحة نيوز-حملت الرئاسة الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن التصريحات الخطيرة والتحريضية التي صدرت عن وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ضد الرئيس الفلسطيني ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس، وضد القيادة الفلسطينية، معتبرة إياها بمثابة دعوة صريحة للمس بحياة قائد الشعب الفلسطيني وأعضاء القيادة.
وقالت الرئاسة، “نعبّر عن إدانتنا الشديدة، ورفضنا القاطع لمثل هذا التحريض الخطير الذي يشجّع على القتل، ويمثل دعوة للمستوطنين لارتكاب المزيد من الأعمال الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته”.
وأضافت، نطالب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، والتي لن تؤدي سوى إلى مزيد من العنف والتوتر، وتعطيل فرص نجاح عملية السلام الجارية حاليا والتي تعمل عليها جميع الدول العربية والمجتمع الدولي مع الإدارة الأميركية.
وكان بن غفير، قد دعا إلى اغتيالات محددة لمسؤولي السلطة الفلسطينية، الذين وصفهم بـ “الإرهابيين”، إذا وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار قوة الاستقرار الدولية في غزة، الذي اقترحته الولايات المتحدة، بصيغته الحالية يوم الاثنين.
وقال بن غفير في افتتاح اجتماع كتلته البرلمانية، الاثنين،: إذا سارعوا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واعترفت الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، “فيجب العمل على اغتيالات محددة لكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية”، معتبرا إياهم “إرهابيين بكل معنى الكلمة”.
وطالب أيضا باعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قائلا: “يجب أن يعلم أبو مازن [محمود عباس] وأصدقاؤه أنهم لا حصانة لهم”.