رئيس مجلس النواب: اليمن يمتلك ما يكفي لمواجهة كافة المؤامرات والتحديات
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
جرى خلال اللقاء الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس النواب عبدالرحمن المنصور، ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، مناقشة مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية.
واستمع رئيس مجلس النواب من القائم بأعمال رئيس الوزراء إلى إيضاح عن جهود الحكومة في تنفيذ برنامجها وتوصيات المجلس، وما يتعلق بإجراءات الدمج بين عدد من المؤسسات والمرافق والمصالح الحكومية حسب ما تقتضيه عملية التغيير والبناء والمصلحة الوطنية.
وتطرق اللقاء إلى جملة من القضايا المهمة ومنها التعديلات للقوانين التي تتطلبها المرحلة وخاصة ما يتعلق بإجراءات الدمج بين المؤسسات والمصالح الحكومية، وكذا الاجراءات والتدابير المتخذة من قبل حكومة التغيير والبناء لمواجهة تداعيات العدوان والحصار.
وفي اللقاء أكد رئيس مجلس النواب أن اليمن بفضل من الله تعالى وبحكمة وشجاعة قيادته الثورية والسياسية أصبح يمتلك ما يكفي لمواجهة كافة المؤامرات والتحديات.. مشيراً إلى أن اليمن في أتم الجهوزية لمواجهة كافة تداعيات العدوان والحصار، وما يترتب عليه قرار مجلس الأمن الظالم والمجحف من تمديد للعقوبات.
ولفت إلى أن اليمن الذي واجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لأكثر من عشر سنوات قادر على الصمود والموجهة حتى اكتمال النصر وإسقاط كافة الرهانات الخاسرة بعون الله.
وشدد رئيس مجلس النواب على أهمية تعاون وتكاتف الجميع، وحشد الطاقات وتضافر وتكامل الجهود لمواجهة كافة المؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه وسيادته واستقراره.. مؤكدا على أهمية تكثيف الجهود من قبل الحكومة لمواجهة تلك التحديات وإفشال كافة المخططات التآمرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب لمواجهة کافة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يندّد بسياسة مجلس الأمن المزدوجة تجاه اليمن
وندّد مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، بسياسة مجلس الأمن الدولي ومعاييره المزدوجة ضد اليمن وقضايا الأمة، والتي تتعارض مع إرادة الشعوب الحرة الرافضة للظلم والهيمنة الصهيونية الغربية.
وأشار إلى أن مجلس الأمن الذي ظل صامتاً ولم يحرك ساكنًا تجاه جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من عامين بالأسلحة والقنابل الأمريكية المحرمة دوليا، هو ذاته الذي ظل يتفرج على الصلف والعربدة الصهيونية في المنطقة، إضافة إلى صمته المعيب على الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي والحصار الذي طال الشعب اليمني لأكثر من عشر سنوات، وهو المجلس الذي يواصل سياساته المتحيزة لصالح اللوبي الصهيوني وتقديم أسوأ نموذج لازدواجية المعايير.
ولفت البيان إلى أن مجلس الأمن الذي يُمارس سياسة غض الطرف عن جرائم الإبادة في غزة والمنطقة، يقف اليوم شريكاً أساسياً وفاعلاً في مساعدة كيان الاحتلال الصهيوني المجرم والتبرير لجرائمه بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، والاستمرار كأداة للتغطية على استمرار العدوان والحصار على اليمن في تجاوز سافر للقيم والمبادئ والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأكد مجلس النواب، أن هذا المجلس تحوّل إلى أداة طيّعة بيد الصهاينة والأمريكان وأذيالهم في المنطقة، محذرًا مجلس الأمن من مغبة الاستمرار والتمادي في سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا ومظلومية أبناء الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها ما يتعرض له أبناء اليمن وفلسطين.
وأوضح أنه كان الأحرى بمجلس الأمن إنفاذ القانون الدولي في محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ما ارتكبوه من جرائم حرب في اليمن وفلسطين وعدد من دول المنطقة.
وجدّد مجلس النواب، تأكيد موقف اليمن الثابت والداعم لقضايا الأمة، ومواجهة كافة المؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف الوطن ووحدته وأمنه وسيادته واستقراره.