الرئيس الأمريكي تهديد خطير للسلم العالمي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
يمانيون../
انتهجت أمريكا سياسة غير واقعية في عالم اليوم المتشابك المصالح وأصبح المسؤولون الأمريكيون المتعاقبون على البيت الأبيض يعملون بعقلية الحرب الباردة التي ولّى زمانها، وإلى غير رجعة.
لقد اتخذت أمريكا حالياً من مفهوم الإرهاب ذريعة لتحقيق مصالحها عن طريق فرض حصار على الدول التي لا تسير في فلكها، هذا المفهوم أضرّ كثيراً فيالعديد من الدول ولازالت آثاره باقية حتى اليوم، والأدلة شاهدة على ذلك في كل من أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، فكلها أمثلة حية على ما أحدثه الحصار الأمريكي من جرائم بحق الإنسانية.
الشيء المؤكد أن الإرهاب صناعة أمريكية وإلا ماذا يعني تواجد سفنها وبوارجها الحربية في البحرين الأحمر والعربي، والاعتداء على الأراضي اليمنية بسبب الموقف الدعم لغزة التي تتعرض لأبشع جريمة في التاريخ.
كان يمكن للعالم العيش في سلام ووئام وتحقيق قفزات علمية وتكنولوجية جبارة لولا أمريكا التي لا يروقها ذلك، وتفرض رؤاها وأجندتها الاستعمارية والعسكرية على العالم بالقوة، وتأخذ ما تريد تحت التهديد العسكري والتلويح به.
لا تؤمن أمريكا بتعاون نزيه بين الشعوب والأمثلة كثيرة أبرزها أوكرانيا التي دفعت بها الولايات المتحدة وحلف الناتو إلى مواجهة عسكرية غير متكافئة مع روسيا، كان الغرض منها هزيمة روسيا لكن بعد أن أصبح ذلك التمني مستحيلاً صرحت أمريكا بأطماعها في أوكرانيا وطالبت بالاستحواذ على المعادن النفيسة،كذلك الحال ما حدث مع قناة بنما عندما لوحت أمريكا باحتلالها عسكرياً والسيطرة على القناة التي تربط المحيطين الأطلسي والهادي لعبور سفنها التجارية والعسكرية عبر القناة دون دفع أي عوائد مالية الأمر الذي دفع الحكومة في بنما إلى الرضوخ للمطالب الأمريكية.
المثير للدهشة هو التلويح بضم دولة بحجم كندا التي تعتبر ثاني دولة في العالم من حيث المساحة إلى الولايات المتحدة وهي التي ترتبط معها بحدود طويلة ومنضوية في حلف الناتو، كذلك الحال ينطبق على الأطماع الأمريكية في جزيرة ايسلندا، لكن في ظل سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعقليته كتاجر عقارات لا يقيم أي وزن للدول حتى لو كانت من المقربة لأمريكا.
مؤكد أن ترامب قد أضر ويضر بالعالم وبأمريكا عندما يتخذ سياسات مرتجلة وغير مدروسة ولا تراعي خصوصيات الدول واستقلالها وقوانينها، لقد جعل هذا الرئيس العالم كله في خوف وذعر من تصريحاته الهوجاء التي تجاوزت المعقول والمقبول ولم تراع أبسط الحدود في العلاقات الدولية، وأصبح بذلك يُشكّل تهديداً حقيقياً وخطيراً للسلم في العالم، يفترض أن تتكاتف الدول لعمل حد لرئيس لا يؤمن إلا بلغة القوة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
توماس مولر يعلن انتقاله إلى الدوري الأمريكي
أعلن النجم الألماني المخضرم توماس مولر، لاعب بايرن ميونخ السابق، اليوم السبت، انتقاله رسميًا إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم، بعد مسيرة حافلة مع العملاق البافاري، في خطوة تمثل فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية التي امتدت لأكثر من عقد ونصف بالقميص الأحمر.
وظهر مولر، البالغ من العمر 35 عامًا، في مقطع فيديو قصير، نشره عبر حساباته الرسمية، وهو يجلس على كرسي خشبي عند حافة المياه، برفقة والده وشقيقه، بينما ارتدى الثلاثة قبعات "رعاة البقر"، وتحدثوا باللهجة البافارية في مشهد رمزي يوحي بالرحيل نحو الغرب. واختتم مولر الفيديو بعبارة: "الآن حان الوقت لاتخاذ القفزة الكبيرة عبر المحيط الأطلسي".
ورغم الإعلان عن الرحيل نحو الدوري الأمريكي، لم يكشف مولر عن اسم النادي الجديد الذي سينضم إليه، في حين رجحت وسائل إعلام ألمانية أن يكون نادي لوس أنجلوس أف سي (LAFC) هو الأقرب للفوز بخدمات النجم الألماني، في ظل وجود اهتمام من عدة أندية في "MLS".
وكان مولر قد خاض مؤخرًا آخر مبارياته مع بايرن ميونخ في كأس العالم للأندية، والتي أقيمت هذا العام في الولايات المتحدة، ليودّع القميص البافاري رسميًا بعد سنوات طويلة صنع خلالها مجدًا شخصيًا وجماعيًا، حيث توّج بعدد هائل من البطولات، أبرزها دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، والدوري الألماني، إلى جانب تتويجه مع منتخب ألمانيا بلقب كأس العالم 2014.
وتأتي خطوة الانتقال إلى أمريكا بعد تقارير ربطت اللاعب بالاحتراف في الدوري الأسترالي، إلا أن مولر فضل خوض تجربة مختلفة في الملاعب الأمريكية التي أصبحت وجهة متزايدة للنجوم المخضرمين في السنوات الأخيرة.
جدير بالذكر أن توماس مولر يُعد واحدًا من أساطير بايرن ميونخ، حيث خاض أكثر من 600 مباراة رسمية، سجل خلالها أكثر من 230 هدفًا، وصنع المئات، ليترك بصمة لا تُمحى في تاريخ النادي والكرة الألمانية.