تقام تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. إعلان تفاصيل جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم “دمج”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كشفت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي عن تفاصيل جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم “دمج”، التي تأتي تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
تسعى الجائزة إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة عالميًا في مجال التنمية الدامجة، من خلال تبنّي معايير الدمج المحلية والعالمية ، وتحفيز تنفيذ البرامج المبتكرة التي تضمن تكافؤ الفرص، وتعزز الرفاه الاجتماعي لجميع فئات المجتمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الدائرة بحضور سعادة حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وسعادة الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية، إلى جانب الفريق المشرف على تنفيذ الجائزة وتخلله عرض مرئي تناول معلومات تفصيلية عن “دمج” التي تتضمن عشر فئات تندرج تحت ثلاثة محاور رئيسية، أبرزها محور “الخدمات الدامجة” الذي يهدف إلى تحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاع الحكومي، والخاص والثالث التي تقدم خدمات دامجة مميزة ومبتكرة لأصحاب الهمم في شتى المجالات.
يشمل المحور ست جوائز لتكريم أفضل المبادرات في مجالات الصحة “قطاع خاص”، والتعليم “قطاع حكومي”، التعليم “قطاع خاص”، السياحة والترفيه”قطاع خاص”، النقل والتنقل”لجميع القطاعات” إلى جانب خدمات القطاع الثالث وذلك وفق معايير التميز في دمج أصحاب الهمم، الاستدامة، وقياس الأثر المجتمعي.
وفيما يتعلق بالمعايير الأهلية للمحور فإنه يتطلب أن يكون مقر عمل الجهة المتقدمة للجائزة إمارة أبوظبي ومضى على تأسيسها ما لا يقل عن سنتين في الإمارة مع وجود رخصة تجارية سارية في إمارة أبوظبي لجهات القطاع الخاص وأن تكون الخدمة مقدمة في امارة أبوظبي، وفي حال كانت الخدمة صحية يجب ألا تكون من خدمات التأهيل وإعادة التأهيل الطبي العلاجي المتخصصة لأصحاب الهمم.
وفي حال الخدمة التعليمية الدامجة يجب أن تكون المدرسة حاصلة على درجة “جيد” كحد أدنى في معايير الدمج المحددة في إطار تفتيش المدارس.
وتضم الجائزة أيضاً، محور التوظيف الدامج الذي يهدف إلى تحفيز وتقدير إنجازات الجهات المتميزة في التوظيف الدامج الفعلي حيث توفر هذه الجهات بيئة وظيفية مؤهلة تمكن الموظفين من أصحاب الهمم من مزاولة الأدوار المنوطة إليهم بما يتناسب مع قدراتهم.
يشمل المحور جائزتين حول أفضل بيئة دامجة لتوظيف أصحاب الهمم في القطاع الحكومي، وأفضل بيئة عمل دامجة لتوظيف أصحاب الهمم في القطاع الخاص.
وفيما يتعلق بالمعايير الأهلية للمحور فإنه يتطلب أن يكون مقر عمل الجهة المتقدمة للجائزة إمارة أبوظبي، وأن يكون قد مضى على تأسيسها ما لا يقل عن سنتين في الإمارة مع وجود رخصة تجارية سارية لجهات القطاع الخاص، إلى جانب أن تكون الجهة الحكومية قد وظفت 2% من أصحاب الهمم على الأقل من مجموع الموظفين.
يهدف هذا المحور إلى تحفيز وتقدير إنجازات الجهات من القطاعين الحكومي والخاص والتي توفر بيئة فيزيائية (مبان ومرافق) والوصول للمعلومات وبيئة رقمية (موقع إلكتروني وتطبيقات الكترونية) بما يمكن أصحاب الهمم من استخدامها والوصول إليها بسهولة بما يتماشى مع معايير الوصول الشامل.
يتضمن المحور جائزتين حول أفضل جهة في القطاع الحكومي لإمكانية الوصول”البيئة الفيزيائية والرقمية”، وأفضل جهة في القطاع الخاص لإمكانية الوصول (البيئة الفيزيائية والرقمية).
وفيما يتعلق بالمعايير الأهلية للمحور يجب أن يكون مقر عمل الجهة المتقدمة للجائزة إمارة أبوظبي وأن تكون الجهة قد مضى على تأسيسها ما لا يقل عن سنتين في الإمارة، مع أهمية وجود رخصة تجارية سارية في أبوظبي لجهات القطاع الخاص، إلى جانب وجود شهادة إشغال سارية مدتها لا تتجاوز خمس سنوات من دائرة البلديات والنقل.
من جهتها، أكدت سعادة الدكتورة ليلى الهياس المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن جائزة”دمج” هي مبادرة معتمدة ضمن استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، تأتي بهذا التوقيت الزمني بعد انتهاء الدورة الأولى من استراتيجية أبوظبي لتكلل جهود الجهات المتميزة في دمج أصحاب الهمم وتضمن استدامة واستمرارية هذه الجهود إلى ما بعد الاستراتيجية.
وأضافت أن الجائزة تمثل أكثر من مجرد وسيلة للتكريم فهي منصة تحفيزية لتعزيز الابتكار في تقديم خدمات دامجة ومستدامة وتوفير بيئة عمل توظيف دامجة تسهم في تمكين أصحاب الهمم من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتوقعت أن تسهم الجائزة في رفع معدلات مشاركة أصحاب الهمم في سوق العمل والحياة الاقتصادية في أكثر من 80 جهة في أبوظبي إضافة إلى تهيئة أكثر من 600 جهة من مختلف القطاعات لتكون شاملة ومهيأة لأصحاب الهمم، إلى جانب تعزيز القدرة الشرائية لهذه الفئة وأسرهم، وتمكينهم من الاستقلالية والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
ويقام حفل تكريم للفائزين بالجائزة خلال الربع الأول من العام المقبل يشمل الجهات الفائزة من مختلف القطاعات في أبوظبي.
وكشفت الدائرة عن عزمها تقديم مجموعة من الورش التدريبية المخصصة للجهات الراغبة في الترشح لجائزة “دمج”، وذلك بهدف تعزيز فهمها لآلية التقديم والتقييم والمعايير وذلك يومي 23 و24 أبريل الجاري.
تستهدف الورش ممثلي الجهات من مختلف القطاعات وسيتم خلالها تقديم شرح تفصيلي حول الفئات والمحاور الرئيسية للجائزة إلى جانب استعراض شروط الأهلية، وآلية التقييم والتقديم إضافة إلى الإجابة على استفسارات المشاركين.
ويُقدم فريق الجائزة جلسات تعريفية أسبوعية باللغتين العربية والإنجليزية، وهي متاحة لجميع الجهات الراغبة في التعرّف على محاور الجائزة، وفئاتها، ومعاييرها على أن تستمر هذه الجلسات طوال الدورة الأولى من شهر فبراير حتى نهاية شهر أغسطس المقبلين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستعرض خدماتها في «إكسبو أصحاب الهمم الدولي»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرضت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بمجلس تمكين أصحاب الهمم، أبرز خدماتها الأمنية والجنائية والمرورية والمجتمعية الخاصة بأصحاب الهمم، وذلك عبر منصتها المشاركة في معرض «إكسبو أصحاب الهمم الدولي» في نسخته السابعة، والذي انطلق أمس في مركز دبي التجاري العالمي، ويستمر 3 أيام.
وأكد الرائد عبد الله حمد الشامسي، رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، أن مشاركة شرطة دبي في المعرض، تُجسّد التزامنا الراسخ بدعم وتمكين هذه الفئة، وتُعبّر عن الدور الحيوي الذي تلعبه الشرطة في تعزيز مفاهيم الدمج والتكافؤ المجتمعي.
وأضاف «نسعى من خلال مشاركتنا إلى إبراز الإنجازات التي تحققت على صعيد تمكين أصحاب الهمم داخل بيئة العمل، وكذلك على مستوى الخدمات التي نوفرها للمجتمع، بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة، ويعزز أهداف الدمج والتمكين. كما نواصل العمل على تطوير منظومة متكاملة تُراعي احتياجاتهم، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال».
من جانبه، أكد الرائد محمد المزروعي، نائب رئيس مجلس تمكين أصحاب الهمم، أن مشاركة المجلس في المعرض تتضمن استعراض الحلول الذكية والمبادرات التقنية المبتكرة التي طوّرتها شرطة دبي، لتعزيز جودة حياة أصحاب الهمم وتحقيق التمكين الشامل لهم على مختلف المستويات. مشيراً إلى أن شرطة دبي تُولي دمج أصحاب الهمم ضمن بيئة العمل المؤسسي أهمية كُبرى، عبر تعزيز بنيتها التحتية بشكل تكاملي يُراعي متطلبات الدمج الكامل، وتُسهم بفاعلية في إزالة الحواجز بصورها كافة، بما يضمن بيئة عمل أكثر شمولاً واستدامة.
«خالد» لأصحاب الهمم
ومن ضمن الخدمات الاستثنائية التي قدمتها المنصة، أصدرت مجلة «خالد» الصادرة عن الإعلام الأمني بشرطة دبي، عدداً خاصاً بالتزامن مع فعاليات معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي، والذي يكرّس صفحاته لتعزيز قيم التسامح والتعايش والدمج في المجتمع، فيفتتح عدده برسالة إنسانية تؤكد أن أصحاب الهمم جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية في البيوت والمدارس، وأنهم أصحاب قدرات وإمكانات ويستحقون الدعم والاحترام.
«غياث»
وفي بادرة إنسانية تعكس روح الوفاء والتقدير لأبطال الميدان، صمّمت الإدارة العامة للتدريب، برنامج محاكاة افتراضي، ليتمكن العريف مراد عباس مراد البلوشي من عيش تجربة قيادة مسؤولي الدوريات، وذلك بعد الحادث الأليم الذي ألمّ به أثناء تأديته الواجب. ومن خلال البرنامج المصمم في دورية «غياث»، يتمكن العريف مراد عباس البلوشي، من عيش تجربة قيادة دوريات الأمن مجدداً، ومنحه فرصة استثنائية لاستعادة الشعور بالميدان وتعزيز ثقته بنفسه، ودعمه في مسيرته نحو التعافي والتمكين.
30 عاماً من الدعم والدمج
لم يولد ناصر محمد النوراني مكفوفاً، لكنه فقد تدريجياً بصره إلى حين بلوغه 16 عاماً، نتيجة عوامل وراثية ناجمة عن زواج الأقارب.
وحول مسيرته المهنية الممتدة لقرابة 30 عاماً، قال «احتضنتني شرطة دبي في عام 1996، وكانت البداية في مجلة الأمن، بتلخيص للكتب ذات الطابع الشرطي والثقافة الأمنية، بدعم كبير من زملائي وزميلاتي في العمل، واليوم أستكمل مسيرتي في العمل أيضاً في مجلة خالد للأطفال محرراً في عالم الصغار، أكتب بلسان الطفولة وأحلامها، ومؤمناً بأن بناء الوعي في الأجيال القادمة هو رسالة جديدة ومهمة، لأزرع بصمة في عقول جيل يعيش زمناً مختلفاً عن زمننا، جيلٍ تفتح أمامه التكنولوجيا نوافذ لم نكن نحلم بها يوماً».