هدم يفوق 5 آلاف منزل في 2025.. بن غفير يدفع بسياسة «اليد الحديدية»
تاريخ النشر: 17th, November 2025 GMT
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يوم الأحد أن الشرطة تطبق ما يعرف بقانون الضوضاء الذي ينظم استخدام مكبرات الصوت في المساجد داخل إسرائيل، موضحا أن هذه الإجراءات تأتي في إطار جهود فرض القانون وتعزيز النظام في مناطق الجنوب، بينما ارتفعت حدة التوتر بعد ورود تقارير عن سماع إطلاق نار كثيف في منطقتين بالنقب.
وأشار إلى أن الحادث في بلدة اللقية جاء ردا على مصادرة مكبرات صوت المساجد في وقت سابق من الشهر، معتبرا أن مجموعات أطلقت النار في الهواء ظنا منها أنها قادرة على ردع الشرطة، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ماضية في تطبيق القانون ولن تتراجع.
وأوضح بن غفير خلال مقطع فيديو سُجل في وقت متأخر من ليل الأحد أن سياسات الهدم التي نفذت في التجمعات البدوية خلال فترة توليه المسؤولية أسهمت في تنظيم البناء غير القانوني، حيث تم هدم أكثر من خمسة آلاف منزل منذ مطلع العام.
واعتبر أن هذه الإجراءات جزء من جهود تعزيز سلطة القانون في المناطق الطرفية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الشرطة تشدد مراقبتها على منع إطلاق النار في حفلات الزفاف واستدعت الحرس الوطني لضمان منع إقامة فعاليات تترافق مع استخدام السلاح، مع الإشارة إلى أن هناك تدابير إضافية تنفذ لضبط انتشار الأسلحة في المنطقة.
وأشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن الاتجار بالأسلحة في النقب يؤجج جرائم العنف منذ سنوات، وأن هذه الظاهرة تزيد من توتر العلاقة بين السكان والشرطة في ظل عمليات المصادرة والملاحقة المستمرة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الاعتقالات في الضفة الغربية التصعيد في الضفة الغربية الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة القدس والضفة الغربية ضم اجزاء من الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خروقاته.. شهيد بقصف إسرائيلي على مدينة غزة
غزة - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خروقاتها لوقف إطلاق النار بين حركة حماس و"إسرائيل"، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من خلال عمليات القصف وإطلاق النار ونسف منازل المواطنين في قطاع غزة.
وأفاد الدفاع المدني، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين بمنطقة الشعف في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 238 آلاف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.