مؤشر الدولار عند أدنى مستوى وسط فوضى الرسوم والحملة على رئيس الفدرالي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
هبط مؤشر الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته في 3 سنوات مع تراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الأميركي بسبب خطط الرئيس دونالد ترامب لإعادة هيكلة مجلس الفدرالي الأميركي والتي من شأنها أن تثير الشكوك في استقلالية البنك، وسط الحرب التجارية التي يخوضها ضد الشركاء التجاريين.
انخفض مؤشر الدولار الأميركي ICE إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات، مسجلاً 97.
مؤخراً، كثّف الرئيس الأميركي هجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي ينظر فيه القضاء الأعلى في قضية قد تسهّل للرئيس إقالته من منصبه.
بدأ أصحاب الأعمال والرؤساء التنفيذيون بالفعل في تخزين البضائع، ويلجأ بعض المتسوقين الأميركيين إلى شراء سلع باهظة الثمن بدافع الذعر تحسباً للرسوم الجمركية.
بعد حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد السياسة النقدية، عبر رئيس الفدرالي الأميركي في شيكاغو أوستان غولسبي، الأحد، عن أمله في ألا تتوجه الولايات المتحدة نحو بيئة يتم فيها التشكيك في قدرة مجلس الاحتياطي الفدرالي على تحديد السياسة النقدية بشكل مستقل عن الضغوط السياسية.
في السياق، صرح كريشنا جوها، نائب رئيس مجلس إدارة شركة إيفركور آي إس آي، يوم الاثنين لشبكة CNBC، بأن تصريحات ترامب قد تُعزز اتجاه المستثمرين الأجانب للانسحاب من الولايات المتحدة.
وقال جوها: "نشهد إشارة واضحة من السوق بأنها لا ترحب حتى بفكرة أن الرئيس قد يحاول إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي. لقد شهدنا بعض فقدان الثقة في عملية صنع السياسة الاقتصادية الأميركية في الأسابيع الأخيرة. وقد رأينا ذلك في هذا المزيج الغريب من الضغوط الصعودية أحياناً على عوائد السندات طويلة الأجل، إلى جانب ضعف الدولار. وهذا يشير إلى أن المستثمرين العالميين يسحبون رؤوس أموالهم من الولايات المتحدة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قال رئيس مكتب زيلينسكي أندريه يرماك، مساء السبت، إنه عقد اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين، ووزير الخارجية البريطاني، ونائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس. رئيس مكتب زيلينسكي: عقدت اجتماعات مهمة مع مستشاري الأمن الأوروبيين ووزير خارجية بريطانيا وجي دي
بروكسل – رحب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك للسلام بين أذربيجان وأرمينيا الذي تم توقيعه برعاية الولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر، امس السبت، عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وأفاد البيان أن إعلان السلام الموقع في البيت الأبيض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “تطور مهم بالنسبة لأذربيجان وأرمينيا معا”.
وأضاف أن هذا التطور يفتح الباب أمام البلدين والمنطقة برمتها نحو “سلام دائم ومستدام”.
كما اعتبر البيان أن توقيع إعلان السلام بين باكو ويريفان هو نتاج جهود سنوات طويلة بذلها الاتحاد الأوروبي.
وشدد على أن الخطوة المهمة التالية هي ضمان التنفيذ في الوقت المناسب للخطوات التي تم الاتفاق عليها لضمان تقدم مستقر ومتواصل نحو التطبيع الكامل للعلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي بقوة عملية تطبيع العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا.
وأعرب كذلك عن استعداد الاتحاد الأوروبي للاستثمار في “تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل، بما يخدم بالدرجة الأولى الشعوب التي فرقتها آثار النزاعات، ويقرّب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام”.
والجمعة، وقّع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إعلانا مشتركا باسم “خارطة طريق في سبيل السلام”، عقب قمة ثلاثية استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وفق مراسل الأناضول.
وتوصلت أذربيجان وأرمينيا، في مارس/ آذار 2025، إلى تفاهم بشأن نص اتفاقية السلام المزمع توقيعها بين البلدين.
وتشترط باكو على يريفان “تعديل الدستور” من أجل السلام، بعد إزالة المواد المناقضة لوحدة الأراضي الأذربيجانية وسيادتها الموجودة في الدستور الأرميني واللوائح القانونية الأخرى.
كما تطالب بحل “مجموعة مينسك”، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تأسست لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي 27 سبتمبر/ أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم قره باغ، وبعد معارك استمرت 44 يوما توصلت أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق وقف إطلاق نار، واستعادت باكو بموجبه السيطرة على محافظات محتلة.
ومنذ ذلك الحين، يواصل البلدان المفاوضات للتوصل إلى اتفاق للسلام وتطبيع العلاقات بينهما.
الأناضول