تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة الخطة الاستثمارية لقطاع التعليم للعام المالي الجديد 25/2026، وذلك في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

زيادة الاستثمارات الحكومية إلى 61 مليار جنيه.

. وتركيز على تطوير المدارس والتعليم الفني وربط المناهج بسوق العمل

 

وخلال الاجتماع، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة الموجهة لقطاع التعليم، الذي يُعد من القطاعات ذات الأولوية في جهود تحقيق التنمية البشرية، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني والذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري وتلبية احتياجات سوق العمل.

ولفتت إلى أن خطة العام المالي الحالي 24/2025 تتضمن توجيه استثمارات حكومية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجهات التابعة بنحو 56 مليار جنيه، ومن المقرر أن ترتفع تلك الاستثمارات في العام المالي المقبل لنحو 61 مليار جنيه، بزيادة 5 مليارات جنيه.

ومن جانبه، أكد  الوزير محمد عبد اللطيف أن "قطاع التعليم قبل الجامعي" يعد الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، من خلال ضمان إتاحة وجودة التعليم للجميع دون تمييز والتوسع في إنشاء المدارس وتطوير بيئة التعلم وتزويدها بالتقنيات الداعمة، بما يتسق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان "الحق في التعلم".

وتابع السيد/ محمد عبد اللطيف مؤكدا حرص الوزارة على ربط مناهج التعليم باحتياجات سوق العمل، وإعداد متعلم ومتدرب قادر على التفكير ومتمكن فنيًا وتقنيًا وتكنولوجيا، حتى يساهم بشكل فعال في الأنشطة الاقتصادية وزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى ضرورة مواصلة تطوير العملية التعليمية لتكون محفزًا على الإبداع والابتكار وريادة الأعمال مع ادخال التكنولوجيا كعنصر تعليمي أساسي، مما يؤدي في النهاية إلى التنمية البشرية، وينعكس إيجابيا على الاقتصاد.

وتضمن الاجتماع استعراض أهم أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم 2026/25 لقطاع التعليم والتي تتمثل في توفير فصول دراسية وتطوير المدارس القائمة في ضوء أهمية التوسع في إتاحة خدمات التعليم خاصة في المناطق المحرومة والمناطق الأكثر أولوية وخفض كثافات الفصول لضمان جودة التعليم وتطوير المدارس القائمة لزيادة معدلات الأمان بها، إلى جانب التوسع في إتاحة مدارس التعليم المتميز والتنافسي لأهميتها في توفير نوعية مدارس تناسب الطبقة المتوسطة وبما يضمن تنافسية مخرجات العملية التعليمية، علاوة على تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل، فضلا عن التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية حيث توجد أهمية لتقييم أثر التحول الرقمي في منظومة التعليم خاصة فيما يتعلق بتطوير مهارات الطلاب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استثمارات الحكومية احتياجات سوق العمل التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدول الخطة الاستثمارية تطوير المدارس لقطاع التعلیم التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

وقفة.. دموع على منظومة التعليم

وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما حدث بإحدى المدارس الدولية لبعض من أولادنا من الطلبة، تجعلنا لا بد وأن نتوقف بشدة مع الجرائم التي حدثت من تعدٍ سافر على طفولة أبناء لم يجر القلم عليهم وهم غالبًا في سن دون سن التمييز، وتم الاعتداء على براءتهم وطفولتهم التي تضاهي براءة ونفوس الملائكة والاعتداء حدث من أناس مجرمين لو ثبت عليهم فعلتهم الخسيسة التي هي أفعال لا تقل خسة وندالة وسفالة عن صفات الشياطين فهم حقًّا شياطين الإنس، وأفعالهم غلبت أفعال شياطين الجن.

ما هذا يا سادة هل فعلاً كده اقتربنا بشدة من وقوع يوم الحشر؟ هل أصبح بيننا أناس بهذا الحضيض؟ وما هي المنظومة الإدارية التعليمية التي تفشل في اختيار، وتعيين بعض العاملين بالمدارس سواء الخاصة أو الحكومية؟ ما هذا الفشل الإداري في الاختيار والتعيين والمتابعة لبعض العاملين الذين يتم اختيارهم للعمل بالمدارس سواء الخاصة أو الإنترناشيونال أو الحكومية الذي يؤدي إلى الإضرار كل وقت ليس ببعيد بأطفال ملائكة في سن الزهور؟

ما الخلل النفسي الذي أصاب المجتمع الذي كان يومًا ما مجتمعًا يتميز بالقيم والأخلاق والتدين الذي لا غبار عليه، يوم أن كان شباب الحي يدافعون عن بنات الحي الذين يقطنون به ولا يتعرضون لهن بأي نوع من الأذى، يوم أن كان جميع المدرسين والعاملين بالمدارس يمتلكون ضمائر من الماس ونادرًا من تجد بينهم من يشذ عن المنظومة الموضوعة بامتياز لا ينجم عنها فسدة ولا مجرمون إلا فى نادر الندرة. منظومة كان وقتها ينقصها فقط منع الضرب بالعصا لأنها موروث استعماري كان الهدف منه كسر كرامة المصريين وإهانتهم منذ الصغر حتى يتربى المصري على الانقياد والذل.

امتنع الضرب ولكن ظهرت موبقات في غاية الخطورة، يا خسارة على أزمان من عمر فات لا بد من دراسة تلك الجرائم والثغرات بامتياز، ومعرفة الأخطاء الحقيقية وتلافيها.. هل العيب في منظومة التعليم القرارات الإدارية واللوائح المنظمة، وفيمن يضعها فيتم تحديد العيب والخطأ عند من، فيتم تغييره وتعديله؟.

هل لا بد من تشديد الإجراءات الإدارية واللوائح لتضع حدًّا لسوء اختيار العاملين وإدارة المنظومة بكفاءة تمنع وتحد من تلك الأخطاء والجرائم ننتظر فورانًا حقيقيًا لتلك المنظومة حتى تعود المدارس بأنواعها لزمن الماضي الجميل، لا تعديًا من المدرسين والعاملين على الطلبة والتلاميذ ولا تعدى الطلبة والتلاميذ على المدرسين والعاملين، منظومة تصلح حال التعليم تبتعد به عن اعتبار المدارس مصدر دخل فقط، والأهم عند مالكي ومديري المدارس أكثر من تعليم حقيقي وجاد.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة
  • نائب محافظ الجيزة والسكرتير العام يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة
  • محافظ كفر الشيخ يستعرض موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
  • وقفة.. دموع على منظومة التعليم
  • اتحاد الشركات يبرز دور وثائق تأمينات الحياة الاستثمارية فى الحفاظ على الاستقرار المالي
  • إجتماعًا لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية ومشروعات هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية
  • تطوير ميدان المحطة واستكمال تغطية مصرف الشراقوة ضمن الخطة الاستثمارية بدمنهور
  • الحصاد الأسبوعي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.. أبرز الأنشطة والفعاليات
  • التخطيط القومي يعقد سمينار بعنوان تطور السياسات والإستراتيجيات السكانية المصرية وتأثيراتها الاقتصادية
  • موعد اجازة نصف العام لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في المدارس|ماذا قررت التعليم؟