أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025

المستقلة/- كشف مصدر مطلع للمستقلة اليوم الاحد، أن المدرب المغربي الحسين عموتة يتجه خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة إلى فسخ عقده مع نادي الجزيرة الإماراتي، تمهيدًا لتوقيع عقد رسمي لتدريب المنتخب العراقي.

وبحسب المصدر، فإن الخطوة جاءت بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي بين عموتة والاتحاد العراقي لكرة القدم، في وقت أبدى فيه نادي الجزيرة تحفظه على السماح لمدربه بالرحيل بشكل مجاني، ما عرقل عملية الانتقال لبعض الوقت.

وتشير المعلومات إلى أن عموتة بات قريبًا جدًا من قيادة “أسود الرافدين” في الاستحقاقات المقبلة، خصوصًا بعد الأداء المتذبذب للمنتخب في الفترة الأخيرة، وهو ما دفع الاتحاد العراقي للتحرك سريعًا من أجل التعاقد مع مدرب بخبرة كبيرة في الكرة العربية والآسيوية.

وفي حال تم الاتفاق النهائي وفسخ العقد بشكل رسمي، من المتوقع أن يُعلن الاتحاد العراقي عن التوقيع مع عموتة خلال أيام، ليبدأ مهمة إعادة ترتيب أوراق المنتخب قبل التصفيات القادمة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية طاحنة تهدد استقراره الاقتصادي، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية، وارتفاع كلفة رواتب القطاع العام، وترهل الإنفاق الحكومي.

ويعتمد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية.

وحددت موازنة العراق لعام 2025 سعر برميل النفط عند 70 دولاراً، بينما هبطت الأسعار في أبريل 2025 إلى 56 دولاراً، ما أثار مخاوف من تفاقم العجز المالي الذي بلغ 48 مليار دولار في موازنة 2024.

ويفاقم الترهل الوظيفي الأزمة، إذ تستنزف رواتب القطاع العام، التي تشمل ملايين الموظفين، خزينة الدولة دون مردود إنتاجي ملموس.

وتؤكد تقارير اقتصادية أن العراق يعاني من تضخم القطاع العام، حيث ارتفعت نفقات الموازنة من 153 مليار دولار في 2023 إلى 161 مليار دولار في 2024.

ويحذر المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي من كارثة محتملة إذا لجأت الحكومة إلى طبع النقود لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تضخم وانهيار قيمة الدينار.

ومثل هذه الخطوة ستطلق العنان لتضخم جامح، يدمر القوة الشرائية للدينار ويزيد معاناة المواطنين.

وفي تجارب سابقة، فان طبع النقود في فنزويلا وزيمبابوي، تسبب في انهيار اقتصادي وتضخم فاق الـ1000%.

والعراق، باحتياطي نقدي محدود يقدر بـ110 مليار دولار في 2025، لا يملك هامشاً لتحمل مثل هذه المغامرة.

ويسعى العراق إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية،  عبر تنشيط القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ويؤكد الخبير يحيى العقابي أن زيادة إنتاج النفط إلى 4.11 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2025 قد تخفف الضغط المالي، شرط استقرار الأسعار.

ويعيد التاريخ نفسه، إذ شهد العراق أزمة مشابهة في 2020، عندما انهارت أسعار النفط بسبب جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.

وتسبب ذلك في عجز مالي أجبر الحكومة على الاقتراض من البنك المركزي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الدينار من 1182 إلى 1450 للدولار، وزيادة التضخم. ويخشى الخبراء تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار.

ويواجه العراق تحديات إضافية، من الفساد الإداري إلى ضعف البنية التحتية، مما يعيق تنويع الاقتصاد. وتدعو تقارير دولية إلى إصلاحات عاجلة، تشمل تقليص فاتورة الأجور، وتعزيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاستثمار. وتبقى قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات حاسمة لتجنب انهيار اقتصادي شامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رسميًا.. إقالة بوستيكوجلو من تدريب توتنهام
  • رسميًا.. جابرييل يجدد عقده طويل الأمد مع أرسنال حتى 2032
  • 5 شركات تتقدّم لرعاية نادي الزلفي.. واللجنة تطلب فتح باب العضوية
  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • مصدر سياسي:السوداني يبحث عن تحالفات تؤهله لولاية ثانية
  • البكيري عن تعاقد الهلال مع إنزاغي: نادي ينام على الجنب اللي يريحه.. فيديو
  • ماندريا: “سنلعب وديتي رواندا والسويد بطابع رسمي”
  • ماندريا :” سنلعب وديتي رواندا والسويد بطابع رسمي”
  • كتائب حزب الله العراقي تهدد باستهداف القوات الأمريكية
  • باتشوكا يقترب من ضم بيريرا استعدادًا لمواجهة الهلال