أعلنت وزارة الصحة في العاصمة اليمنية صنعاء، فجر يوم الاثنين، “أن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 30 آخرين”.

وقالت وزارة الصحة: “إن الحصيلة غير نهائية، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل عملها في البحث عن ضحايا تحت الأنقاض”.

وذكرت وسائل إعلام محلية “أن القصف الأمريكي على حي فروة ألحق أضرارا مادية كبيرة في منازل المواطنين والمحلات التجارية”.

ومساء الأحد، “هزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، حيث شنت القوات الأمريكية سلسلة من الغارات على العاصمة”.

كما قالت وسائل إعلام محلية “إن الجيش الأمريكي شن 3 غارات على مديرية الجوبة بمحافظة مأرب في وسط اليمن، وغارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غربي اليمن”.

وأفادت أيضا “بأن سلاح الجو الأمريكي شن غارة على مديرية سحار بمحافظة صعدة شمال غرب العاصمة صنعاء”.

وقالت جماعة “الحوثي”، “إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة “تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل”.

وأضاف جمال عامر وزير الخارجية التابعة لـالحوثيين” خلال لقائه بصنعاء القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها” ماري ياماشيتا، إن “استهداف ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وقصف المُسعفين، جريمة حرب متكاملة الأركان يجب التحقيق فيها”.

وأضاف أن “الغارات الجوية الأمريكية وبالأخص في مناطق التماس والساحل، تُشير إلى أن العدوان الأمريكي يتبع سياسة الأرض المحروقة بقصد الإعداد والتجهيز لعملية عسكرية برية تهدد بتفجير الوضع بشكل كامل”.

وبحسب وكالة سبأ، تابع: “نوجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) حتى لا يخرج الوضع عن السيطرة ومن يد الجميع”.

وفي وقت لاحق، اليوم الاثنين، “أعلنت القوات المسلحة التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) اليمنية استهداف “هدف حيوي إسرائيلي في منطقةِ عسقلان، واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية وقطعهما البحرية بالبحر الأحمر”.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة يحيى سريع في بيان إن “سلاح الجو المسيّر التابع للقوات المسلحة اليمنية نفذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وأوضح أن “العملية الأولى استهدفت هدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة من نوع “يافا”، بينما استهدفت العملية الثانية هدفا عسكريا في منطقة أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة طائرة مسيّرة من نوع صماد 1”.

وأفاد بأنه “في سياق الرد على العدوان الأمريكي المستمر ضد اليمن، وردا على المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين، نفذت القوات المسلحة عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفتا حاملي طائرات أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي”.

وأضاف: “نفذت العملية الأولى بواسطة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع البحرية المرافقة لها شمال البحر الأحمر، باستخدام صاروخين مجنحين وطائرتين مسيّرتين”.

وتابع قائلا: “أما العملية الثانية، فقد شاركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، باستخدام ثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيّرة”.

ومنذ 15 مارس الماضي، “شنت القوات الأمريكية مئات الغارات على اليمن ما أدى إلى مقتل ما لايقل عن 120 مدنيا وإصابة قرابة 300 آخرين معظمهم أطفال ونساء”.

وتأتي هذه الغارات “بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.

وتصاعدت وتيرة العمليات العسكرية “بين الولايات المتحدة و”الحوثيين” منذ منتصف شهر مارس الماضي، بعد إعلان الجماعة استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي مساندة للفلسطينيين في غزة”.

هذا “ومنذ 15 مارس الماضي، “وقعت مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى مقتل 205 مدنيين وإصابة 406 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات “حوثية” رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة”.

https://twitter.com/MMY1444/status/1914235263573713281?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1914235263573713281%7Ctwgr%5E2fe3f3108f8adeeab38620727931ca99de173b3d%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fmiddle_east%2F1666485-D8A7D984D8ADD988D8ABD98AD988D986-D986D981D8B0D986D8A7-D987D8ACD985D8A7D8AA-D8A8D8B7D8A7D8A6D8B1D8A7D8AA-D985D8B3D98AD8B1D8A9-D988D8B5D988D8A7D8B1D98AD8AE-D985D8ACD986D8ADD8A9-D8B6D8AF-D8A3D987D8AFD8A7D981-D8A5D8B3D8B1D8A7D8A6D98AD984D98AD8A9-D988D8A3D985D8B1D98AD983D98AD8A9%2F

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اليمن اليمن وأمريكا اليمن وإسرائيل جماعة أنصار الله الحوثيين دونالد ترامب قصف أمريكي على اليمن

إقرأ أيضاً:

مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع

#سواليف

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حركة ” #حماس ” ستستعيد #السيطرة على معظم مناطق القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، مع بدء #انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من القطاع تنفيذا لاتفاق وقف النار.

وفي التفاصيل، أفاد تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ صباح اليوم (الخميس) انسحابًا تدريجيا من #قطاع_غزة، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب ليلا عن التوصل إلى #الاتفاق والمصادقة على الجزء الأول من #صفقة #إطلاق #سراح_الأسرى.

وأوضح التقرير أنه في المرحلة الأولى، غادرت المنطقة القوات اللوجستية من عداد الفرق التي عملت في مدينة غزة خلال الشهر الماضي في إطار عملية “مركبات جدعون ب'” – وهي العملية التي لم تتحقق أهدافها العسكرية بعد أن توقفت القوات قبل الدخول إلى الأحياء المستهدفة التي كان من المقرر فيها تدمير قواعد حماس.

مقالات ذات صلة تقرير عبري يكشف خطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة 2025/10/10

وأشار التقرير إلى تفاصيل الانسحاب وتوقعات السيطرة:

يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتفكيك مواقع عسكرية كبيرة وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية، مع تقليل تعداد القوات غير المقاتلة في منطقة غزة. وفي وقت لاحق من اليوم وطوال نهاية الأسبوع، ستنسحب تدريجيا أيضًا القوات المقاتلة نفسها، حتى اكتمال الانسحاب إلى خارج القطاع. ومن المتوقع تسريح آلاف جنود الاحتياط في الأسبوع المقبل.

في المرحلة التالية، على الأرجح في أوائل الأسبوع المقبل، سيتم تنفيذ انسحاب إضافي – من معظم محاور الفصل في جنوب القطاع، خاصة في منطقة خان يونس. ومن المتوقع أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على خطوط دفاعية أمامية وأعمق قليلا من “الشريط الأمني” الحالي القريب من الحدود، حتى الانتهاء من المفاوضات التي ستستمر بعد مرحلة إطلاق سراح الرهائن.

ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مصادر عسكرية إن التحديدات المتعلقة بنسبة السيطرة الإسرائيلية في القطاع هي “وهم سياسي”. وبحسب قولهم، “اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ستستعيد حماس السيطرة على معظم مناطق القطاع، وبالتأكيد على المناطق الحضرية. وسيحافظ الجيش الإسرائيلي على سيطرة أمنية في المناطق التي سُوِّيت بالأرض بشكل أساسي، مثل جنوب رفح، وأطراف بيت حانون، والجهات الشرقية القريبة من الحدود في الشجاعية وخان يونس، ولكن الانسحاب الأكبر سيكون من معظم المنطقة، وستتمكن حماس من العودة للتجهيز وإعادة التنظيم فيها من اللحظة الأولى لوقف إطلاق النار”.

وجاء في تقرير الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى قبل دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، وذلك خوفا من قيام حماس بـ “تفريغ مخزونها بالكامل” حتى الدقيقة الأخيرة.

وقال الجيش الليلة الماضية إنه يرحب بالصفقة التي تم التوصل إليها، وإن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات للقوات في الجبهة والعمق بالاستعداد للدفاع وأن تكون جاهزة لأي سيناريو.

وحتى بداية وقف إطلاق النار، هناك تقليص للأنشطة غير الضرورية داخل القطاع، مثل التنقلات الإدارية، “خوفا من محاولة “حماس” تحقيق إنجاز على شكل اختطاف أو قتل جنود قبل أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”. ومن المتوقع أن تشهد الساعات المتبقية لنهاية القتال هجمات “استكمالية” على أهداف مهمة جُمعت في الأيام الأخيرة، كجزء من استعدادات الجيش الإسرائيلي لانسحاب مُنظَّم.

وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم: “استمرارا لتوجيهات المستوى السياسي ووفقا لتقييم الوضع، بدأ الجيش الإسرائيلي في الاستعداد العملياتي لتنفيذ الاتفاق، ويقوم في هذا الإطار بإجراء تحضيرات وتدريب قتالي للانتقال إلى خطوط انتشار مُعدَّلة في المستقبل القريب. يواصل الجيش الإسرائيلي الانتشار في المنطقة والاستعداد لأي تطور عملياتي”.

ويخشى الجيش من “تفريغ للمخزون” قد يشمل، من بين أمور أخرى، إطلاق رشقات من الصواريخ وقذائف الهاون، أو محاولات تنفيذ هجمات ضد جنود الجيش الإسرائيلي في القطاع ومحيطه. وخلال الليل، كان هناك إطلاق نار في عدة مواقع داخل القطاع، دون وقوع أضرار أو إصابات.

وفي إطار الاتفاق، من المتوقع أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة من لحظة مصادقة الحكومة على الاتفاق إلى خط متفق عليه – حيث ستبقى القوات في 53% من مساحة القطاع. وستكون بداية الانسحاب، كما ذُكر، من مدينة غزة، ثم من جنوب القطاع. وقال الجيش: “سيتم انتشار القوات وفقا لتوجيهات المستوى السياسي ومراحل الاتفاق بمسؤولية والحفاظ على أمن جنودنا”.

إلى جانب ذلك، وجّه رئيس الأركان زامير، بحسب الجيش الإسرائيلي، بالاستعداد لقيادة عملية إعادة الأسرى بحساسية ومهنية. وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: “سيستمر الجيش الإسرائيلي في العمل لتحقيق أهداف الحرب وحماية مواطني دولة إسرائيل على جميع الجبهات”.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم، رسالة موجهة إلى سكان غزة، جاء فيها أن منطقة شمال القطاع لا تزال تُعرَّف على أنها منطقة قتال خطيرة. وقال أدرعي: “قوات الجيش الإسرائيلي تواصل محاصرة مدينة غزة، والعودة إليها خطيرة للغاية. تجنبوا العودة شمالا أو الاقتراب من المناطق التي تنتشر فيها قوات الجيش الإسرائيلي – حتى نشر تعليمات رسمية”.

مقالات مشابهة

  • اليمن على صفيح ساخن: تحركات حوثية غامضة تُنذر بتصعيد جديد في تعزيزات عسكرية وتجنيد آلاف المقاتلين
  • فنزويلا تجري مناورات عسكرية لمواجهة التحركات الأمريكية
  • قتلى وجرحى بإطلاق نار خلال تجمع في ولاية ميسيسيبي الأمريكية
  • قتلى ومفقودون في انفجار بمصنع ذخيرة بولاية تينيسي الأمريكية
  • قتلى بانفجار مصنع متخصص بالمتفجرات في تينيسي الأمريكية (شاهد)
  • قـتلى وجرحى.. انفجار ضخم في مصنع ذخيرة بولاية تينيسي الأمريكية
  • الصليب الأحمر: فرقنا في إسرائيل وغزة والضفة ستشارك في تنفيذ الاتفاق
  • القوات الجوية وسلاح الجو السلطاني العُماني يختتمان تمرين «سيوف السماء 2025»
  • مصادر عسكرية إسرائيلية: حماس ستسيطر على معظم القطاع اعتبارا من نهاية الأسبوع
  • اليمن ساند غزة بـ 1,835 عملية عسكرية ومليون متدرب وحظر بحري كامل على العدو