حقيقة يعلمها الجميع، أن النار تأكل نفسها إذا لم تجد ما تأكله، لذلك لزم على الجميع أن يتركوا باب الحوار مفتوحاً، هذا أمر يجب أن نتفق عليه بيننا مهما اشتد الخلاف، حيث من أكبر المصائب انعدام الحوار والكلام فيما بيننا، فهناك أشخاص ذوو نفوس بغيضة تشمئز منها النفوس، هؤلاء لا يعيشون إلا على الفتن. هم أكبر أبواب الفساد الشامل اقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً ودينياً.
منهم من يرى أن الذى يفعله درجة من درجات النعم التى أنعم الله عليه بها، هم فى هذا الشأن لا يخرجون عن المنافقين الذين بشرنا المولى عز وجل بمصائرهم وقال: «إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا أن اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ» آل عمران الآية 120، شئت أو أبيت يوجد شخص فى حياتك يمد عينه إلى ما معك ويتمنى زواله عنك يُحصى ضحكاتك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه ويحاول أن يتقرب منك، يوهمك بأنه يدافع عنك وأن كل من حولك لا يحبونك.
والحق هو حاسدك، اصبر على كيد الحسود فإن الحسد قاتله والنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله. فلا تتعجب إذا انفجر مخزون الحقد من أحدهم عليك فجأة فيسبك ويشتمك ويتطاول عليك، فهذا الكائن مهما أبديت له من خدمات فيظل أسوأ مخلوق على وجه الأرض.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باب الحوار
إقرأ أيضاً:
تيتيه تؤكد أهمية الحوار الليبي الليبي في رسم خارطة طريق سياسية شاملة
عُقد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماع مشترك ضمّ لجنة 6+6 واللجنة الاستشارية، في إطار مشاورات تهدف إلى تبادل الأفكار حول التعديلات الممكنة على الإطار الدستوري والقانوني، بما يجعله أكثر قابلية للتطبيق في سياق الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة.
وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيتيه، خلال اللقاء، على أهمية هذه المشاورات في تعزيز الملكية الليبية للعملية السياسية، مشيرة إلى أن نتائج هذه النقاشات ستُؤخذ بعين الاعتبار عند وضع اللمسات النهائية على خارطة الطريق التي تعتزم البعثة تقديمها خلال الإحاطة المقبلة أمام مجلس الأمن.
ومن المقرر أن تستأنف اللجنتان أعمالهما غدًا لمواصلة مناقشة سبل تهيئة بيئة تشريعية ودستورية ملائمة تُمهّد الطريق لإجراء انتخابات حرة وشاملة في ليبيا.