محافظ الغربية يطالب بسرعة إنهاء الأعمال بمشروعات الصرف وتطوير الكورنيش بسمنود
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يرافقه الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، جولة مفاجئة بمدينة سمنود، لتفقد سير العمل بمشروعات البنية التحتية وأعمال التطوير الحضاري، مؤكدًا أن تلك المشروعات تمثل خطوة حقيقية نحو تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات المواطن.
جاء ذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات الخدمية والتنموية.
وخلال جولته، تابع المحافظ أعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي بمنطقة منشية التحرير (عزبة الناموس)، وهو أحد المشروعات الحيوية التي تخدم أكثر من 21 ألف نسمة بمناطق عزبة الناموس، الصنايع والمعهد الديني.
وشدد الجندي على تكثيف حجم الأعمال، ورفع معدلات التنفيذ، موجهًا بسرعة نهو المشروع في أقرب وقت، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية وأعلى درجات الجودة، لتقديم خدمة متكاملة ومستدامة للأهالي.
وأكد المحافظ أن المشروع يشمل محطة رفع حديثة مقامة على مساحة 445 مترًا مربعًا، إلى جانب شبكات انحدار بطول 32 كم، وخط طرد بطول 1.3 كم بقطر 560 مم من خامة البولي إيثيلين، بالإضافة إلى تنفيذ عداية دفع نفقي دقيقة أسفل كوبري أبو إسماعيل بطول 77 مترًا، وهو ما يمثل طفرة حقيقية في تطوير البنية التحتية بالمنطقة.
محافظ الغربيةكما تفقد اللواء أشرف الجندي أعمال تطوير كورنيش ترعة الساحل، الذي يجري العمل به على امتداد 650 مترًا وبعرض 18 مترًا، بداية من كوبري مرور سمنود حتى كوبري هندسة الري، ضمن خطة تحويل الكورنيش إلى متنفس حضاري متكامل ومكان ترفيهي يليق بأهالي المدينة.
وخلال تفقده، شدد المحافظ على سرعة إنجاز الأعمال، والتنسيق الدائم بين كافة الجهات لضمان الانتهاء وفق الجداول الزمنية المقررة، موضحًا أن المشروع لا يقتصر على تحسين الشكل الجمالي، بل يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للمنطقة وتحويلها إلى مساحة حضارية متكاملة تشمل أرصفة حديثة، سور معماري مميز، أعمال تدبيش لحماية ضفاف الترعة، بالإضافة إلى منظومة إنارة متطورة ومقاعد وبرجولات تخدم المواطنين.
وأكد الجندي أن ما تشهده سمنود من مشروعات تنموية يأتي ضمن خطة شاملة تستهدف النهوض بمستوى الخدمات والبنية التحتية في كافة مدن ومراكز المحافظة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بجودة الحياة للمواطنين.
سباق الزمنوقال المحافظ، ان الدولة تخوض سباق مع الزمن للانتهاء من هذه المشروعات، لأنها تمس حياة المواطن بشكل مباشر، ونعمل على سرعة نهو الأعمال وفق أعلى معايير الجودة.. المواطن هو أولويتنا الأولى، وهدفنا الأساسي هو توفير بيئة حضارية وخدمات تليق به..
وفي ختام جولته، أصدر المحافظ تعليماته المشددة لجميع الجهات التنفيذية بضرورة الالتزام الكامل بالجداول الزمنية المحددة وعدم السماح بأي تأخير في تسليم المشروعات، مؤكدًا أن محافظة الغربية تواصل العمل بكامل طاقتها لتقديم خدمات متطورة تواكب طموحات المواطنين، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مشروعات تنموية سمنود الأهالي المزيد محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الاستثمار تشهد توقيع اتفاقية لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية
شهدت وزارة الاستثمار، توقيع اتفاقية مشروع مشترك لتأسيس شركة جديدة لتصنيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وشريك تكنولوجي، تتخذ من الإمارات مقراً لها.
ولعبت الوزارة دوراً محورياً في تسهيل هذا الاستثمار التأسيسي، مؤكدة التزامها بجذب الاستثمارات المحفّزة للمستقبل إلى الدولة، ودعم وتعزيز نمو الشركات العائلية في أسواق الدولة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي للصناعات المتقدمة والتقنيات المستدامة، وهما من القطاعات ذات الأولوية ضمن الإستراتيجية الوطنية للاستثمار.
وشاركت وزارة الاستثمار في الصفقة منذ بدايتها وحتى إتمامها، وقد شمل دورها طرح الفرصة الاستثمارية، وإجراء دراسات العناية الواجبة على الشركاء المحتملين، ودعم مفاوضات المشروع المشترك بشكل فعّال.
وقدمت الوزارة، علاوة على ذلك، التوجيه الاستثماري الإستراتيجي، ولعبت دوراً محورياً في الربط بين الأطراف المعنية والجهات الحكومية والمناطق الحرة ذات الصلة لضمان تأسيس سلس وفعّال للمشروع.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر وزارة الاستثمار، بحضور مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، وماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط.
وشهد مراسم التوقيع كل من حصة الغرير، الوكيلة المساعدة بالإنابة في وزارة الاستثمار؛ وحمدان زكريا دولة، رئيس مركز الابتكار الصيني في الإمارات؛ وباستيان يانسونغ لي، الشريك المؤسس لـ "تيلوس باور"؛ ومحمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة".
ويضم الكيان الجديد كلاً من "بن هندي القابضة"، وهي شركة استثمارية إماراتية تركّز على تمكين القدرات الوطنية في مجالات تنقّل الطاقة والابتكار الصناعي؛ ومجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز"، وهي مجموعة أعمال عائلية متعددة الأنشطة، تتخذ من الصين مقراً لها؛ ومجموعة "تيلوس باور"، وهي شركة مصنعة للبنية التحتية للسيارات الكهربائية، مقرها كاليفورنيا، وتقدم خدماتها في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والهند والصين وأمريكا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي.
ويُمكن هذا المشروع المشترك تعزيز التصنيع المحلي لحلول شحن السيارات الكهربائية في دولة الإمارات، ما يساهم في زيادة الطلب الإقليمي على هذه السيارات وتسريع اعتماد تقنيات الشحن ثنائي الاتجاه من السيارة إلى الشبكة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال سعادة محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، إن هذه الاتفاقية تجسد التزام الوزارة المتواصل كشريك إستراتيجي للمستثمرين الدوليين والمحليين والشركات العائلية، وتنسجم مع رسالتها بترسيخ مكانة الإمارات وتعزيز قدرتها على استقطاب الاستثمارات التي تواكب التوجهات المستقبلية وتتوافق مع الأولويات الوطنية ، مشيرا إلى أن الوزارة تواصل من خلال دعم مثل هذه الشراكات، جذب الاستثمارات عالية القيمة إلى قطاعات النمو الرئيسية لتسهم بذلك في حفز الابتكار وتحقيق الازدهار الاقتصادي المُستدام.
من جانبه قال مايك كاليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تيلوس باور"، إن الانضمام إلى هذا التحالف الإستراتيجي الذي يشكّل خطوة مهمة في مساعي المجموعة، يهدف إلى توسيع نطاق حضورها العالمي، مشيرا إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز رائد للتكنولوجيا النظيفة والتنقل الذكي، الأمر الذي سيمكن "تيلوس باور" من تلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية للمركبات الكهربائية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
بدوره قال ماريوس سيافولا، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سينغ فاميلي إنتربرايز" في الشرق الأوسط، إن المجموعة تطمح من خلال هذه الشراكة، إلى جعل دولة الإمارات مركزاً للتميّز في مجال شحن المركبات الكهربائية، ليس فقط عبر إنتاج أحدث الشواحن محلياً، بل أيضاً تصديرها إلى الأسواق العالمية.
وقال محمد بن هندي، الرئيس التنفيذي لـ"بن هندي القابضة"، إن هذه الشراكة تجسّد رؤيتة الشركة للاستثمار في التحوّل الصناعي على المدى الطويل.
وتدعم هذه الاتفاقية أهداف الإستراتيجية الوطنية للاستثمار في تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر عبر القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم. كما تتماشى مع السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية في دولة الإمارات، والتي تهدف إلى رفع نسبة استخدام المركبات الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2050.