اختصاصي مختبرات: التبرع بالدم يقي من أمراض القلب بنسبة 75% .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الرياض
نوه خالد مسملي، اختصاصي المختبرات في تجمع الرياض الصحي الأول، لفوائد التبرع بالدم .
وأكد أن التبرع بالدم يقي من أمراض القلب بنسبة تتجاوز 75%، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في قناة “الإخبارية”.
وأوضح أن التبرع بالدم يحمى المتبرع من أمراض مثل انسداد الشرايين والأوعية الدموعية، كما يعزز دعم وحماية القلب، ويجدد كرات الدم الحمراء.
وأكد أن هذه الفوائد سيحصل عليها المتبرع حتى ولو تبرع لمرة واحدة فقط في حياته.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/welvgtZnjXv07VKc.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التبرع بالدم القلب انسداد الشرايين التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
أفادت دراسة طبية حديثة بأن الجلوس لفترات مطوّلة يُشكّل عاملاً يزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والسكري لدى كبار السن.
وفقًا لمجلة JPAH، أظهرت الدراسة التي أجراها فريق دولي من الباحثين أن الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا معرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري نتيجة الجلوس لفترات طويلة، حتى إذا كانوا ملتزمين بممارسة النشاط البدني وفق التوصيات الأسبوعية.
قام الباحثون خلال البحث بتحليل بيانات مستخلصة من 28 دراسة شملت نحو 82 ألف شخص من كبار السن، حيث أظهرت النتائج وجود علاقة قوية تربط بين الوقت الذي يقضيه الفرد جالسًا وبين تدهور المؤشرات الحيوية للتمثيل الغذائي، مثل ارتفاع مستويات السكر والكوليسترول في الدم، زيادة محيط الخصر، وارتفاع ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من كبار السن يقضون ما يصل إلى 80% من ساعات اليقظة في حالة جلوس طويلة، مما يؤدي إلى تراكم تدريجي للمشكلات الصحية المرتبطة بالقلب والتمثيل الغذائي دون أن يدركوا ذلك. الأكثر إثارة للقلق، هو أن تأثير الجلوس السلبي يظهر حتى عند الأشخاص الذين يتمتعون بالصحة العامة ولا يحملون أي تشخيصات مرضية.
أكدت الدراسة أن الاعتماد على النشاط البدني وحده ليس كافياً للوقاية من أمراض القلب والسكري بشكل فعّال، حيث يوصي الخبراء بضرورة تقليل فترات الخمول المطوّلة عبر خطوات بسيطة مثل الوقوف والتحرك أثناء المكالمات الهاتفية، أخذ فترات استراحة قصيرة للتجول داخل المنزل أثناء مشاهدة التلفاز، وإدخال بعض المهام اليومية الخفيفة ضمن الروتين المعتاد لتعزيز الصحة العامة.